السفير الإماراتي في واشنطن يحض بايدن على «اتفاق أقوى» مع إيران

السفير الإماراتي لدى واشنطن يوسف العتيبة يلقي كلمة خلال مؤتمر في أبوظبي يناير 2018 (أ.ب)
السفير الإماراتي لدى واشنطن يوسف العتيبة يلقي كلمة خلال مؤتمر في أبوظبي يناير 2018 (أ.ب)
TT

السفير الإماراتي في واشنطن يحض بايدن على «اتفاق أقوى» مع إيران

السفير الإماراتي لدى واشنطن يوسف العتيبة يلقي كلمة خلال مؤتمر في أبوظبي يناير 2018 (أ.ب)
السفير الإماراتي لدى واشنطن يوسف العتيبة يلقي كلمة خلال مؤتمر في أبوظبي يناير 2018 (أ.ب)

حض السفير الإماراتي لدى الولايات المتحدة، يوسف العتيبة مفاوضي الرئيس الأميركي جو بايدن استغلال ما اكتسبته الإدارة الأميركية السابقة من قوة في مواجهة إيران للتوصل لاتفاق نووي أفضل معها خلال محادثات فيينا.
وقال السفير يوسف العتيبة في نقاش عبر الإنترنت مع معهد هوفر التابع لجامعة ستانفورد إن الولايات المتحدة «تجلسون فعليا في مقعد القيادة إلى الدرجة التي يمكنكم فيها معالجة ما أعتقد أنه أوجه قصور في خطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي)»، حسب رويترز.
وذكر العتيبة أن من بين أوجه القصور في الاتفاق مدته وعدم تطرقه لبرنامج إيران للصواريخ الباليستية ودعمها جماعات تقاتل بالوكالة عنها في المنطقة وكذلك أنه ظل يسمح لها بتخصيب اليورانيوم. وتساءل السفير الإماراتي «لماذا يسمح لهم بالتخصيب الذي قد يؤدي في النهاية لوجود برنامج أسلحة لديهم في حين أن شركاءكم وحلفاءكم... لديهم برنامج نووي دون تخصيب ودون إعادة معالجة؟».
وقال العتيبة «دعونا نقل إنكم إذا عدتم للاتفاق النووي الإيراني فما الذي يمنع أي دولة بالمنطقة من أن تأتي لاحقا للولايات المتحدة وتقول أريد نفس الاتفاق الذي حصل عليه الإيرانيون؟». وتابع قائلا «السوابق مهمة. هناك نقاط قوة اليوم لم تكن موجودة في 2015. المنطقة تبدو مختلفة والديناميكيات مختلفة»، وأشار إلى اتفاقات توسطت فيها الولايات المتحدة العام الماضي وشهدت تطبيع البحرين والإمارات للعلاقات مع إسرائيل.



تقرير: إسرائيل لا ترى إمكانية التفاوض مع «حماس» إلا بعد الاتفاق مع «حزب الله»

صور للمحتجَزين لدى «حماس» (رويترز)
صور للمحتجَزين لدى «حماس» (رويترز)
TT

تقرير: إسرائيل لا ترى إمكانية التفاوض مع «حماس» إلا بعد الاتفاق مع «حزب الله»

صور للمحتجَزين لدى «حماس» (رويترز)
صور للمحتجَزين لدى «حماس» (رويترز)

قال أحد أعضاء فريق التفاوض لعائلات الرهائن الإسرائيليين لدى «حماس»، خلال اجتماع هذا الأسبوع، إن التفاوض بشأن الرهائن الإسرائيليين تقلَّص منذ تعيين يسرائيل كاتس وزيراً للدفاع، وفق ما نقلت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» عن تقرير لـ«القناة 12» العبرية.

ووفق التقرير، سألت عائلات الرهائن عن ادعاء كاتس، للصحافيين، بأن تقدماً حدث في المحادثات، بعد أن وافقت «حماس» على التنازل عن مطلبها بالتزام إسرائيلي مسبق بإنهاء الحرب، في جزء من صفقة الرهائن.

ورد على مفاوض الرهائن بأن ادعاء كاتس غير دقيق، وأن موقف «حماس» من إنهاء الحرب لم يتغير، وقال المفاوض إنها لا تزال على استعداد للموافقة على اتفاق وقف إطلاق النار على مراحل، والذي جرت مناقشته منذ مايو (أيار) الماضي.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه يعارض إنهاء الحرب مقابل الرهائن.

وأفادت «القناة 12» أيضاً بأن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تعتقد أن التوصل لاتفاق مع «حماس» لن يكون ممكناً إلا بعد توقيع اتفاق وقف إطلاق النار مع «حزب الله».

وقال مسؤول للشبكة إن الأمل هو أن يؤدي الاتفاق الأخير إلى إحراز تقدم في الاتفاق الأول.