تأجيل جلسة استماع لمنفذ «هجوم المسجدين» في نيوزيلندا

TT

تأجيل جلسة استماع لمنفذ «هجوم المسجدين» في نيوزيلندا

تخلف الرجل المسؤول عن الهجمات الدامية على مسجدين عام 2019 في نيوزيلندا، عن المثول أمام المحكمة، أمس الخميس، للطعن في ظروف سجنه. وحُكم على برينتون تارانت بالسجن مدى الحياة دون إمكانية إطلاق سراحه بسبب الهجمات الإرهابية التي أودت بحياة 51 مصلياً. كما أُدين بموجب قوانين مكافحة الإرهاب. وكان من المقرر أن يمثل تارانت أمام المحكمة العليا في أوكلاند أمس الخميس للطعن في ظروف سجنه، وفقاً لوثائق المحكمة، إلا إنه لم يحضر، وأرجأ القاضي «فينينج» النظر في المسألة.
وفى محضر للجلسة صدر بعدها، قال فينينج إن المسلح طلب تأجيل الجلسة. وأقر تارانت بالذنب في مارس (آذار) 2020 في 51 تهمة قتل، و40 تهمة بالشروع في القتل، وتهمة ارتكاب هجوم إرهابي. وكان الحكم عليه في أغسطس (آب) هو المرة الأولى التي تصدر فيها نيوزيلندا حكماً دون فرصة للإفراج المشروط، وكانت المرة الأولى أيضاً التي يصدر فيها الحكم على أي شخص بتهمة ارتكاب جريمة بموجب قانون كبح الإرهاب الجديد في نيوزيلندا.
يذكر أن المهاجم صور الهجومين على «مسجد النور» و«مركز لينوود الإسلامي» وبثهما بشكل مباشر على وسائل التواصل الاجتماعي.



الكرملين: عقيدتنا النووية المحدَّثة إشارة إلى الغرب

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
TT

الكرملين: عقيدتنا النووية المحدَّثة إشارة إلى الغرب

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)

قال الكرملين، اليوم الأحد، إن روسيا يجب أن ترد على التصعيد غير المسبوق الذي أثارته الإدارة الأميركية، بسماحها لأوكرانيا باستخدام صواريخ بعيدة المدى يمكن أن تصل إلى قلب روسيا.

وأضاف الكرملين في بيان، أن الولايات المتحدة تتخذ «خطوات متهورة» بشكل مزداد، مما يثير توترات بشأن الصراع في أوكرانيا.

ولوح الكرملين بأن «العقيدة النووية المحدثة لروسيا بمثابة إشارة إلى الغرب».

وفي وقت لاحق اليوم، حذّر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف الولايات المتحدة من أن روسيا ستزود أعداء أميركا بتقنيات نووية إذا أقدمت واشنطن على تزويد كييف بأسلحة نووية. ونقلت وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء عن مدفيديف قوله «صاروخ أوريشنيك قادر على إلحاق أضرار بالغة بالعواصم الغربية خلال دقائق، ومن الأفضل لأوروبا التوقف عن الدعم العسكري لأوكرانيا».

وخففت روسيا الأسبوع الماضي، من القيود المفروضة على العقيدة النووية، ليصبح من الممكن اعتبار أي هجوم تقليدي بمساعدة بلد يمتلك قوة نووية، هجوماً مشتركاً على روسيا.

وتعقيباً على ذلك، أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض أن الولايات المتحدة لا ترى «أيّ سبب» لتعديل عقيدتها النووية.

وقالت كارين جان - بيار: «إنه الخطاب غير المسؤول نفسه الذي نسمعه من جانب روسيا منذ عامين»، بعدما زادت موسكو من احتمال لجوئها إلى السلاح النووي.