قتلت الشرطة الإندونيسية، أمس (الخميس)، رجلا يُزعم أنه على صلة بالتفجير الانتحاري الذي وقع الشهر الماضي خارج كنيسة بإقليم ساوث سولاويزي، رمياً بالرصاص، حسبما قال متحدث باسم الشرطة. وقال المتحدث إي زولفان، إن أفراد وحدة مكافحة الإرهاب التابعة للشرطة، لجأوا إلى قتل المشتبه به، بعد أن هاجمهم بمنجل في أثناء مداهمة منزله في ماكاسار عاصمة الإقليم. وأوضح زولفان: «يُعتقد أن المشتبه به متورط مع الجماعة التي هاجمت الكنيسة». وقد ألقت الشرطة القبض على أكثر من 30 شخصاً، على خلفية الهجوم الذي وقع في 28 من مارس (آذار) عند كاتدرائية «قلب يسوع الأقدس» في ماكاسار، وأسفر عن مقتل المهاجمين الاثنين وإصابة 20 شخصاً. وقال المحققون إن شاباً وشابة متزوجين حديثاً وعلى صلة بجماعة «أنصار داعش» المسلحة، نفذا الهجوم. وقالت الشرطة الإندونيسية إن مهاجمي الكنيسة الكاثوليكية بمدينة ماكاسار بجزيرة سولاويزي، هما رجل وامرأة ينتميان لجماعة «أنصار الدولة»، التي تستلهم فكر تنظيم «داعش». وأفاد قائد الشرطة ليستيو سيجيت برابوو، بأنه يعتقد أن المهاجمين عضوان في جماعة «أنصار الدولة» التي تستلهم فكر تنظيم «داعش»، والتي يُشتبه بتنفيذها هجمات على كنائس ومراكز شرطة أودت بحياة 30 فرداً في مدينة سورابايا عام 2018، حسب وكالة «رويترز».
5:33 دقيقه
الشرطة الإندونيسية تقتل مشتبهاً به على صلة بالهجوم الانتحاري
https://aawsat.com/home/article/2921476/%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D8%B7%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%86%D8%AF%D9%88%D9%86%D9%8A%D8%B3%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D9%82%D8%AA%D9%84-%D9%85%D8%B4%D8%AA%D8%A8%D9%87%D8%A7%D9%8B-%D8%A8%D9%87-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%B5%D9%84%D8%A9-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%87%D8%AC%D9%88%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%86%D8%AA%D8%AD%D8%A7%D8%B1%D9%8A
مقالات ذات صلة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة