موجة عنف تخلط الأوراق في العراق

أثار تفجير دموي شهدته مدينة الصدر ببغداد أمس، وقبله بساعات سلسلة هجمات متبادلة في إقليم كردستان العراق ومحيطه، مخاوف من عودة موجات العنف في العراق، بهدف خلط الأوراق في البلاد.
وتسبب الانفجار الذي وقع في سوق شعبية مزدحمة داخل مدينة الصدر في هلع السكان؛ حيث فرضت القوات الأمنية طوقاً حول المنطقة، وأغلقت مداخلها، وهرعت قوات الدفاع المدني لإطفاء الحرائق ونقل المصابين إلى المشافي. وبعدما نقلت وكالة «رويترز» عن مصادر أمنية سقوط 4 قتلى بالانفجار، قالت السلطات إنه تسبب في سقوط قتيل ونحو 20 جريحاً، إضافة إلى الأضرار المادية.
واستنكر نائب رئيس البرلمان حسن الكعبي الحادث، ووصفه بـ«الإرهابي»، رغم تضارب الروايات بشأن أسبابه. وأكدت خلية الإعلام الأمني الحكومية بعد الانفجار بساعات «حصول انفجار داخل سيارة من نوع (نيسان صني) كانت تحمل مواد شديدة الانفجار».
وفي وقت متأخر من مساء الأربعاء، أعلنت وزارة الداخلية في إقليم كردستان أن طائرة مسيّرة مفخخة استهدفت قاعدة لقوات التحالف داخل مطار أربيل الدولي، للمرة الثالثة في غضون شهرين، فيما أعلنت وزارة الدفاع التركية أن 3 صواريخ أخرى استهدفت قاعدة للقوات التركية في منطقة بعشيقة، وتسببت في مقتل أحد الجنود الأتراك وجرح آخرين. وسقط أحد الصواريخ قرب قرية، ليتسبب في جرح طفلة. وبعد ساعات من الهجوم، استهدف صاروخ مقراً لـ«الحشد الشعبي» على أطراف نينوى.
... المزيد
... المزيد