رئيس أوكرانيا يطالب بضمّ دولته إلى «الناتو» والاتحاد الأوروبي

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (أ.ب)
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (أ.ب)
TT

رئيس أوكرانيا يطالب بضمّ دولته إلى «الناتو» والاتحاد الأوروبي

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (أ.ب)
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (أ.ب)

طالب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بضم بلاده إلى حلف شمال الأطلسي «الناتو»، والاتحاد الأوروبي في ظل التهديد الروسي، وحضّ الأوروبيين، وفي مقدمهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي سيستقبله، غداً (الجمعة)، على ترجمة الأقوال إلى أفعال، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وفي مقابلة مع صحيفة «لوفيغارو» الفرنسية نشرت، مساء اليوم (الخميس)، قال زيلينكسي الذي من المقرر أن يلتقي ماكرون في اجتماع تنضم إليه المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، عبر الفيديو: «لا يمكننا البقاء إلى أجل غير مسمى في غرفة انتظار الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي». وأضاف: «حان الوقت للإسراع ولدعوتنا للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي»، مستنكراً ما قال إنه «عدوان عنيف» لروسيا على بلاده.
وقال: «إذا كان الاتحاد الأوروبي وإيمانويل ماكرون يعتبراننا حقاً عضواً في الأسرة الأوروبية، فعليهما التصرف وفقاً لذلك. حان الوقت للتوقف عن الحديث واتخاذ القرارات».
وتابع: «إذا كنا ننتمي إلى الأسرة نفسها، فعلينا أن نعيش معاً. لا يمكننا البقاء مثل خطيبين إلى الأبد، علينا إضفاء الطابع القانوني على علاقاتنا، وإنجاب الأطفال، أي من وجهة نظر مجازية، علينا التطلع إلى مستقبل مشترك».
كما أعرب الرئيس الأوكراني عن أسفه لأن نظيره الفرنسي يتمتع بـ«علاقات أفضل» مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين مقارنة به، «خاصة في هذا الوقت الذي تحتاج فيه أوكرانيا حقاً إلى دعم أوروبي».



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.