أوامر صينية للتلاميذ بمواعيد النوم

أوامر صينية للتلاميذ بمواعيد النوم
TT

أوامر صينية للتلاميذ بمواعيد النوم

أوامر صينية للتلاميذ بمواعيد النوم

نشرت "صحيفة الشعب اليومية أونلاين" الصينية، اليوم (الخميس)، أن وزارة التربية والتعليم الصينية أصدرت أول أمر لتنظيم مواعيد النوم الليلي لتلاميذ المدارس الابتدائية والثانوية.
وحسب الصحيفة، فقد تضمن الإشعار "زيادة تعزيز إدارة وتنظيم نوم تلاميذ الابتدائية والثانوية" بلوائح مفصلة لمواعيد وساعات النوم، ومواعيد الدراسة، والدروس الخصوصية واللامنهجية، ووقت اللعب، كما لا ينبغي للواجبات المنزلية والتدريبات واللعب أن تعيق مواعيد ومدة نوم التلاميذ.
ويحدد أمر تنظيم النوم بشكل تفصيلي ضرورة ولوج التلاميذ إلى الفراش بشكل عام في موعد أقصاه الساعة 21:20، ولا يتجاوز الساعة 22:00 بالنسبة لطلاب الإعدادية، ولا يتأخر عن الساعة 23:00 لطلاب الثانوية. ويجب أن تكون عدد ساعات النوم 10 ساعات يوميًا لتلاميذ المدرسة، و9 ساعات لطلاب الإعدادية، و8 ساعات لطلاب الثانوية. كما لا ينبغي تحديد موعد انطلاق الدروس الصباحية للمدارس الابتدائية بشكل عام قبل الساعة 8:20، وللمدارس المتوسطة قبل 8 صباحاً. ولا يُسمح للمدارس بمطالبة الطلاب بالحضور إلى المدرسة مبكّرا للمشاركة في أنشطة تعليمية وتدريسية موحدة. ولا ينبغي أن يتجاوز موعد نهاية التدريب للمؤسسات التدريبية خارج المدارس الساعة 20:30، ولا يجوز ترتيب واجبات منزلية للتلاميذ بأي شكل من الأشكال.
وأشار الكتاب الأزرق للصحة العقلية لعام 2020 "تقرير تطوير الصحة العقلية الوطني الصيني (2019-2020)"، إلى أن 95.5٪ من تلاميذ المدارس الابتدائية ينامون أقل من 10 ساعات، و90.8٪ من طلاب المدارس الإعدادية ينامون أقل من 9 ساعات، و84.1٪ من طلاب المدارس الثانوية ينامون أقل من 8 ساعات، مما يبين التراجع في ساعات نوم التلاميذ بشكل تدريجي مقارنة بعام 2009.
من جانبها، تعتقد سون تشانغ سون مديرة معهد أبحاث الأطفال التابع لمركز أبحاث الشباب الصيني، أن أسباب تراجع ساعات النوم عند التلاميذ وطلاب الإعدادية والثانوية تعود إلى كمية الواجبات المنزلية، والبطء في إكمالها. كما أصبحت مشاهدة التلفاز وتصفح الإنترنت وممارسة الألعاب أسبابا بارزة تؤدي الى النوم غير الكافي عاماً بعد عام.



اهتمام «سوشيالي» واسع بنبيل الحلفاوي إثر مرضه

الفنان نبيل الحلفاوي (إكس)
الفنان نبيل الحلفاوي (إكس)
TT

اهتمام «سوشيالي» واسع بنبيل الحلفاوي إثر مرضه

الفنان نبيل الحلفاوي (إكس)
الفنان نبيل الحلفاوي (إكس)

حظي الفنان المصري نبيل الحلفاوي باهتمام واسع على «السوشيال ميديا» إثر مرضه، وانتقاله للعلاج بأحد مستشفيات القاهرة، وتصدر اسم الفنان «الترند» على «إكس» في مصر، الجمعة، بعد تعليقات كثيرة من أصدقائه ومتابعيه على منصة «إكس»، داعين له بالسلامة، ومتمنين له سرعة الشفاء والعودة لكتابة «التغريدات».

صورة للفنان نبيل الحلفاوي (متداولة على إكس)

واشتهر الحلفاوي بنشاط تفاعلي على منصة «إكس»، معلقاً على العديد من القضايا؛ سواء العامة أو السياسية أو الفنية، أو الرياضية بالتحديد، بوصفه واحداً من أبرز مشجعي النادي الأهلي المصري.

وكتب عدد من الفنانين داعين للحلفاوي بالسلامة والتعافي من الوعكة الصحية التي أصابته والعودة لـ«التغريد»؛ من بينهم الفنان صلاح عبد الله الذي كتب على صفحته على «إكس»: «تويتر X ما لوش طعم من غيرك يا بلبل»، داعياً الله أن يشفيه.

وكتب العديد من المتابعين دعوات بالشفاء للفنان المصري.

وكان بعض المتابعين قد كتبوا أن أسرة الفنان نبيل الحلفاوي تطلب من محبيه ومتابعيه الدعاء له، بعد إصابته بأزمة صحية ونقله إلى أحد مستشفيات القاهرة.

ويعد نبيل الحلفاوي، المولود في القاهرة عام 1947، من الفنانين المصريين أصحاب الأعمال المميزة؛ إذ قدم أدواراً تركت بصمتها في السينما والتلفزيون والمسرح، ومن أعماله السينمائية الشهيرة: «الطريق إلى إيلات»، و«العميل رقم 13»، ومن أعماله التلفزيونية: «رأفت الهجان»، و«لا إله إلا الله»، و«الزيني بركات»، و«غوايش»، وفق موقع «السينما دوت كوم». كما قدم في المسرح: «الزير سالم»، و«عفريت لكل مواطن»، و«أنطونيو وكليوباترا».

نبيل الحلفاوي وعبد الله غيث في لقطة من مسلسل «لا إله إلا الله» (يوتيوب)

ويرى الناقد الفني المصري أحمد سعد الدين أن «نبيل الحلفاوي نجم كبير، وله بطولات مميزة، وهو ممثل مهم لكن معظم بطولاته كانت في قطاع الإنتاج»، مستدركاً لـ«الشرق الأوسط»: «لكنه في الفترة الأخيرة لم يكن يعمل كثيراً، شارك فقط مع يحيى الفخراني الذي قدّر موهبته وقيمته، كما شارك مع نيللي كريم في أحد المسلسلات، فهو ممثل من طراز فريد إلا أنه للأسف ليس اجتماعياً، وليس متاحاً كثيراً على (السوشيال ميديا). هو يحب أن يشارك بالتغريد فقط، ولكن لا يتفاعل كثيراً مع المغردين أو مع الصحافيين. وفي الوقت نفسه، حين مر بأزمة صحية، وطلب المخرج عمرو عرفة من الناس أن تدعو له بالشفاء، ظهرت مدى محبة الناس له من أصدقائه ومن الجمهور العام، وهذا يمكن أن يكون فرصة لمعرفة قدر محبة الناس للفنان نبيل الحلفاوي».