جندي أميركي يدفع رجلاً أسود ويتهمه بـ«وجوده في الحي الخطأ»

جندي أميركي يدفع رجلاً أسود ويتهمه بـ«وجوده في الحي الخطأ»
TT
20

جندي أميركي يدفع رجلاً أسود ويتهمه بـ«وجوده في الحي الخطأ»

جندي أميركي يدفع رجلاً أسود ويتهمه بـ«وجوده في الحي الخطأ»

تم القبض على جندي أميركي بعدما قام بدفع رجل أسود في الشارع، حيث أعلنت السلطات أن أحد جنود الجيش في ساوث كارولينا وُجهت إليه تهمة الاعتداء من الدرجة الثالثة، بعد أن صوّره مقطع فيديو وهو يدفع شاباً أسود ويقول إنه كان «في الحي الخطأ».
وأثارت الحادثة التي وقعت في وقت سابق من هذا الأسبوع بالقرب من مدينة كولومبيا، عاصمة ساوث كارولينا، احتجاجاً عاماً، واحتشد المتظاهرون، يوم الأربعاء، على الرصيف خارج منزل الجندي جوناثان بنتلاند البالغ من العمر 42 عاماً، أبيض البشرة. حسبما أفادت صحيفة «واشنطن بوست».
وجدد الفيديو مخاوف قديمة بشأن المضايقات التي يواجهها الأميركيون السود، كما أدان مسؤولو إنفاذ القانون والجيش سلوك بنتلاند ووصفوه بأنه «مزعج» و«غير محترم».
وقال ليون لوت، قائد شرطة مقاطعة ريتشلاند، في مؤتمر صحافي يوم الأربعاء: «لن نسمح للناس بالتسلط في مجتمعنا».
ولم تتمكن صحيفة «واشنطن بوست» من الوصول إلى بنتلاند للتعليق، ولم يتضح على الفور ما إذا كان لديه محامٍ. وقال مسؤولون إنه اعتُقل صباح الأربعاء واقتيد إلى السجن.
ويظهر في الفيديو، الذي نُشر مساء الاثنين على تطبيق «فيسبوك»، الشاب الأسود يمر على رصيف سكني بالقرب من محل سكن بنتلاند. وشوهد بنتلاند وهو يسأل الشاب «ماذا تفعل هنا؟»، ويتهمه بـ«الاعتداء على الحي» ثم يدفعه بعيداً. فأخبره الرجل بأنه يعيش في المنطقة وأنه «لا يضايق أي شخص يسير في الحي».
وقالت الشرطة إن «بنتلاند دفع الرجل مرة أخرى بعد انتهاء الفيديو، وألقى الهاتف من يد الرجل بينما كان يلتقط صوراً للمنزل».
وغرّد الجنرال ميلفورد إتش بيجل جونيور، قائد قاعدة فورت جاكسون، يوم الأربعاء، بأن «الحادث مؤسف، فقد قلل من الاحترام لجيشنا والثقة مع الجمهور الذي نخدمه». ووعد بالشفافية في التحقيق مع بنتلاند.



مقاطعة دنماركية «إلكترونية» للمنتجات الأميركية

نجمة سوداء على ملصقات المنتجات الأوروبية للترويج لها بدلاً من الأميركية
نجمة سوداء على ملصقات المنتجات الأوروبية للترويج لها بدلاً من الأميركية
TT
20

مقاطعة دنماركية «إلكترونية» للمنتجات الأميركية

نجمة سوداء على ملصقات المنتجات الأوروبية للترويج لها بدلاً من الأميركية
نجمة سوداء على ملصقات المنتجات الأوروبية للترويج لها بدلاً من الأميركية

يُطلق أكبر مُشغِّل لمتاجر البقالة في الدنمارك رمزاً جديداً، يوضع على بطاقات الأسعار الإلكترونية لتسهيل التسوق المحلي، وتجنب شراء المنتجات الأميركية، كما كتب هانتر شوارتز (*).

علامات لترويج المنتجات الأوروبية

ابتداءً من هذا الشهر، ستظهر نجوم سوداء مميزة على بطاقات أسعار المنتجات الأوروبية في متاجر مجموعة «سالينغ» (Salling Group) في الدنمارك وألمانيا وبولندا.

وكتب أندرس هاغ، الرئيس التنفيذي لمجموعة «سالينغ»، في منشور على منصة «لينكد إن» الأسبوع الماضي، مُشيراً إلى طلب المستهلكين: «نحن نُسهِّل شراء العلامات التجارية الأوروبية». وتُدير شركة «سالينغ» القابضة الدنماركية سلاسل متاجر بقالة متعددة، وأكثر من 1700 متجر.

الدنماركيون: الولايات المتحدة تهديد كبير

وتدهورت المواقف تجاه الولايات المتحدة في الدنمارك بعد دعوة الرئيس دونالد ترمب للسيطرة على غرينلاند -وهي إقليم دنماركي يتمتع بالحكم الذاتي- وفرض رسوم جمركية على السلع الأوروبية.

أظهر استطلاع رأي أجرته شركة «يوغوف» في يناير (كانون الثاني) الماضي أن الدنماركيين يعدون الولايات المتحدة تهديداً أكبر من كوريا الشمالية. وقال هاغ: «تلقينا أخيراً عدداً من الاستفسارات من العملاء الراغبين في شراء بقالة من علامات تجارية أوروبية».

وأضاف: «ستستمر متاجرنا في عرض علامات تجارية من جميع أنحاء العالم على رفوفها، وسيكون الاختيار دائماً بيد العملاء. فالعلامة الجديدة ليست سوى خدمة إضافية للعملاء الراغبين في شراء سلع من علامات تجارية أوروبية».

منتجات وطنية

وقد زادت حرب ترمب التجارية من أهمية ملصقات «صنع في» ذات المنشأ الوطني؛ حيث يتطلع المستهلكون إلى شراء منتجات مصنوعة في بلدانهم، ما جعل متاجر التجزئة والبقالة في طليعة هذه الحرب التجارية.

وقال هاغ: «نأمل أن يرحب العملاء بالمعلومات الجديدة، وأن نسمح للجميع مجدداً بالاختيار بحرية من بين مجموعتنا الواسعة من السلع من جميع أنحاء العالم».

قد تكون النجمة السوداء على بطاقات الأسعار الإلكترونية للشركة صغيرة الحجم، لكن الرمز قد يكون له تأثير كبير. وإذا انتشر هذا التوجه على نطاق أوسع بين المستهلكين في جميع أنحاء أوروبا، فقد تعاني العلامات التجارية الأميركية من الكساد.

مجلة «فاست كومباني»، خدمات «تريبيون ميديا».