موظفة صينية تضرب رئيسها «المتحرش» بالممسحة وترشه بالمياه (فيديو)

موظفة صينية تضرب رئيسها «المتحرش» بالممسحة وترشه بالمياه (فيديو)
TT
20

موظفة صينية تضرب رئيسها «المتحرش» بالممسحة وترشه بالمياه (فيديو)

موظفة صينية تضرب رئيسها «المتحرش» بالممسحة وترشه بالمياه (فيديو)

اشتكت موظفة حكومية في شمال شرقي الصين من رئيسها بعدما تحرش بها عدة مرات، وأغضبها بنصوص رسائله المزعجة على الهاتف، فقامت بضربه بممسحة على رأسه.
ونُشر فيديو على وسائل الاتصال الاجتماعي يُظهرها وهي تقوم بضربه. وأثار الفيديو الجدل حول استمرار المضايقات في مكان العمل.
ففي مقطع الفيديو الذي مدته 14 دقيقة، تظهر المرأة التي تم التعرف عليها لاحقاً باسمها الأخير (تشو)، وهي تلقي بعدة كتب في وجه رئيسها المعروف باسم (وانغ)، وتغمره بالماء، بالإضافة إلى ضربه بالممسحة.
وشوهد وانغ وهو يُخفي وجهه خلف يديه، ويحاول الاعتذار ويقول إنه كان يمزح عندما أرسل الرسائل. حسبما أفادت صحيفة «نيويورك تايمز».
ليس من الواضح بالضبط متى وقع الحادث، لكنّ وسائل الإعلام المحلية قالت إن المرأة قدمت بلاغاً للشرطة الأسبوع الماضي تتهم رئيسها بالتحرش. وانتشر الفيديو على نطاق واسع على الإنترنت هذا الأسبوع. وتمت مشاهدته ملايين المرات، حيث استمتع كثير من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي بما عدّوه عرضاً غير مألوف للمقاومة ضد شخصية ذات سلطة في بلد تتمتع المرأة فيه بحماية محدودة في مكان العمل من التحرش الجنسي. ودافع كثير من الناس عن المرأة، وأشادوا بها، ووصفوها بأنها مدافعة عن العدالة.
قالت لو بين، وهي ناشطة وداعمه لحقوق المرأة الصينية: «إن كثيراً من الناس ينظرون إلى الفيديو بوصفه منفذاً للغضب المكبوت، بسبب الغياب العام لمساءلة المتحرشين. ويشعر الكثير من ضحايا التحرش بالعجز عن الإبلاغ عنه ويخشون من عدم تصديقهم أو الانتقام منهم إذا فعلوا ذلك».
وأضافت لو بين في مقابلة يوم الثلاثاء: «في معظم الأوقات، تُجبر النساء على التزام الصمت لأنه من الصعب التحقيق في التحرش الجنسي، هذه المرأة أخذت الأمور بين يديها لحماية نفسها؛ وسلوكها يثبت عدم وجود طرق أفضل للتعامل مع التحرش».
وذكرت وسائل الإعلام الصينية الرسمية ووكالة الأنباء الصينية «شينخوا» أن الرجل هو نائب مدير وكالة حكومية، وبعد تحقيق داخلي وُجد أنه يعاني من «مشكلات في الانضباط الحياتي»، فتم فصله من مهامه الرسمية وفقاً للإجراءات التأديبية.
ولم يتم فصل الموظفة، حيث قال المسؤولون إنها تعاني من «مرض عقلي» غير محدد. ولم يتسنّ الوصول إلى الرجل أو المرأة للتعليق.
جدير بالذكر أن الصين أصدرت قانوناً في عام 2005 يحظر التحرش الجنسي ويمنح الضحايا الحق في تقديم شكاوى لأصحاب عملهم، كما تم اتباع عدد من اللوائح في السنوات الأخيرة ألقت على عاتق أرباب العمل مسؤولية «منع وكبح» التحرش الجنسي.
https://www.youtube.com/watch?v=DZ20O2i7uoc



شباك التذاكر السعودي: أكثر من 845 مليون ريال في عام واحد

عرض أكثر من 18 فيلماً سعودياً خلال عام واحد (هيئة الأفلام)
عرض أكثر من 18 فيلماً سعودياً خلال عام واحد (هيئة الأفلام)
TT
20

شباك التذاكر السعودي: أكثر من 845 مليون ريال في عام واحد

عرض أكثر من 18 فيلماً سعودياً خلال عام واحد (هيئة الأفلام)
عرض أكثر من 18 فيلماً سعودياً خلال عام واحد (هيئة الأفلام)

نمو استثنائي كشفت عنه الأرقام الرسمية لأداء شباك التذاكر في السعودية لعام 2024، إذ شهدت الإيرادات الإجمالية ازدياداً ملحوظاً مقارنة بالسنوات الماضية مع ارتفاع في عدد التذاكر المبيعة، وكذلك التنوع في أنواع الأفلام التي لاقت إقبالاً كبيراً من الجمهور، وبحسب التقرير السنوي الذي أصدرته هيئة الأفلام مساء الاثنين، حققت مبيعات التذاكر العام الماضي نحو 845.6 مليون ريال سعودي، جراء بيع أكثر من 17.5 مليون تذكرة.

الأرقام المحققة توزعت على 10 مناطق سعودية، تضم 64 دار عرض، و630 شاشة عرض، تصدرتها العاصمة الرياض بإيرادات تتجاوز 391 مليون ريال، ثم مكة المكرمة بإيرادات تفوق 224 مليون ريال، ثم المنطقة الشرقية بإيرادات تتجاوز 128 مليون ريال، ثم المدينة المنورة بإيرادات تقارب 29 مليون ريال، ثم عسير بإيرادات وصلت إلى 23.5 مليون ريال.

الأرقام الحديثة تظهر منافسة الأفلام السعودية في شباك التذاكر (هيئة الأفلام)
الأرقام الحديثة تظهر منافسة الأفلام السعودية في شباك التذاكر (هيئة الأفلام)

أفضل الأفلام مبيعاً

وسيطرت مجموعة من الأفلام على شباك التذاكر السعودي خلال العام، حيث كان فيلم «Bad Boys: Ride or Die» من الولايات المتحدة الأميركية في المرتبة الأولى بأكثر من 88 مليون ريال، ثم الفيلم المصري «ولاد رزق 3» الذي حقق إيرادات بلغت 39 مليون ريال سعودي، فيما جاء فيلم «جوازة توكسيك» ثالثاً بإيرادات تقارب 29 مليون ريال سعودي.

وشهدت السينما السعودية حضوراً لافتاً في شباك التذاكر لعام 2024، حيث كانت أفلامها تحتل موقعاً قوياً ضمن قائمة أفضل الأفلام مبيعاً. من بين أبرز الأفلام السعودية التي عرضت هذا العام «مندوب الليل»، الذي استمر في عروضه مدة 18 أسبوعاً، وحقّق إيرادات تصل إلى 28.7 مليون ريال سعودي، ثم «شباب البومب»، وهو من الأفلام التي استحوذت على اهتمام الجمهور، محققاً إيرادات بلغت 26.6 مليون ريال سعودي.

وفي المركز الثالث جاء «حوجن»، ثم «أحلام العصر»، ثم حل خامساً «ليل نهار»، وسادساً «السنيور»، وفي المرتبة السابعة «تشيللو»، وجاء ثامناً «نورة»، وفي المرتبة التاسعة «آخر سهرة في طريق ر»، أما في المرتبة العاشرة فقد جاء فيلم «أمس بعد بكرة»، ويظهر تنوّع هذه الأرقام قدرة السينما السعودية على جذب الجمهور من فئات عدة، وتحقيق مبيعات قوية في شباك التذاكر.

تحظى السوق السعودية بتنوع كبير من حيث بلدان الأفلام وتأتي سينما هوليوود في المقدمة (هيئة الأفلام)
تحظى السوق السعودية بتنوع كبير من حيث بلدان الأفلام وتأتي سينما هوليوود في المقدمة (هيئة الأفلام)

أفلام «الأكشن» أولاً!

تنوعت الأفلام المعروضة في المملكة هذا العام بين عدة أنواع، حيث كانت أفلام الأكشن هي الأكثر مبيعاً، متفوقة على باقي الأنواع، مثل الكوميديا والدراما. وبلغ إجمالي إيرادات أفلام الأكشن 334 مليون ريال سعودي، مما يعكس تفضيل الجمهور لهذا النوع من الأفلام. وجاءت أفلام الكوميديا ثانية محققة إيرادات بلغت 190 مليون ريال سعودي، وثالثاً أفلام الرسوم المتحركة محققة 116 مليون ريال.

الأفلام حسب البلدان

وكان لأفلام هوليوود نصيب الأسد في السوق السعودية، حيث حققت أفلام أميركية مثل «Bad Boys: Ride or Die» إيرادات ضخمة، ما يعكس تأثير السينما الأميركية في المملكة. من جهة أخرى، حققت الأفلام المصرية مثل «ولاد رزق 3» أيضاً إيرادات متميزة، بينما استطاعت السينما اليابانية أن تترك بصمتها في السوق السعودية مع عرض أفلام مثل «Detective Conan: The Million Dollar» و«Dolphin Boy». في المقابل، واصلت السينما الهندية تمتعها بشعبية كبيرة مع عرض أفلام مثل «Pushpa» التي حققت إيرادات جيدة.

وبناءً على هذه الأرقام، تواصل السينما السعودية تحقيق نجاحات ملموسة مع زيادة عدد الأفلام المحلية المعروضة، وتعد هذه الإنجازات شهادة على التقدم السريع الذي تشهده صناعة السينما في المملكة. كما يرفع ذلك من سقف التوقعات للعام الحالي 2025 على ضوء هذه الأرقام المشجعة، خصوصاً مع استمرار تحسين دور العرض في المملكة، وجذب مزيد من الأفلام العالمية والمحلية، ما يعزز مكانة السينما السعودية في السوق العالمية.