«بلومبرغ»: إدارة بايدن تستعد لفرض عقوبات على موسكو

الرئيس الأميركي جو بايدن يتحدث من البيت الأبيض في واشنطن (إ.ب.أ)
الرئيس الأميركي جو بايدن يتحدث من البيت الأبيض في واشنطن (إ.ب.أ)
TT

«بلومبرغ»: إدارة بايدن تستعد لفرض عقوبات على موسكو

الرئيس الأميركي جو بايدن يتحدث من البيت الأبيض في واشنطن (إ.ب.أ)
الرئيس الأميركي جو بايدن يتحدث من البيت الأبيض في واشنطن (إ.ب.أ)

تستعد إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن لفرض عقوبات على روسيا بسبب سوء السلوك المزعوم، بما في ذلك عملية اختراق أنظمة شركة «سولار ويندز» الأميركية ومحاولات عرقلة الانتخابات الأميركية، وفقاً لما نقلته وكالة «بلومبرغ» للأنباء عن ثلاثة أشخاص مطلعين على المسألة، دون الكشف عن هوياتهم.
ونقلت الوكالة عن أحد الأشخاص الثلاثة أنه ضمن تلك التحركات، التي قد يتم الإعلان عنها اليوم (الخميس)، تخطط الولايات المتحدة لفرض عقوبات على نحو 12 فرداً بمن فيهم مسؤولون بالحكومة والاستخبارات ونحو 20 كياناً، بحسب وكالة الأنباء الألمانية.
وأضافت «بلومبرغ» أن الولايات المتحدة قد تطرد أيضاً نحو 10 مسؤولين ودبلوماسيين روس من البلاد.
وتأتي هذه الإجراءات بعد أن حذر الرئيس الأميركي جو بايدن نظيره الروسي فلاديمير بوتين في اتصال هاتفي يوم الثلاثاء من أن الولايات المتحدة ستدافع عن مصالحها.
وتتهم واشنطن موسكو بالتدخل في انتخاباتها وشن هجمات إلكترونية. كما فرضت إدارة بايدن مؤخراً عقوبات على روسيا بسبب تسميم معارض الكرملين المسجون أليكسي نافالني.
وتصاعدت التوترات خلال الأيام الأخيرة بسبب حشد روسيا قواتها بالقرب من حدود أوكرانيا.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.