الهلال يدشن مشواره الآسيوي على وقع ذكريات «الانسحاب القسري»

الأهلي في مهمة تعويض إخفاقاته المحلية على حساب الاستقلال

غوميز يسعى لقيادة الهلال إلى أول انتصاراته الآسيوية (الشرق الأوسط)
غوميز يسعى لقيادة الهلال إلى أول انتصاراته الآسيوية (الشرق الأوسط)
TT

الهلال يدشن مشواره الآسيوي على وقع ذكريات «الانسحاب القسري»

غوميز يسعى لقيادة الهلال إلى أول انتصاراته الآسيوية (الشرق الأوسط)
غوميز يسعى لقيادة الهلال إلى أول انتصاراته الآسيوية (الشرق الأوسط)

يستهل فريق الهلال المتوَّج بلقب دوري أبطال آسيا 2019 مشواره في النسخة الحالية من البطولة، بمواجهة غامضة مع نظيره فريق أجمك الأوزبكي المتأهّل لدور المجموعات، بعد تجاوز الغرافة القطري.
ويدخل الفريق العاصمي البطولة القارية على وقع ذكريات غير سعيدة في النسخة الأخيرة، قبل أن يعلن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم «انسحابه» من البطولة، لعدم قدرته على إكمال العدد القانوني من اللاعبين في مباراته الأخيرة بدور المجموعات، التي جمعته حينها بفريق شباب أهلي دبي الإماراتي بعد تفشي فيروس «كورونا» بين أفراد البعثة الزرقاء.
ويحضر الهلال في المجموعة الأولى التي تضم إلى جواره كل من أجمك الأوزبكي وشباب أهلي دبي الإماراتي واستقلال دوشنبه الطاجاكستاني، حيث تُقام مباريات هذه المجموعة في العاصمة الرياض، حيث يلتقى الفريق الإماراتي مع نظيره استقلال دوشنبه في ملعب الملك فهد الدولي هذا المساء.
ويعيش الفريق الأزرق في فترة تذبذب بمستوياته، على صعيد المنافسة المحلية حيث ودّع في موسمه الحالي بطولة كأس الملك، بالإضافة لخسارة كأس السوبر السعودي من أمام غريمه التقليدي النصر، قبل إعلان إنهاء التعاقد مع الروماني رازفان لوشيسكو الذي قاد الفريق نحو معانقة لقب البطولة القارية في النسخة قبل الماضية.
ويقود البرازيلي روجيرو ميكالي قيادة فريق الهلال حالياً بعد أن تم إسناد المهمة له بصورة مؤقتة، وكان ميكالي الذي قاد المنتخب الأولمبي البرازيلي في أولمبياد ريو دي جانيرو 2016، يتولى تدريب فريق درجة الشباب بنادي الهلال قبل أن يتسلم المهمة للفريق الأول.
واستعان الجهاز الفني للهلال بخدمات الرباعي الأجنبي المدافع الكوري الجنوبي جيانغ هيون سو والأرجنتيني لوسيانو فييتو والدولي البيروفي كاريلو والمهاجم الفرنسي غوميز للمشاركة في البطولة الآسيوية، وجاءت مشاركة فييتو على حساب الإيطالي جيوفينكو الذي كان حاضراً مع قائمة الهلال في النسختين الماضيتين.
ويعوّل الهلال كثيراً على الرباعي الأجنبي، وخاصة الأرجنتيني لوسيانو فييتو الذي يقدم مستويات متصاعدة بعد بداية سلبية سجلها اللاعب فور انضمامه للفريق، قبل أن يبدأ بحجز موقعه في خريطة الفريق، بالإضافة لكاريلو الذي يُعتبر واحداً من أبرز الأسماء الحاضرة في النسخة الحالية في دوري أبطال آسيا.
ويفتقد الهلال لخدمات الثنائي المحلي، سلمان الفرج، الذي تأكد غيابه رسمياً عن دور المجموعات في النسخة الحالية بداعي الإصابة، فيما لم تتضح المعالم حيال إمكانية لحاق سالم الدوسري والمشاركة مع فريقه فيما يتبقى من مباريات هذا الدور.
أما فريق أجمك الأوزبكي، فيدخل البطولة القارية في مشاركة هي الأولى من نوعها بعدما فشل في نسخة 2019 في الوصول لدور المجموعات بعد خسارته الكبيرة برباعية من أمام فريق النصر السعودي في الملحق التأهيلي، وتأهل للمشاركة في النسخة الحالية، بعدما حل ثالثاً في ترتيب الأوزبكي في موسمه الماضي، ويتطلع الفريق لتسجيل مشاركة إيجابية في حضوره الأول.
وفي مدينة جدة، يسعى فريق الأهلي السعودي إلى مسح الصورة الهزيلة التي ظهر عليها الفريق في موسمه الحالي عندما يبدأ مشواره في بطولة دوري أبطال آسيا، وهي المتنفُّس الوحيد للفريق الذي ودّع بطولات الموسم الحالي بابتعاده عن دائرة المنافسة على لقب الدوري وخروج المبكر من كأس الملك.
ويستهل الأهلي مشواره بمباراة صعبة تجمعه مع نظيره فريق استقلال طهران الإيراني، وذلك ضمن منافسات المجموعة الثالثة التي تضم إلى جوارهما، الشرطة العراقي والدحيل القطري، اللذين يلتقيان هذا المساء في الجولة الأولى من دور المجموعات.
ويدخل الأهلي معترك المنافسات الآسيوية تحت قيادة فنية جديدة، تتمثل في الروماني ريجيكامب الذي حضر مؤخراً لقيادة الفريق الأخضر، فيما تبقى من منافسات الموسم، بعد تتابع إخفاقات الأهلي بصورة مخيفة، وهو الأمر الذي قاد إدارة النادي برئاسة عبد الإله مؤمنة، لإعلان إنهاء التعاقد مع الصربي فلادان.
ويتطلع الأهلي لاقتناص واحدة من بطاقات العبور نحو الدور المقبل من البطولة عن هذه المجموعة التي تضم منافسين أقوياء، حيث يسعى لتكرار تجربته وتجاوزها في النسخة الماضية، حينما بلغ الفريق دور ربع النهائي قبل أن يودع البطولة بعد خسارته من أمام مواطنه فريق النصر.


مقالات ذات صلة

مشروع توثيق الكرة السعودية: رصد 103 أعوام واعتماد البطولات المناطقية

رياضة سعودية استعرض فريق العمل النتائج التي توصل لها في المرحلة الخامسة (الاتحاد السعودي)

مشروع توثيق الكرة السعودية: رصد 103 أعوام واعتماد البطولات المناطقية

كشف فريق عمل مشروع توثيق تاريخ كرة القدم السعودية عن بلوغ نسبة الإنجاز 81 في المائة حتى الآن، إذ تم توثيق 103 أعوام من تاريخ كرة القدم السعودية.

هيثم الزاحم (الرياض )
رياضة سعودية رونالدو في مهمة قيادة النصر نحو فوز آسيوي جديد (تصوير: نايف العتيبي)

الأهلي والنصر لاقتناص نقاط العين والغرافة «آسيوياً»

يتطلع الأهلي السعودي لمواصلة رحلة انتصاراته في «دوري أبطال آسيا للنخبة» والاقتراب أكثر من اقتناص بطاقة العبور نحو الدور الثاني بصورة رسمية، وذلك عندما.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية لاعبو الخليج يحييون جماهيرهم عقب الفوز التاريخي (تصوير: عيسى الدبيسي)

رئيس الخليج لـ «الشرق الأوسط» : أطحنا الهلال بخطة الرجل «الشجاع»

قال المهندس علاء الهمل، رئيس نادي الخليج، إن فوز فريقه التاريخي على الهلال في الدوري السعودي للمحترفين، لن يدفعهم إلى رفع سقف التوقعات بشكل عاطفي، بل يجعلهم.

علي القطان (الدمام)
رياضة سعودية مدرب الفتح قال إن لاعبيه قدّموا ما عليهم في المباراة رغم الخسارة (تصوير: عدنان مهدلي)

مدرب الفتح: فخور رغم الخسارة

أكد ينز غوستافسن، مدرب الفتح، أن فريقه عمل جاهداً لمحاولة الخروج بنتيجة إيجابية أمام الاتحاد، ولكنه خسر في نهاية المطاف.

نواف العقيل (جدة )
رياضة سعودية فابينهو محتفلاً بهدفه في مرمى الفتح (تصوير: عدنان مهدلي)

الدوري السعودي: الصدارة تعود للاتحاد بثنائية فابينهو وعوار

اعتلى الاتحاد صدارة ترتيب الدوري السعودي للمحترفين مع نهاية الجولة الـ11، بعد انتصاره على ضيفه الفتح بثنائية فابينهو وحسام عوار.

نواف العقيل (جدة)

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.