مرتكب مذبحة المسجدين في نيوزيلندا يطلب مراجعة تصنيفه «كياناً إرهابياً»

من مراسم جرت في 13 مارس الماضي لإحياء ذكرى مرور سنتين على مذبحة المسجدين في كرايستشيرش (إ.ب.أ)
من مراسم جرت في 13 مارس الماضي لإحياء ذكرى مرور سنتين على مذبحة المسجدين في كرايستشيرش (إ.ب.أ)
TT

مرتكب مذبحة المسجدين في نيوزيلندا يطلب مراجعة تصنيفه «كياناً إرهابياً»

من مراسم جرت في 13 مارس الماضي لإحياء ذكرى مرور سنتين على مذبحة المسجدين في كرايستشيرش (إ.ب.أ)
من مراسم جرت في 13 مارس الماضي لإحياء ذكرى مرور سنتين على مذبحة المسجدين في كرايستشيرش (إ.ب.أ)

أفادت وكالة «رويترز» في تقرير من ويلينغتون، أمس، بأن أسترالياً أُدين بقتل 51 شخصاً في نيوزيلندا عام 2019، قدّم مذكرة قانونية طالب فيها بمراجعة ظروف سجنه وكذلك مراجعة تصنيفه «كياناً إرهابياً».
وحُكم على برينتون تارانت؛ المتعصب للعرق الأبيض، في أغسطس (آب) الماضي بالسجن مدى الحياة دون إمكانية إخلاء السبيل المشروط؛ بتهمة قتل 51 شخصاً والشروع في قتل 40 آخرين في مسجدين بمدينة كرايستشيرش في 15 مارس (آذار) 2019، في أسوأ واقعة إطلاق نار من نوعها في تاريخ نيوزيلندا. والأسترالي تارانت هو الوحيد في نيوزيلندا الذي وُضع تحت هذا التصنيف.
وقالت السلطات القضائية إن المحكمة العليا في أوكلاند ستُجري مراجعة اليوم الخميس لتوضيح الأمور التي يرغب تارانت في إثارتها.
وتشير المعلومات الأولية المقدمة إلى مسؤولي المحكمة إلى أن تارانت يرغب في أن تراجع المحكمة القرارات التي اتخذتها إدارة السجون بشأن ظروف سجنه، وكذلك مراجعة تصنيفه «كياناً إرهابياً» بموجب قانون مكافحة الإرهاب. وقالت المحكمة إن الجلسة لن يكون لها أي تأثير على القضية الجنائية ضد تارانت أو إدانته أو الحكم الصادر بحقه. وتشير سجلات المحكمة إلى أن تارانت سيمثّل نفسه.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.