موجز أخبار

TT

موجز أخبار

بايدن يلقي أول خطاب رسمي في الكونغرس نهاية أبريل
واشنطن - هبة القدسي: أعلن البيت الأبيض قبول الرئيس الأميركي جو بايدن دعوة رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي لإلقاء أول خطاب رسمي في جلسة مشتركة للكونغرس في 28 أبريل (نيسان) الجاري قبل الاحتفال بمرور مائة يوم على تولي بايدن لمنصبه. وسيمنح الخطاب للرئيس بايدن فرصة للترويج لمشروع البنية التحتية البالغة قيمته 2.3 تريليون دولار. وقالت جين ساكي، المتحدثة باسم البيت الأبيض، إن بيلوسي طلبت في خطابها أن يلقي بايدن «رؤيته لمواجهة التحديات التي تواجه الولايات المتحدة»، وأوضحت أن الخطاب يلبي مطلباً دستورياً، لكن هذا الخطاب قد يتطلب ترتيبات خاصة في ظل جائحة فيروس كورونا. وسيكون خطاب بايدن الرئاسي الأول أمام الكونغرس متأخراً مقارنة بالرؤساء الأميركيين السابقين، حيث قام كل من دونالد ترمب وباراك أوباما بتوجيه خطاب للكونغرس بعد شهر من تولي المنصب.

وفد أميركي غير رسمي يزور تايوان بطلب من بايدن
تايبيه - «الشرق الأوسط»: أرسلت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، الأربعاء، إلى تايوان، وفداً غير رسمي يتألف من مسؤولين أميركيين سابقين، في إشارة دعم أميركية للجزيرة التي تواجه تحركات عدائية متزايدة من قبل الصين. وأعلنت تايبيه وصول السيناتور السابق كريستوفر دود ونائبي وزير الخارجية الأميركي السابقين ريتشارد أرميتاج وجيمس شتاينبرغ إلى العاصمة التايوانية بعد ظهر أمس (الأربعاء). وقال المتحدث باسم مكتب الرئاسة كزافييه تشانغ إن «هذه الزيارة تظهر مرة أخرى العلاقة الوطيدة بين تايوان والولايات المتحدة»، مضيفاً أن العلاقة «قوية كصخرة». وجاء الاختراق، الأكبر خلال عام، غداة تحذير وزير الخارجية الأميركي الصين «العدوانية بشكل متزايد» من محاولة تغيير الوضع القائم في تايوان، معتبراً أن ذلك سيكون «خطأ جسيماً». وتحافظ واشنطن على علاقات متينة مع تايبيه، وهناك قانون صادر عن الكونغرس يسمح ببيع الجزيرة أسلحة دفاعية.
وتأتي زيارة الوفد الأميركي هذا الأسبوع في الذكرى السنوية الـ42 لصدور قانون العلاقات مع تايوان الذي وقع عليه بايدن عندما كان عضواً شاباً في مجلس الشيوخ.

مانيلا تقدم احتجاجاً دبلوماسياً ضد بكين
مانيلا - «الشرق الأوسط»: أمر وزير الخارجية الفلبيني تيودورو لوكسين، أمس (الأربعاء)، بتقديم احتجاج دبلوماسي آخر ضد الصين، على خلفية رصد 240 سفينة صينية متناثرة في بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه. وأعلن لوسكين عبر «تويتر» عن «إطلاق احتجاج دبلوماسي الآن». واستدعت وزارة الخارجية يوم الاثنين السفير الصيني لدى الفلبين هوانج شيليان بشأن «الوجود غير القانوني المستمر» للسفن الصينية في منطقة الشعاب المرجانية «ويتسون ريف». ومنذ الشهر الماضي، تطالب الفلبين بسحب سفن «الميليشيات» الصينية في «ويتسون ريف». وتم تسجيل وجود 220 سفينة في 7 مارس (آذار) الماضي.

استقالة شرطية وقائد شرطة منيابوليس
بروكلين سنتر (مينيسوتا) - «الشرق الأوسط»: استقالت الشرطية التي قتلت شاباً أسود يستقل سيارته بالرصاص في إحدى ضواحي مدينة منيابوليس، عندما أطلقت الرصاص من مسدسها أثناء مشكلة في إشارة مرورية، وقائد شرطة المدينة الذي وصف عملية القتل بأنها حادث يوم الثلاثاء، عقب اضطرابات مدنية استمرت على مدار ليلتين. وقال رئيس بلدية بروكلين سنتر، المتاخمة لكبرى مدن ولاية مينيسوتا، إن الاثنين تقدما بالاستقالة عقب يوم من تصريحات قائد الشرطة خلال إفادة صحافية قال فيها إن الشرطية التي قتلت دوانتي رايت، (20 عاماً)، يوم الأحد بدا أنها سحبت مسدسها بطريق الخطأ بدلاً من الصاعق الكهربائي. وأضاف مايك إليوت، رئيس بلدية بروكلين سنتر للصحافيين، أن مجلس المدينة أصدر قراراً يطالب بفصل الاثنين، وهما قائد شرطة تيم جانون والشرطية المتسببة في الواقعة وهي كيم بوتر، والتي خدمت على مدار 26 عاماً، من العمل بالشرطة. وجاءت تلك الخطوة عقب احتجاجات واشتباكات بين المحتجين والشرطة على مدار ليلتين في بروكلين سنتر التي تشكل جزءاً من منطقة تمر بتوتر شديد بسبب المحاكمة الجارية لديريك شوفين، الشرطي السابق في
منيابوليس والمتهم بقتل جورج فلويد في مايو (أيار) من العام الماضي.



كندا: ترودو يستقيل من زعامة الحزب الليبرالي

TT

كندا: ترودو يستقيل من زعامة الحزب الليبرالي

ترودو متأثراً خلال إعلان استقالته في أوتاوا الاثنين (رويترز)
ترودو متأثراً خلال إعلان استقالته في أوتاوا الاثنين (رويترز)

أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو (53 عاماً) استقالته من منصبه، الاثنين، في مواجهة ازدياد الاستياء من قيادته، وبعدما كشفت الاستقالة المفاجئة لوزيرة ماليته عن ازدياد الاضطرابات داخل حكومته.

وقال ترودو إنه أصبح من الواضح له أنه لا يستطيع «أن يكون الزعيم خلال الانتخابات المقبلة بسبب المعارك الداخلية». وأشار إلى أنه يعتزم البقاء في منصب رئيس الوزراء حتى يتم اختيار زعيم جديد للحزب الليبرالي.

وأضاف ترودو: «أنا لا أتراجع بسهولة في مواجهة أي معركة، خاصة إذا كانت معركة مهمة للغاية لحزبنا وبلدنا. لكنني أقوم بهذا العمل لأن مصالح الكنديين وسلامة الديمقراطية أشياء مهمة بالنسبة لي».

ترودو يعلن استقالته من أمام مسكنه في أوتاوا الاثنين (رويترز)

وقال مسؤول، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، إن البرلمان، الذي كان من المقرر أن يستأنف عمله في 27 يناير (كانون الثاني) سيتم تعليقه حتى 24 مارس، وسيسمح التوقيت بإجراء انتخابات على قيادة الحزب الليبرالي.

وقال ترودو: «الحزب الليبرالي الكندي مؤسسة مهمة في تاريخ بلدنا العظيم وديمقراطيتنا... سيحمل رئيس وزراء جديد وزعيم جديد للحزب الليبرالي قيمه ومثله العليا في الانتخابات المقبلة... أنا متحمّس لرؤية هذه العملية تتضح في الأشهر المقبلة».

وفي ظل الوضع الراهن، يتخلف رئيس الوزراء الذي كان قد أعلن نيته الترشح بفارق 20 نقطة عن خصمه المحافظ بيار بوالييفر في استطلاعات الرأي.

ويواجه ترودو أزمة سياسية غير مسبوقة مدفوعة بالاستياء المتزايد داخل حزبه وتخلّي حليفه اليساري في البرلمان عنه.

انهيار الشعبية

تراجعت شعبية ترودو في الأشهر الأخيرة ونجت خلالها حكومته بفارق ضئيل من محاولات عدة لحجب الثقة عنها، ودعا معارضوه إلى استقالته.

ترودو وترمب خلال قمة مجموعة العشرين في هامبورغ 8 يوليو 2017 (رويترز)

وأثارت الاستقالة المفاجئة لنائبته في منتصف ديسمبر (كانون الأول) البلبلة في أوتاوا، على خلفية خلاف حول كيفية مواجهة الحرب التجارية التي تلوح في الأفق مع عودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب إلى البيت الأبيض.

وهدّد ترمب، الذي يتولى منصبه رسمياً في 20 يناير، بفرض رسوم جمركية تصل إلى 25 في المائة على السلع الكندية والمكسيكية، مبرراً ذلك بالأزمات المرتبطة بالأفيونيات ولا سيما الفنتانيل والهجرة.

وزار ترودو فلوريدا في نوفمبر (تشرين الثاني) واجتمع مع ترمب لتجنب حرب تجارية.

ويواجه ترودو الذي يتولى السلطة منذ 9 سنوات، تراجعاً في شعبيته، فهو يعد مسؤولاً عن ارتفاع معدلات التضخم في البلاد، بالإضافة إلى أزمة الإسكان والخدمات العامة.

ترودو خلال حملة انتخابية في فانكوفر 11 سبتمبر 2019 (رويترز)

وترودو، الذي كان يواجه باستهتار وحتى بالسخرية من قبل خصومه قبل تحقيقه فوزاً مفاجئاً ليصبح رئيساً للحكومة الكندية على خطى والده عام 2015، قاد الليبراليين إلى انتصارين آخرين في انتخابات عامي 2019 و2021.

واتبع نجل رئيس الوزراء الأسبق بيار إليوت ترودو (1968 - 1979 و1980 - 1984) مسارات عدة قبل دخوله المعترك السياسي، فبعد حصوله على دبلوم في الأدب الإنجليزي والتربية عمل دليلاً في رياضة الرافتينغ (التجديف في المنحدرات المائية) ثم مدرباً للتزلج على الثلج بالألواح ونادلاً في مطعم قبل أن يسافر حول العالم.

وأخيراً دخل معترك السياسة في 2007، وسعى للترشح عن دائرة في مونتريال، لكن الحزب رفض طلبه. واختاره الناشطون في بابينو المجاورة وتعد من الأفقر والأكثر تنوعاً إثنياً في كندا وانتُخب نائباً عنها في 2008 ثم أُعيد انتخابه منذ ذلك الحين.

وفي أبريل (نيسان) 2013، أصبح زعيم حزب هزمه المحافظون قبل سنتين ليحوله إلى آلة انتخابية.

وخلال فترة حكمه، جعل كندا ثاني دولة في العالم تقوم بتشريع الحشيش وفرض ضريبة على الكربون والسماح بالموت الرحيم، وأطلق تحقيقاً عاماً حول نساء السكان الأصليين اللاتي فُقدن أو قُتلن، ووقع اتفاقات تبادل حرّ مع أوروبا والولايات المتحدة والمكسيك.