انكماش مسلة واشنطن بواقع 10 بوصات

أول قياس لها عام 1884 تكريمًا لجورج واشنطن

الثلج يغطي حوضا أمام مسلة واشنطن (أ.ف.ب)
الثلج يغطي حوضا أمام مسلة واشنطن (أ.ف.ب)
TT

انكماش مسلة واشنطن بواقع 10 بوصات

الثلج يغطي حوضا أمام مسلة واشنطن (أ.ف.ب)
الثلج يغطي حوضا أمام مسلة واشنطن (أ.ف.ب)

كشفت قياسات جديدة أعلنت أمس أن مسلة نصب واشنطن التذكاري في العاصمة الأميركية انكمشت رسميا بواقع عشر بوصات.
وقالت الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي في بيان بأن المسلة القائمة في متنزه ناشيونال مول بواشنطن ارتفاعها 554 قدما وسبعا و32-11 من البوصة أي أقل من ارتفاعها التاريخي وكان 555 قدما وخمسا 8-1 من البوصة، حسب رويترز.
وجاء في البيان أن القياس الجديد الذي أشرف عليه المسح الوطني للخط الجيوديسي التابع للإدارة الوطنية يستند إلى معايير المجلس الدولي المعني بالمباني المرتفعة ومناطق الحضر واستكمل في ديسمبر (كانون الأول).
وقال درو سميث كبير خبراء المسح في الإدارة الوطنية «قياسات الارتفاع التي أعلنت اليوم تتوافق مع المعايير الدولية لقياس ارتفاع المباني وتعكس أيضا تطورا تكنولوجيا ملحوظا».
وقال البيان بأن المعايير تتطلب قياس الارتفاع من أدنى نقطة عند مستوى المدخل الرئيسي للمشاة وحتى قمة المبنى. والقياس الجديد وهو 554 قدما و32-11 من البوصة دقيق بما يعادل 32-1 من البوصة أو ما يعادل ملليمترا واحدا.
وأجرى القياس السابق لمسلة نصب واشنطن لدى استكماله عام 1884 تكريما لجورج واشنطن أول رئيس للولايات المتحدة الأميركية.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.