نيوزيلندا تخطط لوضع أول قانون لمحاربة تغير المناخ في العالم

القانون سيجبر الشركات المالية على تقييم استثماراتها من حيث التأثير البيئي (أرشيفية - رويترز)
القانون سيجبر الشركات المالية على تقييم استثماراتها من حيث التأثير البيئي (أرشيفية - رويترز)
TT
20

نيوزيلندا تخطط لوضع أول قانون لمحاربة تغير المناخ في العالم

القانون سيجبر الشركات المالية على تقييم استثماراتها من حيث التأثير البيئي (أرشيفية - رويترز)
القانون سيجبر الشركات المالية على تقييم استثماراتها من حيث التأثير البيئي (أرشيفية - رويترز)

أصبحت نيوزيلندا أول دولة في العالم تعمل على وضع قانون يجبر شركاتها المالية على الإبلاغ عن الآثار المرتبطة بتغير المناخ.
وتريد الدولة أن تكون محايدة للكربون بحلول عام 2050. وتقول إن القطاع المالي يحتاج إلى لعب دوره، وفقاً لهيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي».
ويمكن للبنوك وشركات التأمين ومديري الصناديق القيام بذلك من خلال معرفة التأثير البيئي لاستثماراتهم، كما يقول وزير التغير المناخي جيمس شو.
ومن المتوقع أن تبدأ القراءة الأولى للتشريع هذا الأسبوع.
وقال شو: «سيضع هذا القانون مخاطر المناخ والقدرة على الصمود في صميم عملية صنع القرار المالي والتجاري».
وستخضع نحو 200 من أكبر الشركات في البلاد والعديد من الشركات الأجنبية التي لديها أصول تزيد عن مليار دولار نيوزيلندي (703 ملايين دولار أو 511 مليون جنيه إسترليني) للتشريع.
وقال وزير التجارة وشؤون المستهلك النيوزيلندي ديفيد كلارك: «أن نصبح أول دولة في العالم تقدم قانوناً كهذا يعني أن لدينا فرصة لإظهار قيادة حقيقية ولتمهيد الطريق للدول الأخرى لجعل الإفصاحات المتعلقة بالمناخ إلزامية».
وسيجبر القانون الشركات المالية على تقييم ليس فقط استثماراتها الخاصة، ولكن أيضاً تلك المرتبطة بالشركات التي تقرض الأموال لها، من حيث التأثير البيئي.
وأضاف كلارك: «بينما بدأت بعض الشركات في نشر تقارير حول كيفية تأثير تغير المناخ على أعمالها واستراتيجياتها ووضعها المالي، لا يزال هناك طريق طويل لنقطعه».
وبمجرد إقرار القانون، سيتعين على الشركات البدء في الإبلاغ عن تأثير أعمالها على المناخ بعام 2023.


مقالات ذات صلة

المانجروف والسواحل السعودية... جهود متواصلة لزراعة 100 مليون شجرة

يوميات الشرق تستهدف السعودية زراعة أكثر من 100 مليون شجرة مانجروف (واس)

المانجروف والسواحل السعودية... جهود متواصلة لزراعة 100 مليون شجرة

برزت عدة حملات لزراعة أكثر من 10 آلاف شتلة على سواحل 5 مناطق في السعودية، تزامناً مع اليوم العالمي للأراضي الرطبة، بمشاركة لافتة من قبل المتطوعين.

غازي الحارثي (الرياض)
يوميات الشرق اهتمام كبير بالنمر العربي للحفاظ عليه من الانقراض (الشرق الأوسط)

فعاليات ومبادرات سعودية احتفاءً باليوم العالمي لـ«النمر العربي»

احتفت الهيئة الملكية لمحافظة العُلا باليوم العالمي للنمر العربي، الذي يوافق 10 فبراير من كل عام، إذ نظمت العديد من الفعاليات والمبادرات المجتمعية.

«الشرق الأوسط» (العلا)
يوميات الشرق أحد الثعابين التي نقلتها شركة «نقل الزواحف» في سيدني من منزل (صفحة الشركة عبر فيسبوك)

رجل يعثر على 102 ثعبان أسود سام في حديقة منزله بسيدني

قال رجل من مدينة سيدني الأسترالية إنه كان «مندهشاً تماماً» عندما أمسك صائدو الثعابين بأكثر من 102 ثعبان سام من فناء منزله الخلفي.

«الشرق الأوسط» (سيدني)
علوم تسهم المواقع المحددة في تسريع تحول السعودية نحو استخدام مصادر الطاقة المتجددة (واس)

10 مواقع لتخزين الطاقة الشمسية والرياح في البحر الأحمر

توصّلت دراسة بحثية جديدة أجرتها جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية «كاوست» لأفضل 10 مواقع مقترحة لتخزين الطاقة الشمسية وطاقة الرياح في البحر الأحمر.

«الشرق الأوسط» (جدة)
بيئة باحثو كاوست يفكّون شيفرة الطبيعة لكشف سر قدرة الشعاب المرجانية على الصمود (الشرق الأوسط)

باحثو «كاوست» يكشفون سر قدرة الشعاب المرجانية على الصمود

كشفت دراسة أجراها باحثون بجامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية أن بقاء الشعاب المرجانية على قيد الحياة في مواجهة ارتفاع درجات الحرارة يعتمد على الكائنات الحية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

«أفلام السعودية» يعد عشاق السينما بمفاجآت كثيرة

جانب من الأمسية الرمضانية التي شهدت حضوراً كثيفاً من الإعلاميين
جانب من الأمسية الرمضانية التي شهدت حضوراً كثيفاً من الإعلاميين
TT
20

«أفلام السعودية» يعد عشاق السينما بمفاجآت كثيرة

جانب من الأمسية الرمضانية التي شهدت حضوراً كثيفاً من الإعلاميين
جانب من الأمسية الرمضانية التي شهدت حضوراً كثيفاً من الإعلاميين

ينتظر عشاق السينما في السعودية الكثير من المفاجآت التي كشف عنها «مهرجان أفلام السعودية»، في أمسية رمضانية ومؤتمر صحافي مصاحب، أزاح الستار عن ملامح الدورة الـ11، المنتظر عقدها من 17 إلى 23 أبريل (نيسان) المقبل في الظهران (شرق السعودية).

رئيس المهرجان، أحمد الملا، قال لـ«الشرق الأوسط»، إنه منذ الدورة الخامسة فتح المهرجان المجال للمسابقات وعروض الأفلام الخليجية، بالتزامن مع توقف بعض المهرجانات الخليجية، مما جعل «مهرجان أفلام السعودية» يصبح بمثابة وجهة سينمائية لصنّاع الأفلام في الخليج ودول المنطقة. وأشار إلى أن الأمر لا يقتصر على دول الخليج فقط، بل يشمل أيضاً العراق واليمن.

وستتضمن الدورة المقبلة 7 أفلام روائية سعودية وخليجية طويلة، في حين سيكون هناك 22 فيلماً قصيراً بين سعودي وخليجي، وبلغ عدد الأفلام الموازية 12 فيلماً سعودياً.