بايدن يدعو بوتين إلى قمة في «دولة ثالثة» خلال الأشهر المقبلة

الرئيس الأميركي جو بايدن يصافح نظيره الروسي فلاديمير بوتين (أرشيفية - رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن يصافح نظيره الروسي فلاديمير بوتين (أرشيفية - رويترز)
TT

بايدن يدعو بوتين إلى قمة في «دولة ثالثة» خلال الأشهر المقبلة

الرئيس الأميركي جو بايدن يصافح نظيره الروسي فلاديمير بوتين (أرشيفية - رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن يصافح نظيره الروسي فلاديمير بوتين (أرشيفية - رويترز)

اقترح الرئيس الأميركي جو بايدن عقد قمة مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين خلال الأشهر القادمة، حسبما أعلن البيت الأبيض أمس (الثلاثاء)، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
وقال بيان البيت الأبيض إن بايدن اقترح خلال اتصال هاتفي أنه يمكن عقد اجتماعهما «في دولة ثالثة» لمناقشة «المجموعة الكاملة من القضايا التي تواجه الولايات المتحدة وروسيا».
وتتهم واشنطن موسكو بالتدخل في انتخاباتها وشن هجمات إلكترونية. كما فرضت إدارة بايدن مؤخراً عقوبات على روسيا بسبب تسميم معارض الكرملين المسجون أليكسي نافالني.
وتصاعدت التوترات خلال الأيام الأخيرة بسبب حشد روسيا قواتها بالقرب من حدود أوكرانيا.
وقال البيت الأبيض إن بايدن أعرب خلال المكالمة عن «المخاوف بشأن التعزيزات العسكرية الروسية المفاجئة في شبه جزيرة القرم المحتلة وعلى حدود أوكرانيا، ودعا روسيا إلى وقف التصعيد وتهدئة حدة التوترات».
وأكد الكرملين مقترح بايدن، لكنه ترك الأمر مفتوحاً بشأن ما إذا كان بوتين سيقبل الدعوة.
وسلط بيان الكرملين بشأن المكالمة الضوء على أنها جاءت بمبادرة من الولايات المتحدة، وأشار إلى أن بايدن جدد دعوته لبوتين للمشاركة في قمة المناخ الأسبوع المقبل.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.