الدردشة مع الغرباء نصيحة لمواجهة كآبة «كورونا»

دردشة قصيرة مع الناس كل يوم تخفف من كآبة «كورونا»
دردشة قصيرة مع الناس كل يوم تخفف من كآبة «كورونا»
TT

الدردشة مع الغرباء نصيحة لمواجهة كآبة «كورونا»

دردشة قصيرة مع الناس كل يوم تخفف من كآبة «كورونا»
دردشة قصيرة مع الناس كل يوم تخفف من كآبة «كورونا»

أوصت عالمة النفس الاجتماعي الألمانية، جيليان إم. ساندستروم، جميع الناس، بالدردشة أكثر مع غرباء.
وقالت العالمة المشهورة بالبحث في علاقات التعارف العابرة في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية، «يستفيد الناس بشكل عام عندما يتحدثون إلى الكثير من الناس، بما في ذلك الأشخاص الذين ليسوا على معرفة جيدة بهم»، موضحة أن هذا ينطبق بشكل خاص على فترة «كورونا».
وأوضحت ساندستروم أنه نظراً لأن العديد من الأماكن مغلقة خلال جائحة «كورونا»، كما لم تعد الأماكن التي قد تتيح إجراء محادثات بسيطة متاحة حالياً، يجب الاهتمام بالدردشة عن قصد - بالطبع مع ارتداء الكمامات والحفاظ على مسافة متباعدة، إن أمكن الأمر.
وتحت شعار «تحدث إلى غرباء»، تدعو الباحثة في جامعة «إسكس» البريطانية، إلى بدء دردشة قصيرة ودية مع الناس كل يوم - سواء كانت دردشة قصيرة في السوبر ماركت أو في الحافلة، وقالت ساندستروم: «هذا يجلب الكثير من الفرح».
ولعقود من الزمان ركز علماء النفس في المقام الأول على الوظيفة المهمة للعلاقات الوثيقة. ولكن بعد ذلك جاء الإدراك أن الجيران أو النوادل في المقاهي أو الأشخاص الموجودين على الجهاز المجاور في صالة الألعاب الرياضية، يمكن أن يكونوا أيضاً مهمين للشعور بالارتياح.
ووجدت ساندستروم من خلال العديد من الدراسات أن الأشخاص الذين لديهم معارف عابرة يميلون إلى أن يكونوا أكثر سعادة بشكل عام في حياتهم، إذ تبين أنه كلما زاد تفاعلهم مع هؤلاء الغرباء، كانوا أكثر سعادة.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.