فلورين: حمد الله سيثبت قريباً أنه لاعب كبير

بيتروس دعا النصراويين إلى التكاتف

جانب من المؤتمر الصحافي أمس (الشرق الأوسط)
جانب من المؤتمر الصحافي أمس (الشرق الأوسط)
TT
20

فلورين: حمد الله سيثبت قريباً أنه لاعب كبير

جانب من المؤتمر الصحافي أمس (الشرق الأوسط)
جانب من المؤتمر الصحافي أمس (الشرق الأوسط)

أكد الروماني فلورين مدرب النصر، أن اللاعب عبد الرزاق حمد الله لن يتأثر بالأمور العالقة التي تواجهه، وسيثبت قريباً أنه لاعب كبير.
وقال مدرب النصر فلورين في المؤتمر الصحافي قبل مواجهة الوحدات ضمن منافسات دوري أبطال آسيا: هذه أول مباراة أقود فيها الفريق، لدي لاعبون على مستوى عالٍ، ومن المهم لدي تحقيق الفوز وسنعمل على هذا الأساس.
ومن جانبه دعا البرازيلي بيتروس محترف النصر، اللاعبين والجهاز الإداري والجمهور إلى التكاتف ودعم بعضهم بعضاً حتى ينجح الفريق في تخطي المرحلة الحالية من الموسم.
وقال بيتروس في المؤتمر الصحافي: استعددنا جيداً لهذا الاستحقاق المهم جداً، وطموحنا التأهل، نحن نلعب في نادي النصر، يجب علينا الفوز في كل مباراة نخوضها.
ومن جانبه قال لاعب الوحدات الأردني أحمد إلياس في المؤتمر الصحافي قبل مواجهة النصر: نادينا نادٍ جماهيري، كبير وعريق في آسيا، صحيح أننا في المجموعة الأقوى، لكننا عازمون على التأهل. وجماهيرنا لن ترضى أن نكون ممر عبور للفرق الأخرى. فيما قال مدرب الوحدات عبد الله أبو زمع في المؤتمر الصحافي: «هذه المشاركة الأولى لنا، وهذا شيء بحد ذاته إنجاز. نحن الأضعف بين الفرق مادياً، لكن سنكون حاضرين بالعنصر البشري، وهدفنا التأهل كباقي فرق المجموعة».
وتابع: «كنا نأمل في تغيير موعد اللقاء، وقدمنا طلباً رسمياً إلى الاتحاد الآسيوي بذلك لكن لم يحدث شيء».
ومن جهة ثانية، قال الإسباني تشافي هرنانديز مدرب السد القطري: «نوجد في المجموعة الأقوى، جميع الفرق مرشحة للتأهل، ونظام البطولة الجديد زاد البطولة صعوبة، لكننا مستعدون ومتحمسون لتقديم أفضل ما لدينا لخطف بطاقة التأهل».
ومن جانبه قال شيمبا لاعب فولاذ الإيراني: «السد الفريق الأفضل في آسيا، إنهم ينفقون الكثير من الأموال لجلب أفضل اللاعبين ولديهم تشافي مدرب الفريق الذي سيكون يوماً ما مدرباً لبرشلونة، لديهم لاعبون مميزون بكافة الخطوط».
فيما قال جواد نيكونام مدرب الفريق الإيراني في المؤتمر الصحافي: «ستكون مباراة مهمة وحاسمة لنا أمام السد القطري لديهم لاعبون يمتلكون مهارات عالية جداً لا يمكن التساهل بها، وشرف كبير اللعب أمام هذه الفرق واللاعبين».


مقالات ذات صلة

الدوري السعودي: «شبح الهبوط» يشعل ديربي القصيم

رياضة سعودية محمد العبدلي مدرب التعاون (نادي التعاون)

الدوري السعودي: «شبح الهبوط» يشعل ديربي القصيم

تختتم مساء الخميس، منافسات الجولة 29 من الدوري السعودي للمحترفين بمواجهتين مصيريتين.

فهد العيسى (الرياض )
رياضة سعودية فريق التوثيق قبل لحظات من الإعلان عن نهاية المشروع السعودي الضخم (الاتحاد السعودي لكرة القدم)

هل يوقف «مشروع التوثيق» عدَّاد المزايدات على «البطولات السعودية»؟

بينما تلاشت لجان عمل سابقة لأسباب خلافية، ونقاشات لم يُكتب لها الوفاق، ومعارضة من الأندية ومؤرخيها، أمضى مشروع عمل توثيق تاريخ كرة القدم السعودية اجتماعاته

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية فريق نيوم يطمح لإكمال موسمه ببطولة دوري الأولى (نادي نيوم)

«نيوم» يشمر عن ساعديه لإبرام صفقات «عالمية»

بعد صعوده الصاروخي والمثير لدوري المحترفين السعودي، يتأهب فريق نادي نيوم لصيف ساخن يطمح من خلاله لإبرام صفقات نوعية كبرى، على غرار صفقات نادي القادسية الذي وضع

علي القطان (الدمام)
رياضة سعودية دونيس وغونزاليس في لقاء قبل بداية المباراة (تصوير: مشعل القدير)

مدرب القادسية: دخلنا مباراة الخليج «بفتور»... سنعود للقتال

أقرّ الإسباني ميغيل غونزاليس، مدرب فريق القادسية، بأن فريقه لم يظهر بالمستوى المطلوب خلال الشوط الأول من مواجهة الخليج، مؤكداً أن البداية كانت بفتور واضح.

علي القطان (الدمام )
رياضة سعودية القادسية خرج بتعادل صعب أمام الخليج (تصوير: مشعل القدير)

الدوري السعودي: القادسية يتعادل بشق الأنفس أمام الخليج

أفلت فريق القادسية بنقطة بعد التعادل بصعوبة بالغة أمام مضيفه الخليج بنتيجة 1 - 1 ضمن منافسات الجولة 29 في الدوري السعودي للمحترفين.

علي القطان (الدمام)

شاهد... روبوتات تنافس البشر في نصف ماراثون بكين

الروبوت «تيانغونغ ألترا» يعبر خط النهاية خلال نصف ماراثون إي تاون للروبوتات البشرية (رويترز)
الروبوت «تيانغونغ ألترا» يعبر خط النهاية خلال نصف ماراثون إي تاون للروبوتات البشرية (رويترز)
TT
20

شاهد... روبوتات تنافس البشر في نصف ماراثون بكين

الروبوت «تيانغونغ ألترا» يعبر خط النهاية خلال نصف ماراثون إي تاون للروبوتات البشرية (رويترز)
الروبوت «تيانغونغ ألترا» يعبر خط النهاية خلال نصف ماراثون إي تاون للروبوتات البشرية (رويترز)

تنافس أكثر من 20 روبوتاً في أول نصف ماراثون بشري في العالم في الصين اليوم (السبت)، ورغم تفوقها التكنولوجي المذهل، فإنها لم تتفوق على البشر في المسافة الطويلة.

وشارك أكثر من 12 ألف شخص في السباق الذي يمتد إلى 21 كيلومتراً. وفصلت حواجز مسار عدْو الروبوتات عن منافسيها من البشر.

وبعد انطلاقها من حديقة ريفية، اضطرت الروبوتات المشاركة إلى التغلب على منحدرات طفيفة، وحلبة متعرجة بطول 21 كيلومتراً (13 ميلاً) قبل أن تصل إلى خط النهاية، وفقاً لصحيفة «بكين ديلي» الحكومية.

شاركت فرق من عدة شركات وجامعات في السباق، الذي يُمثل عرضاً للتقدم الذي أحرزته الصين في تكنولوجيا الروبوتات، في محاولتها اللحاق بالولايات المتحدة، التي لا تزال تفخر بنماذج أكثر تطوراً، وفق ما أفادت شبكة «سي إن إن» الأميركية.

وتم السماح للمهندسين بإجراء تعديلات على أجهزة التكنولوجيا المتقدمة الخاصة بهم على طول الطريق، مع تحديد محطات مساعدة خاصة للروبوتات. ولكن بدلاً من الماء والوجبات الخفيفة، كانت المحطات تقدم بطاريات، وأدوات فنية للروبوتات.

روبوت يفقد السيطرة عند بداية أول نصف ماراثون روبوتي في العالم خلال نصف ماراثون الروبوتات البشرية الذي أقيم في بكين (أ.ب)
روبوت يفقد السيطرة عند بداية أول نصف ماراثون روبوتي في العالم خلال نصف ماراثون الروبوتات البشرية الذي أقيم في بكين (أ.ب)

ورغم منح الروبوت أقصى طاقة ممكنة، تأخر الروبوت «تيانغونغ ألترا» كثيراً عن أسرع رجل في السباق، الذي عبر الخط في ساعة واحدة و11 ثانية تقريباً. أول روبوت يعبر خط النهاية، تيانغونغ ألترا، من ابتكار مركز بكين لابتكار الروبوتات البشرية، أنهى السباق في ساعتين و40 دقيقة. وهذا يقل بنحو ساعتين عن الرقم القياسي العالمي البشري البالغ 56:42 دقيقة، والذي يحمله العداء الأوغندي جاكوب كيبليمو. أما الفائز بسباق الرجال اليوم (السبت)، فقد أنهى السباق في ساعة ودقيقتين.

وكان السباق بمثابة عرض فني، وقال رئيس الفريق الفائز إن روبوتهم -رغم تفوقه على البشر في هذا السباق تحديداً- كان نداً لنماذج مماثلة من الغرب، في وقتٍ يحتدم فيه السباق نحو إتقان تكنولوجيا الروبوتات البشرية.

المهندسون يتسابقون مع الروبوت «تيانغونغ ألترا» خلال نصف ماراثون «إي تاون» للروبوتات البشرية (رويترز)
المهندسون يتسابقون مع الروبوت «تيانغونغ ألترا» خلال نصف ماراثون «إي تاون» للروبوتات البشرية (رويترز)

وكانت الروبوتات، بأشكالها وأحجامها المتنوعة، تجوب منطقة ييتشوانغ جنوب شرقي بكين، موطن العديد من شركات التكنولوجيا في العاصمة.

خلال الأشهر القليلة الماضية، انتشرت مقاطع فيديو لروبوتات صينية بشرية وهي تؤدي حركات ركوب الدراجات، والركلات الدائرية، والقفزات الجانبية على الإنترنت.

روبوت يشارك في أول نصف ماراثون روبوتي في العالم خلال نصف ماراثون الروبوتات البشرية الذي أقيم في بكين (أ.ب)
روبوت يشارك في أول نصف ماراثون روبوتي في العالم خلال نصف ماراثون الروبوتات البشرية الذي أقيم في بكين (أ.ب)

في وثيقة سياسية لعام 2023، حددت وزارة الصناعة وتكنولوجيا المعلومات الصينية صناعة الروبوتات البشرية باعتبار أنها «حدود جديدة في المنافسة التكنولوجية»، وحددت هدفاً بحلول عام 2025 للإنتاج الضخم، وسلاسل التوريد الآمنة للمكونات الأساسية.

وقال مهندسون لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» إن الهدف هو اختبار أداء الروبوتات، وما إذا كانت جديرة بالثقة. ويؤكدون أنّ الأولوية هي الوصول إلى خط النهاية، لا الفوز بالسباق. ورأى كوي وينهاو، وهو مهندس يبلغ 28 عاماً في شركة «نوتيكس روبوتيكس» الصينية، أن «سباق نصف الماراثون يشكل دفعاً هائلاً لقطاع الروبوتات بأكمله». وأضاف: «بصراحة، لا يملك القطاع سوى فرص قليلة لتشغيل آلاته بهذه الطريقة، بكامل طاقتها، على هذه المسافة، ولوقت طويل. إنه اختبار صعب للبطاريات، والمحركات، والهيكل، وحتى الخوارزميات». وأوضح أن روبوتاً تابعاً للشركة كان يتدرب يومياً على مسافة تعادل نصف ماراثون، بسرعة تزيد على 8 كيلومترات في الساعة.

منافسة مع الولايات المتحدة

وشدّد مهندس شاب آخر هو كونغ ييتشانغ (25 عاماً) من شركة «درويد آب»، على أن سباق نصف الماراثون هذا يساعد في «إرساء الأسس» لحضور هذه الروبوتات بشكل أكبر في حياة البشر. وشرح أنّ «الفكرة الكامنة وراء هذا السباق هي أنّ الروبوتات الشبيهة بالبشر يمكنها الاندماج بشكل فعلي في المجتمع البشري، والبدء بأداء مهام يقوم بها بشر». وتسعى الصين، ثاني أكبر اقتصاد في العالم، إلى أن تصبح الأولى عالمياً في مجال الذكاء الاصطناعي والروبوتات، مما يضعها في منافسة مباشرة مع الولايات المتحدة التي تخوض معها راهناً حرباً تجارية. أصبحت الشركات الصينية، وتحديداً الخاصة منها، أكثر نجاحاً في استخدام التقنيات الجديدة.

في يناير (كانون الثاني)، أثارت شركة «ديب سيك» الناشئة اهتماماً إعلامياً واسعاً في الصحف العالمية بفضل روبوت محادثة قائم على الذكاء الاصطناعي، وتقول إنها ابتكرته بتكلفة أقل بكثير من تكلفة البرامج التابعة لمنافسيها الأميركيين، مثل «تشات جي بي تي».