نافالني يشكو سِجنه بسبب «القرآن»... وزوجته «قلقة» بعدما قابلته

المعارض الروسي أليكسي نافالني (رويترز)
المعارض الروسي أليكسي نافالني (رويترز)
TT

نافالني يشكو سِجنه بسبب «القرآن»... وزوجته «قلقة» بعدما قابلته

المعارض الروسي أليكسي نافالني (رويترز)
المعارض الروسي أليكسي نافالني (رويترز)

أعربت زوجة المعارض الروسي أليكسي نافالني، يوليا نافالنايا، اليوم (الثلاثاء)، عن «قلقها» على صحة زوجها، المريض والمضرب عن الطعام، بعد أن قابلته في السجن.
وكان نافالني، أبرز معارضي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أعلن في 31 مارس (آذار) أنه قرر الإضراب عن الطعام احتجاجاً على ظروف اعتقاله، واتهم إدارة السجن بمنعه من استشارة طبيب، في ظل معاناته من انزلاق غضروفي مزدوج، وفقاً لمحاميه.
وقالت نافالنايا، على تطبيق «إنستغرام»، إنها تمكنت من زيارته الثلاثاء والتواصل معه عبر الهاتف ومن خلال نافذة زجاجية. وكتبت: «إنه لا يزال مرحاً ومبتهجاً، لكنه يتحدث بصعوبة، وكان ينهي المكالمة بين الحين والآخر للاستلقاء على الطاولة وأخذ قسط من الراحة»، حسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية. وأضافت: «أعلم أنه لن يستسلم (...) لكن بعد هذه الزيارة أشعر بالقلق حياله».
وروت أن إدارة السجن تواصل منع زوجها من استشارة طبيب، مشيرة إلى أنه يزن الآن 76 كيلوغراماً، أي أقل بـ9 كيلوغرامات عما كان عليه في بداية إضرابه عن الطعام.
قبل ذلك بوقت قصير (الثلاثاء)، أعلن نافالني على «إنستغرام»، بمناسبة بدء شهر رمضان، أنه قدم شكوى ضد السجن لعدم تلبية طلبه الحصول على القرآن.
وقال المعارض: «من كان يظن أن المرة الأولى التي سأقاضي فيها سجني ستكون بسبب القرآن؟».
وأشار إلى أن الكتب التي أحضرها قبيل اعتقاله في أوائل مارس (آذار) لم تُسلم إليه بعد، لأنه يتعين «مراقبتها»، وهو إجراء يستغرق 3 أشهر. وأضاف: «هل سيتحققون مما إذا كان القرآن متطرفاً؟ إنه أمر أحمق وغير قانوني... لذلك كتبت طلباً للمدير وتقدمت بشكوى».
وتم انتقاد نافالني لاتخاذه مواقف عنصرية في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين حيث شارك في تظاهرات لليمين المتطرف، وأوضح أنه قرر «درس القرآن بتعمق وفهمه» أثناء احتجازه.
وكتب: «الجميع من حولي يتحدثون باستمرار عن الإسلام والمسلمين، وبالطبع 99 في المائة منهم لا يعرفون عنه شيئاً... لكنني قررت أن أصبح ضليعاً بالقرآن بين السياسيين الروس غير المسلمين».
وحُكم على نافالني بالسجن لمدة عامين ونصف العام بسبب قضية احتيال تعود إلى عام 2014. ووصف الحكم القضائي الصادر في حقه بأنه مسيّس. والاثنين، اتهم مصلحة السجون الروسية بإرغامه على تناول الطعام.



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.