بايدن سيسحب كل القوات الأميركية من أفغانستان بحلول 11 سبتمبر

إنزال لجنود من مشاة البحرية الأميركية (المارينز) خارج قندهار ({واشنطن بوست)
إنزال لجنود من مشاة البحرية الأميركية (المارينز) خارج قندهار ({واشنطن بوست)
TT

بايدن سيسحب كل القوات الأميركية من أفغانستان بحلول 11 سبتمبر

إنزال لجنود من مشاة البحرية الأميركية (المارينز) خارج قندهار ({واشنطن بوست)
إنزال لجنود من مشاة البحرية الأميركية (المارينز) خارج قندهار ({واشنطن بوست)

قال أحد كبار المسؤولين بإدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، اليوم (الثلاثاء)، إن الرئيس يرغب في سحب القوات الأميركية من أفغانستان بحلول الحادي عشر من سبتمبر (أيلول).
ويتعرض بايدن لضغوط متزايدة لكي يتخذ قراراً بشأن نشر القوات في أفغانستان، حيث تحتفظ الولايات المتحدة بوجود عسكري مستمر على مدار الـ19 عاماً الماضية، حسبما نقلت وكالة الأنباء الألمانية.
وكان الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، قد وقّع اتفاقاً مع حركة «طالبان» العام الماضي، وافق بمقتضاه على سحب جميع القوات الأميركية والدولية من أفغانستان بحلول أول مايو (أيار) المقبل.
وفي مقابل هذا الانسحاب، تعهدت «طالبان» بقطع العلاقات مع تنظيم «القاعدة» والجماعات الإرهابية الأخرى والدخول في محادثات سلام أفغانية - أفغانية. ولكنّ بايدن صرح مؤخراً أنه من غير المرجح أن تلتزم إدارته بهذا الموعد النهائي الذي يقترب بسرعة، بينما أوضح أيضاً أنه يرغب في إخراج القوات الأميركية من البلاد. وأضاف أن تسريع وتيرة مفاوضات السلام الجارية بين الأطراف الأفغانية سيكون مفتاحاً لسحب القوات.
وكانت تقارير صحافية في الولايات المتحدة قد ذكرت في وقت سابق أن بايدن يسعى إلى سحب كل قوات بلاده من أفغانستان الذكرى في العشرين لهجمات سبتمبر في نيويورك وواشنطن.



روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».