قال وزير الخارجية الكندي مارك غارنو، إن بلاده ألغت أمس (الاثنين) تصاريح تصدير تتعلق بتكنولوجيا الطائرات المسيرة إلى تركيا، بعد توصلها إلى أن القوات الأذربيجانية استخدمت هذا العتاد في قتالها مع أرمينيا في إقليم ناغورنو قرة باغ.
وتركيا عضو في حلف شمال الأطلسي شأنها شأن كندا، وهي حليف رئيسي لأذربيجان التي استحوذت قواتها على أراض في الإقليم بعد قتال دام ستة أسابيع.
وقال غارنو، في بيان، «هذا الاستخدام لم يكن متسقاً مع السياسة الخارجية الكندية، ولا مع ضمانات الاستخدام النهائي التي قدمتها تركيا». وأضاف أنه بحث مخاوفه مع نظيره التركي مولود جاويش أوغلو.
كانت كندا قد علقت التصاريح في أكتوبر (تشرين الأول) كي يتسنى لها التحقق من مزاعم بأن الطائرات المسيرة الأذربيجانية مزودة بأنظمة تصوير واستهداف من صنع «إل3هاريس ويسكام»، وهي وحدة مقرها كندا تابعة لـ«إل3هاريس تكنولوجيز إنك»، حسبما أفادت وكالة «رويترز» للأنباء.
وقالت السفارة التركية بأوتاوا، في بيان، «نتوقع من حلفائنا في حلف شمال الأطلسي تجنب الخطوات غير البناءة التي ستؤثر سلباً على علاقاتنا الثنائية وتقوض تضامن التحالف».
كان جاويش أوغلو حث كندا في وقت سابق اليوم على إعادة النظر في القيود على الصناعة الدفاعية التي فرضتها على أنقرة العام الماضي.
ويشمل الحظر أنظمة الكاميرات لطائرات «بايكار» المسيرة المسلحة.
وعلقت كندا رخص التصدير في 2019 خلال الأنشطة العسكرية التركية في سوريا قبل أن تخففها منذ ذلك الحين لتعاود فرضها خلال صراع ناغورنو قرة باغ.
وقفزت صادرات تركيا العسكرية إلى أذربيجان ستة أضعاف العام الماضي. وارتفعت مبيعات الطائرات المسيرة وغيرها من العتاد العسكري إلى 77 مليون دولار في سبتمبر (أيلول) وحده قبل اندلاع القتال في إقليم ناغورنو قرة باغ.
كندا تحظر تصدير تكنولوجيا الطائرات المسيرة إلى تركيا
بعد استخدامها من قبل قوات أذربيجان في القتال مع أرمينيا
كندا تحظر تصدير تكنولوجيا الطائرات المسيرة إلى تركيا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة