تطبيق هاتفي ينبّه المستخدمين للنظر إلى الأمام أثناء المشي

رجل ينظر في هاتفه الجوال خلال الصيد على شاطئ في سنغافورة (أ.ف.ب)
رجل ينظر في هاتفه الجوال خلال الصيد على شاطئ في سنغافورة (أ.ف.ب)
TT

تطبيق هاتفي ينبّه المستخدمين للنظر إلى الأمام أثناء المشي

رجل ينظر في هاتفه الجوال خلال الصيد على شاطئ في سنغافورة (أ.ف.ب)
رجل ينظر في هاتفه الجوال خلال الصيد على شاطئ في سنغافورة (أ.ف.ب)

كشف تسريب أن تطبيقا يعمل على هواتف أندرويد، سيرسل إشعارًا للمستخدمين على تليفوناتهم، يطلب منهم التوقف عن النظر إلى هواتفهم الجوالة أثناء المشي.
يتم اختبار الميزة في تحديث لتطبيق «الرفاهية الرقمية»، وهو (مصطلح يستخدم لوصف تأثير التقنيات والخدمات الرقمية على صحة الناس العقلية والجسدية والاجتماعية والعاطفية)، وفقًا لمدونة «XDA» التقنية.
وسيظهر التطبيق إشعاراً على شاشة المستخدم يقول «انظر أمامك، وانتبه لما يدور حولك»، حسبما أفادت هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي».
ووفقًا لمطوري «XDA»، يمكن تشغيل وإيقاف الإشعارات في إعدادات الهاتف.
ستظهر الإشعارات بنصوص مثل «كن حذرًا» و«انظر إلى الأمام» و«انتبه لخطوتك»، مصحوبة بـ«رمز تعبيري»، كما ذكر سابقا موقع أخبار التكنولوجيا «5 - 9 غوغل».
قالت بيكا كادي، مؤلفة كتاب (كيف تصنع السلام مع التطور وأجهزتك الجوالة): «يبدو أن هذا هو الأحدث في سلسلة من أدوات الرفاهية الرقمية والتي نستخدمها طوال الوقت لمساعدتنا على التوقف عن استخدامها طوال الوقت».
وأضافت: «ومع ذلك، فإن التنفيذ غالبًا ما يكون لمدة وجيزة... فلا توجد طريقة واحدة لتغيير سلوكنا من إشعار واحد مميز، فنحن لا نتغير بهذه الطريقة».


مقالات ذات صلة

كيف تستخدم صور الهاتف للبحث على الإنترنت؟

تكنولوجيا كيف تستخدم صور الهاتف للبحث على الإنترنت؟

كيف تستخدم صور الهاتف للبحث على الإنترنت؟

الصورة تساوي ألف كلمة، لكنك لا تحتاج إلى كتابة أي منها من أجل البحث على الإنترنت هذه الأيام، إذ تستطيع البرامج الموجودة على هاتفك، بمساعدة الذكاء الاصطناعي....

جيه دي بيرسدورفر (نيويورك)
تكنولوجيا بطاريات «مورفي» الخارجية للهواتف

دليلك لاستغلال البطارية القديمة... لأطول وقت ممكن

خطوات للاستفادة منها أو استبدالها أو إصلاحها

الاقتصاد شعار أكبر مصنع أشباه موصّلات في العالم فوق شريحة إلكترونية (رويترز)

أزمة لأكبر مصنع أشباه موصّلات في العالم بسبب هاتف «هواوي» الجديد

علّقت شركة تصنيع أشباه الموصّلات التايوانية «تي إس إم سي»، شحناتها إلى شركة تصميم الرقائق الصينية «سوفغو» بعد العثور على شريحة خاصة بها في معالج «هواوي» الحديث.

«الشرق الأوسط» (بكين)
يوميات الشرق تحوّلت الهواتف الذكية بما فيها من تطبيقات إلى إدمان العصر (رويترز)

كيف تقطع يدك الافتراضية... 7 خطوات للحدّ من الإدمان على الهاتف

باتت الهواتف الذكية امتداداً لليَد البشريّة، وكأنها يدٌ جديدة التصقت بها. العيون لا تفارقها ليل نهار، فهل من سبيل للتخفيف من هذا الإدمان المستجدّ؟

كريستين حبيب (بيروت)

الأشخاص الغاضبون «أكثر ميلاً للنجاح»... كيف؟

الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
TT

الأشخاص الغاضبون «أكثر ميلاً للنجاح»... كيف؟

الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)

كشف أحد علماء الأعصاب أن الأشخاص الغاضبين أكثر ميلاً للنجاح. وقال الدكتور جاي ليشزينر إن الشعور بالغضب قد يكون «محركاً مهماً» للنجاح في العالم الحديث لأنه يدفعنا إلى «إزالة أي تهديدات» وتحقيق أهدافنا، وفقاً لصحيفة «التلغراف».

وأوضح الأكاديمي، وهو أستاذ في علم الأعصاب والنوم في مستشفى كينغز كوليدج في لندن، أن الغضب يمكن أن يخدم «غرضاً مفيداً للغاية» ويمكّن من تحقيق نتائج أكثر ملاءمة.

وفي حديثه ضمن بودكاست Instant Genius، قال الدكتور ليشزينر إن هرمون التستوستيرون يلعب دوراً رئيساً في ذلك، حيث يستجيب الهرمون - الذي تشير بعض الدراسات إلى أنه مرتبط بالعدوانية والغضب - للنجاح.

وتابع «لذا، إذا فزت في رياضة، على سبيل المثال - حتى لو فزت في الشطرنج الذي لا يُعرف بشكل خاص أنه مرتبط بكميات هائلة من العاطفة - فإن هرمون التستوستيرون يرتفع... تقول إحدى النظريات إن هرمون التستوستيرون مهم بشكل أساسي للرجال على وجه الخصوص لتحقيق النجاح».

«شعور مهم»

وحتى في العالم الحديث، لا يزال الغضب يشكل حافزاً مهماً للنجاح، بحسب ليشزينر، الذي أوضح «إذا أعطيت الناس لغزاً صعباً للغاية لحله، وجعلتهم غاضبين قبل أن تقدم لهم هذا اللغز، فمن المرجح أن يعملوا عليه لفترة أطول، وقد يجدون فعلياً حلاً له... لذا، فإن الغضب هو في الأساس عاطفة مهمة تدفعنا إلى إزالة أي تهديدات من هدفنا النهائي».

وأشار إلى أن المشكلة في المجتمعات البشرية تكمن في «تحول الغضب إلى عدوان».

لكن الغضب ليس العاطفة الوحيدة المعرضة لخطر التسبب في الضرر، حيث لاحظ أن مشاعر أخرى مثل الشهوة أو الشراهة، قادرة على خلق مشكلات أيضاً. وتابع «كلها تخدم غرضاً مفيداً للغاية، ولكن عندما تسوء الأمور، فإنها تخلق مشكلات».

ولكن بخلاف ذلك، إذا استُخدمت باعتدال، أكد الدكتور أن هذه الأنواع من المشاعر قد يكون لها بعض «المزايا التطورية».