تطبيقات رمضانية للشهر الفضيل

مجموعة من التطبيقات الدينية والصحية المفيدة... وتنظيم زيارة المعتمرين للحرمين الشريفين

تطبيق «اعتمرنا» لحجز مواعيد زيارة الحرمين الشريفين
تطبيق «اعتمرنا» لحجز مواعيد زيارة الحرمين الشريفين
TT

تطبيقات رمضانية للشهر الفضيل

تطبيق «اعتمرنا» لحجز مواعيد زيارة الحرمين الشريفين
تطبيق «اعتمرنا» لحجز مواعيد زيارة الحرمين الشريفين

مع عودة شهر رمضان المبارك مرة أخرى، ستتغير الكثير من العادات اليومية للمستخدمين، والتي تشمل العبادات والعناية بالصحة ومساعدة الآخرين. ونذكر في هذا الموضوع مجموعة من التطبيقات المجانية والمفيدة خلال الشهر الفضيل على الأجهزة التي تعمل بنظامي التشغيل «آندرويد» و«آي أو إس»، والتي يمكن تحميلها من متجري «غوغل بلاي» و«آب ستور» الإلكترونيين، وكل عام وأنتم بخير.

«اعتمرنا»
أول التطبيقات التي سنتحدث عنها اليوم هو تطبيق «اعتمرنا» الرسمي من وزارة الحج والعمرة في المملكة العربية السعودية، الذي تم تطويره لحماية المعتمرين خلال جائحة «كوفيد - 19». ويهدف التطبيق إلى تنظيم دخول المعتمرين وأداء مناسك العمرة والمحافظة على التباعد الاجتماعي، وترتيب أوقات دخولهم وخروجهم من الحرمين الشريفين. ويمكن للراغبين بأداء العمرة طلب إصدار تصاريح للدخول إلى الحرمين الشريفين لأداء العمرة والزيارة وأداء الصلوات وفقاً للطاقة الاستيعابية المعتمدة من الجهات المعنية لضمان توفير أجواء روحانية وآمنة تحقق الإجراءات والضوابط الاحترازية الصحية والتنظيمية للتحقق من سلامة الحالة الصحية لطالب التصريح. ويمكن اختيار التاريخ والتوقيت المتاحين لأداء العمرة من خلال التطبيق، وإرسال دعوة لصديق عبر «واتساب» أو رسالة نصية أو البريد الإلكتروني، ليوجد التطبيق رمزا شريطيا Barcode يمكن مسحه من قبل السلطات قبل الدخول إلى الحرمين الشريفين.

تطبيقات دينية
ويقدم تطبيق «تقويم رمضان 2021» العديد من المزايا التي تشمل عرض مواقيت الصلوات حسب المنطقة التي يتواجد فيها المستخدم عبر العديد من الدول، بحيث يتم تحديد المدينة آليا عبر ميزة الملاحة الجغرافية «جي بي إس». كما يدعم التطبيق عرض أدعية السحور والإفطار ومعلومات عامة عن الشهر المبارك وضبط منبه السحور. ويمكن استخدام التطبيق دون الحاجة لوجود اتصال بالإنترنت.
ويستهدف تطبيق «المصلى» Al Musalla كل مسلم في العالم بدعمه للكثير من اللغات. ويقدم التطبيق قسم القرآن الكريم الذي يمكن المستخدم من تلاوة القرآن الكريم، بالإضافة إلى عرض الأذكار التي يمكن ترديدها في العديد من المواقف، وتحديد اتجاه القبلة بكل سهولة من خلال عرض قبلة مرئية، إلى جانب عرض التقويم الهجري وتنبيهات الأذان والأدعية ومواقيت الصلاة ومكتبة أذان الصلاة، وغيرها من الوظائف التي تساعد على الحفاظ على الصلاة.
ويعتبر تطبيق «ذكر» واحدا من أفضل التطبيقات الإسلامية التي تتيح للمستخدم الوصول إلى جميع الأذكار والأدعية الإسلامية، إلى جانب تقديمه مجموعة من الأذكار الصوتية التي يمكن الاستماع إليها بجودة عالية، مع عرض الإشعارات للتذكير بها في أوقاتها. ويقدم التطبيق واجهة استخدام سلسة وجميلة تضم شاشة قراءة الأذكار بشكل أفقي بسيط مع إمكانية تكبير الخط أو تصغيره بكل سهولة، وتوفير النمط الداكن للحصول على قراءة أكثر راحة للعين، وخصوصا في الليل.
أما تطبيق «إمساكية رمضان» Imsakieh، فيتيح للمستخدم التعرف على أهم المعلومات التي يجب الحصول عليها خلال شهر رمضان الكريم، ويعتبر دليلا للمسلم طوال أيام العام. ويعرض التطبيق مواقيت الصلاة من خلال أصوات أشهر الشيوخ والمقرئين، مع قدرته على تحديد اتجاه القبلة بدقة، وعرض التقويم الهجري والميلادي والسماح بتحديد الأعياد والمناسبات المختلفة وفقاً للتقويمين، مع تشجيعه للمستخدم على الالتزام بالدعاء والاستغفار من خلال قسم خاص بالأدعية والأذكار المختلفة، وتوفير سبحة إلكترونية.
ويسمح تطبيق «صلاتك» Salutk التعرف على اتجاه القبلة وعرض مواقيت الصلاة، مع تنبيه المستخدم قبل حلول موعد الصلاة للاستعداد لها. ويمكن من خلال التطبيق تحديد مواعيد الصلاة وفقاً للموقع الجغرافي «جي بي إس» بدقة ووفقاً للهيئات الفقهية المختلفة، وتحديد نغمات مختلفة للأذان أو الاهتزاز وفقاً لكل صلاة بكل سهولة من خلال واجهة استخدام سهلة وبسيطة.
ويقدم تطبيق Muslim Pro خدمات عديدة تشمل القرآن الكريم بأصوات مختلفة عبر عدة لغات، مع عرض أسماء الله الحسنى والتقويم الهجري ومواقيت الصلاة والأذان، وعرض إمساكية رمضان ومواقيت الإمساك والإفطار واتجاه القبلة. ويقدم التطبيق كذلك تقويما للمناسبات الدينية والأعياد ومواقع المطاعم الحلال يعيش في دولة أجنبية، وذلك عبر واجهة استخدام في 5 لغات.
ويعرض تطبيق «الإمساكية والسبحة» مواقيت الصلاة حسب الموقع الجغرافي للمستخدم وسينبهه لدى حلول وقت كل صلاة، أو حلول وقت الإفطار والإمساك، والوقت الباقي على كل صلاة. ويستطيع التطبيق عرض اتجاه القبلة والتقويم الهجري والميلادي والأدعية والأذكار، وينصح المستخدم بالاستماع إلى العديد من الإذاعات الإسلامية، مع تقديم سبحة إلكترونية، وهو يدعم اللغتين العربية والإنجليزية.
ويتخصص تطبيق «القرآن الكريم» في عرض صفحات القرآن الكريم بصورة تفاعلية ميسرة، ويوظف آلية العرض الجديدة على الأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل «آندرويد»، مما يتيح للمستخدم التفاعل مع القرآن الكريم بسهولة ويسر، مع الاحتفاظ بجماليات المصحف الشريف من خطوط بالرسم العثماني ونقوش دلائل الآيات والسور. ويمكن إدراج نظام مميز لحفظ مواقع القراءة بحيث يتمكن القارئ من تحديد الآية وحفظها للعودة إليها لاحقا.
ويدعم التطبيق نمط القراءة الليلية التي تلون الخلفية باللون الأسود والخطوط البيضاء، لتقدم للقارئ راحة كبيرة عند القراءة في ظروف الإضاءة المنخفضة. كما ييسر البرنامج خاصية البحث النصي في آيات القرآن من خلال البحث اللحظي وعرض النتائج مع الصفحات، بالإضافة إلى إمكانية الذهاب إلى الصفحة وتظليل خلفية الآية المختارة ليسهل على المستخدم معرفتها.
كما طورت هيئة الاتصالات والوسائط المتعددة الماليزية والداخلية والتنمية الإسلامية الماليزية تطبيق Smart Quran الذي يستند إلى مصحف المدينة المنورة مع تقديم ترجمة باللغة الإنجليزية وقراءات بأصوات الشيوخ عبد الله بن علي بصفر وعلي الحذيفي وإبراهيم الأخضر ومحمد أيوب بن محمد يوسف.
ومن جهتها توفر «غوغل» إمكانية العثور على مسجد قريب منك، وذلك بكتابة «مسجد» في خانة البحث لتظهر خريطة تعرض المساجد المحيطة بك ولا تبعد أكثر من 800 متر عن موقعك، إلى جانب القدرة على عرض اتجاه القبلة. ويسمح تطبيق ShareTheMeal مشاركة الوجبات مع الأطفال المحتاجين بمبالغ تقل عن دولار واحد لكل طفل يوميا، وهو تطبيق من برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة.

تطبيقات الصحة واللياقة
ويقدم تطبيق «تحدي اللياقة الرمضاني» فوائد للمستخدمين في زمن كورونا، مثل التمارين المنزلية التي طورتها مجموعة من خبراء الصحة والمدربين الشخصيين، بالإضافة إلى عرض أنظمة غذائية لمراقبة الوزن خلال الشهر الكريم.
ويهتم تطبيق «لوز إت» Lose it بصحة المستخدم في شهر رمضان المبارك، إذ يحرص على عدم اكتساب وزن زائد والحصول على جسم صحي قادر على أداء العبادات دون تكاسل أو ثقل. ومن أبرز مميزات التطبيق أنه يقدم مجموعة من الجداول تعرض السعرات الحرارية التي ينبغي تناولها بداية من وجبة الإفطار حتى السحور. كما يوضح التطبيق أهم التمارين الرياضية التي يمكن القيام بها وعدد الدقائق اليومية المطلوبة لتحقيق ذلك، إلى جانب عرض نصائح طبية مفيدة للصحة أثناء صيام الشهر الفضيل.
ويعرض تطبيق «ماي فيتنس بال» MyFitnessPal عدد السعرات الحرارية للعديد من الأغذية، وذلك بهدف الابتعاد عن السكريات والدهون والزيوت. كما يقدم التطبيق مزايا إضافية لقاء اشتراك سنوي. وسيساعد تطبيق «كوكباد» Cookpad Inc الأمهات وربات المنزل في تقديم أشهى المأكولات وأطيب الحلويات في شهر رمضان المبارك، وخصوصا أنه شهر تجمع الأهل والأصدقاء حول المائدة. ويقدم التطبيق آلاف الأصناف من الأطعمة العربية والحلويات والمشروبات الخاصة بهذا الشهر، وغيرها.
وكثيرا ما يعاني الصائمون خلال شهر رمضان الكريم من اضطرابات النوم بسبب اختلاف العادات الاجتماعية ومواقيتها وتغير مواعيد العمل. ويأتي هنا دور تطبيق «دورة النوم» Sleep Cycle للحصول على نوم أفضل خلال الشهر المبارك، حيث يقدم التطبيق منبها ذكيا مصمما لإيقاظ المستخدم بلطف، وهو يراقب دورة النوم وأنماطه، ويعرض إحصائيات مفصلة ورسوما بيانية يومية حول عدد ساعات النوم ليحصل المستخدم على فهم أعمق لما يحدث خلال عملية نومه.



ما دور الذكاء الاصطناعي في تعزيز الاستدامة بالشرق الأوسط؟

باحثون: يمكن من خلال الذكاء الاصطناعي تحقيق توازن بين النمو والمسؤولية البيئية وضمان مستقبل أكثر استدامة (أدوبي)
باحثون: يمكن من خلال الذكاء الاصطناعي تحقيق توازن بين النمو والمسؤولية البيئية وضمان مستقبل أكثر استدامة (أدوبي)
TT

ما دور الذكاء الاصطناعي في تعزيز الاستدامة بالشرق الأوسط؟

باحثون: يمكن من خلال الذكاء الاصطناعي تحقيق توازن بين النمو والمسؤولية البيئية وضمان مستقبل أكثر استدامة (أدوبي)
باحثون: يمكن من خلال الذكاء الاصطناعي تحقيق توازن بين النمو والمسؤولية البيئية وضمان مستقبل أكثر استدامة (أدوبي)

أصبح الذكاء الاصطناعي قوة محورية في تعزيز الاستدامة عبر مختلف الصناعات. عالمياً، يعيد الذكاء الاصطناعي تشكيل كيفية إدارة الطاقة والموارد والبنية التحتية، مما يعد بمساهمات كبيرة في تحقيق الأهداف البيئية. وفي الشرق الأوسط، حيث تكثر المشاريع التنموية الطموحة وتبرز تحديات بيئية فريدة، يسعى كثيرون إلى الاستفادة من الذكاء الاصطناعي لتقديم حلول مبتكرة لتعزيز كفاءة الطاقة وتقليل الهدر وتعزيز النمو المستدام.

تلتقي «الشرق الأوسط» مع أليكس يانغ، الشريك المؤسس والمدير التنفيذي للعمليات والمدير المالي لشركة «تويا» إحدى الشركات المزودة للحلول السحابية بهدف فهم إمكانية تحويل الذكاء الاصطناعي، المنازل والشركات والبنية التحتية العامة إلى أنظمة أكثر ذكاءً واستدامة.

أليكس يانغ الشريك المؤسس والمدير التنفيذي للعمليات والمدير المالي لشركة «تويا» متحدثاً لـ«الشرق الأوسط» (تويا)

دور الذكاء الاصطناعي في جهود الاستدامة

تُبرز التأثيرات الاقتصادية العالمية للذكاء الاصطناعي إمكاناته التحويلية. من المتوقع أن يسهم الذكاء الاصطناعي بـ15.7 تريليون دولار في الاقتصاد العالمي بحلول عام 2030، منها 320 مليار دولار من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، و135.2 مليار دولار من السعودية تحديداً بحسب شركة «ماكنزي». يعكس هذا النمو الاقتصادي قدرة الذكاء الاصطناعي على تحسين إدارة الموارد، وتعزيز الكفاءة التشغيلية، وفتح فرص جديدة في مختلف القطاعات.

وفي مجال إدارة الطاقة، قد يؤدي الذكاء الاصطناعي إلى خفض استهلاك الطاقة العالمي بنسبة 10 في المائة بحلول عام 2030، مما يحقق وفورات كبيرة في التكاليف ويقلل من انبعاثات الكربون، بحسب «ماكنزي» أيضاً.

الشرق الأوسط يشهد تحولاً حضرياً سريعاً، مع مشاريع تنموية واسعة النطاق في دول مثل السعودية والإمارات وقطر. وعلى عكس المدن القديمة ذات البنية التحتية التقليدية، تتمتع هذه المراكز الحضرية الناشئة بميزة تضمين أحدث التقنيات منذ البداية. يوفر ذلك فرصاً للذكاء الاصطناعي لتعزيز الاستدامة بطرق غير مسبوقة.

يوضح أليكس يانغ أن المباني الحديثة في الشرق الأوسط مؤهلة بشكل فريد لتضمين أحدث التقنيات، مما يحسن الكفاءة ونوعية الحياة. ويقول إن شركته تستفيد من هذه الفرصة من خلال نشر حلول الذكاء الاصطناعي في المنازل الذكية والفنادق والأماكن العامة. ويشدد على كيفية الاستفادة من خوارزميات الذكاء الاصطناعي في أنظمة التحكم المتقدمة في الإضاءة وأنظمة مواقف السيارات الذكية وحلول توفير الطاقة. ويشرح أن هذه الأنظمة قادرة على تحليل سلوك المستخدمين وضبط أنماط الاستهلاك في الوقت الفعلي، مما يضمن الاستخدام الأمثل للموارد.

ويذكر يانغ مثالاً من مشروع فندقي في الرياض، حيث نفذت شركة «تويا» مستشعرات ذكية مدعومة بالذكاء الاصطناعي لاكتشاف إشغال الغرف. ويقول إن هذه المستشعرات تمكنت من ضبط أنظمة التكييف تلقائياً، وتقليل استهلاك الطاقة بنسبة 50 في المائة.

رغم الفوائد الهائلة يثير اعتماد الذكاء الاصطناعي قضايا بيئية مثل استهلاك الطاقة (أدوبي)

دعم الطاقة المتجددة بالذكاء الاصطناعي

تُظهر التقنيات الذكية المدعومة بالذكاء الاصطناعي إمكانية تحسين إنتاج الطاقة من مصادر متجددة، مثل الشمس والرياح، بنسبة تصل إلى 20 في المائة بحسب دراسات شركة «ماكنزي». يعزز ذلك الدمج السلس للطاقة المتجددة في شبكات الكهرباء، مما يجعلها أكثر موثوقية وفعالية من حيث التكلفة.

ويعد يانغ أن حلول إدارة تخزين الطاقة من «تويا» تعكس كيفية إطلاق الذكاء الاصطناعي لإمكانات الطاقة المتجددة. تقوم هذه الأنظمة بتحليل أنماط استخدام الطاقة والتنبؤ بالطلب، مما يضمن الاستفادة القصوى من الموارد وتقليل الفاقد.

كما تقدم الشبكات الذكية مجالاً آخر يمكن فيه للذكاء الاصطناعي أن يُحدث فرقاً. تشير دراسات «ماكنزي» كذلك إلى أنه من خلال تطبيق تقنيات مدعومة بالذكاء الاصطناعي، يمكن للشبكات الذكية تحسين كفاءة توزيع الطاقة بنسبة تتراوح بين 5-10 في المائة، مما يقلل من الفاقد ويعزز إدارة الموارد.

«ماكنزي»: أنظمة إدارة المرور المدعومة بالذكاء الاصطناعي يمكنها تقليل الازدحام الحضري بنسبة تتراوح بين 10- 15% (أدوبي)

ولكن رغم إمكاناته، فإن توسيع نطاق حلول الذكاء الاصطناعي للاستدامة في الشرق الأوسط يواجه بعض التحديات. إذ يتطلب التنفيذ الناجح فهماً أساسياً للتقنيات الناشئة وتعاوناً بين الحكومات والمطورين والشركات. ويؤكد يانغ أن شركة «تويا» تستخدم الذكاء الاصطناعي التوليدي لتبسيط تطوير ونشر التقنيات المستدامة. هذا الابتكار يتيح للشركات تسريع اعتماد تقنيات الذكاء الاصطناعي بسهولة أكبر، مما يساعدها على تحقيق أهداف الاستدامة بكفاءة.

مع استمرار الشرق الأوسط في تبني الذكاء الاصطناعي لتحقيق الاستدامة، تتأهب المنطقة لتصبح رائدة عالمياً في تطوير المدن الذكية المستدامة. يُبرز التزام «تويا» بالابتكار والتعاون، أهمية الشراكات في تحقيق التغيير. ويعد يانغ أن الفهم المحلي المتزايد لكيفية استخدام التقنيات بشكل فعال أمر بالغ الأهمية لتسريع تطوير الحلول الذكية المستدامة في جميع أنحاء المنطقة.