تسوية نزاع شركتين لإنتاج البطاريات تحافظ على الإمدادات لقطاع السيارات

TT

تسوية نزاع شركتين لإنتاج البطاريات تحافظ على الإمدادات لقطاع السيارات

تجاوزت شركة «إس كيه انوفيشن» و«إل جي إينيرجي سولوشنز»، وهما شركتان رئيسيتان في صناعة بطاريات السيارات في كوريا الجنوبية - النزاع بينهما حول مزاعم استدراج موظفين وسرقة أسرار، وهو نزاع كان يهدد سلاسل التوريد لشركات صناعة السيارات في العالم، وقد نحته الشركتان جانبا.
وبحسب التقارير، اتفقت الشركتان على سحب سلسلة من الدعاوى المرفوعة في دول مختلفة والتنازل عن شكاوى قانونية جديدة لمدة عام. وقالت شركة «إس كيه اي» إنها مستعدة لدفع 2 تريليون وون (1.78 مليار دولار) لشركة «إل جي»، بالإضافة إلى رسوم الترخيص.
وبدأت المشاكل في عام 2019، عندما رفعت شركة «إل جي إينيرجي سولوشنز»، الشركة الأم لشركة «إل جي تشيم» اتهامات ضد «اس كيه اي» في المحاكم الأمريكية، متهمة إياها باستدراج الموظفين وسرقة أسرار الشركة.
وكانت المعركة تهدد بجعل من المستحيل على أي من الشركتين الوفاء بالعقود مع شركات مثل فولكس فاغن وفورد. وجاء الثناء على إنهاء الصراع من عدة أماكن، بما في ذلك فولكس فاغن ووزارة التجارة في كوريا الجنوبية والرئيس الأميركي جو بايدن.
ويأتي الاتفاق قبيل فرض حظر استيراد أميركي على منتجات «إس كيه اي»، بعد أن خسرت الشركة حكما أمام هيئة تجارية أمريكية. قال سكوت كيو، رئيس عمليات فولكس فاغن في الولايات المتحدة، إن الآن بعد تسوية النزاع، يمكن لشركات مثل شركته التركيز على إنتاج سيارات كهربائية.
في الأثناء، قال المدير التنفيذي لشركة دايملر الألمانية العملاقة للسيارات، أولا كالينيوس، إن سيارتها الكهربائية المتميزة الجديدة لعلامتها مرسيدس الشهيرة ستدر عوائد «معقولة» منذ البداية، حيث تتميز السيارة بأنها مزودة بأحدث وسائل التكنولوجيا.
وقال كالينيوس في مقابلة مع صحيفة «فرانكفورتر ألجماينه تسايتونج» الألمانية إن سيارة «مرسيدس إي كيو إس»، التي سيتم طرحها هذا الأسبوع، سوف تحقق أرباحا مغرية، غير أنها أقل من عوائد شقيقتها التي تعمل بمحرك احتراق الوقود «إس كلاس»، نظرا للتكاليف المرتفعة لمكونات السيارة الكهربائية.
ووفقا لكالينيوس، ستتميز السيارة بالسير لمسافة 770 كيلومترا (478 ميلا)، ما يضعها في مقدمة سباق السيارات الكهربائية.



المغرب يحقق رقماً قياسياً في السياحة لعام 2024

يشاهد الناس غروب الشمس في كثبان إرغ شبي بالصحراء الكبرى خارج مرزوقة (رويترز)
يشاهد الناس غروب الشمس في كثبان إرغ شبي بالصحراء الكبرى خارج مرزوقة (رويترز)
TT

المغرب يحقق رقماً قياسياً في السياحة لعام 2024

يشاهد الناس غروب الشمس في كثبان إرغ شبي بالصحراء الكبرى خارج مرزوقة (رويترز)
يشاهد الناس غروب الشمس في كثبان إرغ شبي بالصحراء الكبرى خارج مرزوقة (رويترز)

أعلنت وزارة السياحة المغربية، يوم الخميس، أن البلاد استقبلت 17.4 مليون سائح في عام 2024، وهو رقم قياسي يُمثل زيادة بنسبة 20 في المائة مقارنةً بالعام السابق، حيث شكل المغاربة المقيمون في الخارج نحو نصف هذا العدد الإجمالي.

وتعد السياحة من القطاعات الأساسية في الاقتصاد المغربي، إذ تمثل نحو 7 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي وتعد مصدراً رئيسياً للوظائف والعملات الأجنبية، وفق «رويترز».

وأوضحت الوزارة في بيان لها أن عدد الوافدين هذا العام تجاوز الهدف المحدد لعامين مسبقاً، مع توقعات بأن يستقبل المغرب 26 مليون سائح بحلول عام 2030، وهو العام الذي ستستضيف فيه البلاد كأس العالم لكرة القدم بالتعاون مع إسبانيا والبرتغال.

ولتعزيز هذا التوجه، قام المغرب بفتح خطوط جوية إضافية إلى الأسواق السياحية الرئيسية، فضلاً عن الترويج لوجهات سياحية جديدة داخل البلاد وتشجيع تجديد الفنادق.

كما سجلت عائدات السياحة بين يناير (كانون الثاني) ونوفمبر (تشرين الثاني) 2024 زيادة بنسبة 7.2 في المائة لتصل إلى مستوى قياسي بلغ 104 مليارات درهم، وفقاً للهيئة المنظمة للنقد الأجنبي في المغرب.