السويد ترفع توقعات نموها الاقتصادي

بفضل التحسن القوي لأداء قطاعات التصنيع

السويد ترفع توقعات نموها الاقتصادي
TT

السويد ترفع توقعات نموها الاقتصادي

السويد ترفع توقعات نموها الاقتصادي

عدلت السويد توقعاتها لنمو الاقتصاد خلال العام الحالي بفضل التحسن القوي لأداء قطاعات التصنيع.
وذكرت وزيرة المالية السويدية ماجدلينا أندرسون للصحفيين، اليوم (الاثنين)، إن الاقتصاد السويدي سينمو خلال العام الحالي بمعدل 2. 3% مقابل 3 % في توقعات ديسمبر (كانون الثاني) الماضي ثم بمعدل 8. 3% خلال العام المقبل، في حين كانت التوقعات السابقة للنمو في العام المقبل تبلغ 7. 3%.
وذكرت وكالة "بلومبرغ" للأنباء أن أكبر اقتصاد في شمال أوروبا نجا من تداعيات جائحة فيروس كورونا المستجد بشكل أفضل من معظم دول أوروبا الأخرى، بفضل نظام الضمان الاجتماعي السخي والاعتماد الكبير على الخدمات الرقمية وقلة الاعتماد على السياحة.
وقالت أندرسون إنه بنهاية العام الحالي سيعود حجم إجمالي الناتج المحلي إلى مستوياته قبل الجائحة، مضيفة أن "مرونة الاقتصاد السويدي مدهشة".
كما تتوقع وزارة المالية السويدية وصول معدل البطالة خلال العام الحالي إلى 7. 8% وفي العام المقبل 9. 7% وهو ما يقل عن التوقعات السابقة أيضا.
وقالت الوزارة إنها تتوقع زيادة سريعة في وتيرة النمو الاقتصادي خلال النصف الثاني من العام الحالي، عندما تتراجع معدلات الإصابة بفيروس كورونا المستجد، وبالتالي يمكن رفع القيود المفروضة لاحتواء الفيروس بشكل تدريجي.



«إنفيديا» تكثف التوظيف في الصين مع التركيز على سيارات الذكاء الاصطناعي

هاتف ذكي يحمل شعار «إنفيديا» (رويترز)
هاتف ذكي يحمل شعار «إنفيديا» (رويترز)
TT

«إنفيديا» تكثف التوظيف في الصين مع التركيز على سيارات الذكاء الاصطناعي

هاتف ذكي يحمل شعار «إنفيديا» (رويترز)
هاتف ذكي يحمل شعار «إنفيديا» (رويترز)

ذكرت وكالة «بلومبرغ» أن شركة «إنفيديا» أضافت نحو 200 شخص في الصين هذا العام لتعزيز قدراتها البحثية والتركيز على تقنيات القيادة الذاتية الجديدة.

وعلى مدار العامين الماضيين، توسعت الشركة في البلاد ليصبح لديها الآن ما يقرب من 600 شخص في بكين، وافتتحت مؤخراً مكتباً جديداً في مركز تشونغ قوانكون التكنولوجي، حسبما ذكر التقرير نقلاً عن أشخاص مطلعين على الأمر.

وظفت شركة صناعة رقائق الذكاء الاصطناعي نحو 29600 شخص في 36 دولة في نهاية السنة المالية 2024، وفقاً لإيداع نشرته «إنفيديا» في فبراير (شباط).

وتخضع الشركة للتحقيق في الصين بسبب الاشتباه في انتهاكها لقانون مكافحة الاحتكار في البلاد، وهو تحقيق يُنظر إليه على نطاق واسع على أنه ضربة انتقامية ضد القيود الأخيرة التي فرضتها واشنطن على قطاع الرقائق الصيني، وفق «رويترز».

وشكلت الصين نحو 17 في المائة من إيرادات «إنفيديا» في العام المنتهي في نهاية يناير (كانون الثاني)، متراجعة من 26 في المائة قبل عامين.