السويد ترفع توقعات نموها الاقتصادي

بفضل التحسن القوي لأداء قطاعات التصنيع

السويد ترفع توقعات نموها الاقتصادي
TT
20

السويد ترفع توقعات نموها الاقتصادي

السويد ترفع توقعات نموها الاقتصادي

عدلت السويد توقعاتها لنمو الاقتصاد خلال العام الحالي بفضل التحسن القوي لأداء قطاعات التصنيع.
وذكرت وزيرة المالية السويدية ماجدلينا أندرسون للصحفيين، اليوم (الاثنين)، إن الاقتصاد السويدي سينمو خلال العام الحالي بمعدل 2. 3% مقابل 3 % في توقعات ديسمبر (كانون الثاني) الماضي ثم بمعدل 8. 3% خلال العام المقبل، في حين كانت التوقعات السابقة للنمو في العام المقبل تبلغ 7. 3%.
وذكرت وكالة "بلومبرغ" للأنباء أن أكبر اقتصاد في شمال أوروبا نجا من تداعيات جائحة فيروس كورونا المستجد بشكل أفضل من معظم دول أوروبا الأخرى، بفضل نظام الضمان الاجتماعي السخي والاعتماد الكبير على الخدمات الرقمية وقلة الاعتماد على السياحة.
وقالت أندرسون إنه بنهاية العام الحالي سيعود حجم إجمالي الناتج المحلي إلى مستوياته قبل الجائحة، مضيفة أن "مرونة الاقتصاد السويدي مدهشة".
كما تتوقع وزارة المالية السويدية وصول معدل البطالة خلال العام الحالي إلى 7. 8% وفي العام المقبل 9. 7% وهو ما يقل عن التوقعات السابقة أيضا.
وقالت الوزارة إنها تتوقع زيادة سريعة في وتيرة النمو الاقتصادي خلال النصف الثاني من العام الحالي، عندما تتراجع معدلات الإصابة بفيروس كورونا المستجد، وبالتالي يمكن رفع القيود المفروضة لاحتواء الفيروس بشكل تدريجي.



ترمب: الرسوم على منتجات الألبان والأخشاب الكندية قد تبدأ خلال أيام

الرئيس الأميركي دونالد ترمب في المكتب البيضاوي (إ.ب.أ)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب في المكتب البيضاوي (إ.ب.أ)
TT
20

ترمب: الرسوم على منتجات الألبان والأخشاب الكندية قد تبدأ خلال أيام

الرئيس الأميركي دونالد ترمب في المكتب البيضاوي (إ.ب.أ)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب في المكتب البيضاوي (إ.ب.أ)

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، اليوم الجمعة، أنه قد يفرض رسوماً جمركية على منتجات الألبان والأخشاب الكندية، في غضون أيام، وسط حرب تجارية متنامية بين الولايات المتحدة وجارتها الشمالية.

وقال ترمب، للصحافيين في المكتب البيضاوي: «كندا تستغلّنا، منذ سنوات، بالرسوم الجمركية على الأخشاب ومنتجات الألبان».

وأضاف، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «سنفرض عليها الرسوم الجمركية نفسها بالضبط، ما لم تتراجع عنها. هذا هو معنى المعاملة بالمثل. ويمكننا أن نفعل ذلك ابتداءً من اليوم، أو يمكننا الانتظار حتى الاثنين أو الثلاثاء».

بدأ ترمب بفرض رسوم بنسبة 25 في المائة على الواردات الأميركية من كندا والمكسيك (مع نسبةٍ أقل فيما يتعلق بالطاقة الكندية)، الثلاثاء، ما أدى إلى هبوط الأسواق العالمية.

وتراجع ترمب، الخميس، عن قراره بفرض الرسوم، معلناً أن السواد الأعظم من المنتجات المكسيكية وقسماً من الواردات الكندية لن يكونا معنيّين حتّى الثاني من أبريل (نيسان) المقبل.

وينطبق تعليق فرض الرسوم على الواردات المشمولة باتفاقية التجارة الحرّة بين كندا والولايات المتحدة والمكسيك التي وقَّعها ترمب خلال ولايته الأولى، لكنه توعَّد بفرض رسوم أخرى في المستقبل.

وردَّ، في مقابلة مع «فوكس بيزنس»، على سؤال بشأن ما إذا كانت الشركات قد تحصل على مزيد من التوضيحات بشأن سياساته التجارية، قائلاً: «أعتقد ذلك. لكن، كما تعلمون، يمكن أن ترتفع الرسوم الجمركية بمرور الوقت».

وقال المستشار التجاري لترمب، بيتر نافارو، الجمعة، في مقابلة مع شبكة «سي إن بي سي»، إنه يرفض فكرة وجود حالة من عدم اليقين تُحيط بسياسات ترمب التجارية.

وأضاف: «إن حالة عدم اليقين ناجمة عن حقيقة أن الناس لا يأخذون الرئيس ترمب على محمل الجِد». ورأى نافارو بشأن كندا والمكسيك أنها «مفاوضات ونحن نفوز».

ووقَّع ترمب، هذا الأسبوع، أمراً تنفيذياً قضى بزيادة الرسوم الجمركية على الواردات الصينية من 10 في المائة إلى 20 في المائة بسبب ما وصفه بإخفاق بكين في التصدّي للاتجار بالفنتانيل.