ألمانيا: التطورات في إيران «غير إيجابية» بالنسبة للمحادثات النووية

صورة قدمتها منظمة الطاقة الذرية الإيرانية تظهر آلات الطرد المركزي في منشأة تخصيب اليورانيوم في نطنز في وسط إيران (إ.ب.أ)
صورة قدمتها منظمة الطاقة الذرية الإيرانية تظهر آلات الطرد المركزي في منشأة تخصيب اليورانيوم في نطنز في وسط إيران (إ.ب.أ)
TT

ألمانيا: التطورات في إيران «غير إيجابية» بالنسبة للمحادثات النووية

صورة قدمتها منظمة الطاقة الذرية الإيرانية تظهر آلات الطرد المركزي في منشأة تخصيب اليورانيوم في نطنز في وسط إيران (إ.ب.أ)
صورة قدمتها منظمة الطاقة الذرية الإيرانية تظهر آلات الطرد المركزي في منشأة تخصيب اليورانيوم في نطنز في وسط إيران (إ.ب.أ)

حذّرت ألمانيا، اليوم (الاثنين)، من أن التطورات الأخيرة المرتبطة بمنشأة نطنز النووية الإيرانية «غير إيجابية» بالنسبة للمحادثات النووية الرامية لإحياء الاتفاق بشأن برنامج طهران النووي.
وقال وزير الخارجية الألماني هايكو ماس قبل المحادثات المرتقبة في فيينا خلال الأسبوع الحالي «ما نسمعه حالياً من طهران لا يمثّل مساهمة إيجابية، خصوصاً التطورات في نطنز».
واتّهمت إيران اليوم إسرائيل بالوقوف خلف الهجوم الذي استهدف أمس (الأحد) منشأة نطنز، ملمحة إلى أنه ألحق أضراراً بأجهزة الطرد المركزي، وتعهدت بـ«الانتقام في الوقت والمكان» المناسبين.
وأعلنت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، أمس، أن مجمع نطنز النووي في وسط إيران تعرّض صباحاً لـ«حادث»، وُصف بأنه «إرهابي»، وأدى إلى «انقطاع التيار الكهربائي»، ولم يسفر عن «وفيات أو إصابات أو تلوث».
وأفاد ماس أن مفاوضات فيينا «لن تكون سهلة لكن حتى الآن كانت هناك روح بنّاءة» ظهرت في أوساط المشاركين.
أشار في الوقت ذاته إلى أن الوضع في نطنز سيكون له «معنى خاص» وقد يعطي دلالات بشأن مدى إمكانية تطبيق طهران لاحقا الأمور التي ستتم مناقشتها في فيينا.



إيران توقف زوج المحامية والناشطة نسرين ستوده

المحامية والناشطة الإيرانية نسرين ستوده وزوجها رضا خندان (أرشيفية - أ.ف.ب)
المحامية والناشطة الإيرانية نسرين ستوده وزوجها رضا خندان (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

إيران توقف زوج المحامية والناشطة نسرين ستوده

المحامية والناشطة الإيرانية نسرين ستوده وزوجها رضا خندان (أرشيفية - أ.ف.ب)
المحامية والناشطة الإيرانية نسرين ستوده وزوجها رضا خندان (أرشيفية - أ.ف.ب)

أوقفت السلطات الإيرانية، اليوم الجمعة، رضا خندان زوج المحامية والناشطة نسرين ستوده التي اعتُقلت عدة مرات في السنوات الأخيرة، بحسب ابنته ومحاميه.

ونشرت ابنته ميراف خاندان عبر حسابها على موقع «إنستغرام»: «تم اعتقال والدي في منزله هذا الصباح». وأكد محاميه محمد مقيمي المعلومة في منشور على منصة «إكس»، موضحاً أن الناشط قد يكون أوقف لقضاء حكم سابق.

ولم ترد تفاصيل أخرى بشأن طبيعة القضية أو مكان احتجازه، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وأوقفت زوجته ستوده البالغة 61 عاماً والحائزة عام 2012 جائزة «ساخاروف» لحرية الفكر التي يمنحها البرلمان الأوروبي، آخر مرة في أكتوبر (تشرين الأول) 2023 أثناء حضورها جنازة أرميتا غاراواند التي توفيت عن 17 عاماً في ظروف مثيرة للجدل. وكانت دول أوروبية والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة قد أعربت عن دعمها للمحامية التي أُطلق سراحها بعد أسبوعين.

وقد دافعت عن العديد من المعارضين والناشطين، من بينهم نساء رفضن ارتداء الحجاب الإلزامي في إيران، وكذلك مساجين حُكم عليهم بالإعدام بسبب جرائم ارتكبوها عندما كانوا قاصرين. وكان زوجها يساندها باستمرار، ويطالب بالإفراج عنها في كل فترة اعتقال. ويأتي توقيفه فيما من المقرر أن يدخل حيز التنفيذ في الأيام المقبلة قانون جديد يهدف إلى تشديد العقوبات المرتبطة بانتهاك قواعد اللباس في إيران.

وقالت منظمة العفو الدولية في تقرير إن النساء قد يواجهن عقوبة تصل إلى الإعدام إذا انتهكن القانون الرامي إلى «تعزيز ثقافة العفة والحجاب».