«آركابيتا» تستحوذ على مركز لوجيستي أميركي

TT

«آركابيتا» تستحوذ على مركز لوجيستي أميركي

أعلنت أمس شركة الاستثمارات البديلة العالمية «آركابيتا» (مقرها البحرين) عن استحواذها على مركز لوجيستي أميركي بولاية تكساس الأميركية، وهو مركز حديث البناء تم إنجازه في عام 2018.
ويشكل مركز «سيدردايل للتوزيع» جزءاً أساسياً من شبكة توزيع «فيديكس» في جنوب الولايات المتحدة، وهو أحدث إضافة إلى محفظة «آركابيتا للعقارات الصناعية»، في الولايات المتحدة الأميركية، بعد استحواذها مؤخراً على 16 عقاراً صناعياً في مدينة كليفلاند بولاية أوهايو ومدينة إنديانابوليس بولاية إنديانا، بقيمة إجمالية بلغت أكثر من 200 مليون دولار، وبمساحة تُقدّر بنحو 3 ملايين قدم مربعة من العقارات الصناعية، تخدم أسواق توزيع رئيسية في الولايات المتحدة الأميركية.
وتأتي صفقة الاستحواذ في إطار استراتيجية «آركابيتا للاستثمار» في قطاع العقارات الصناعية الأميركية، حيث أفاد بريان هاب، رئيس قطاع الاستثمار العقاري: «نسعى في إطار استراتيجيتنا الاستثمارية إلى الاستحواذ على عقارات مؤجّرة بموجب عقود تتراوح مدتها بين 10 و15 سنة لمستأجرين مصنفين ائتمانياً بدرجة استثمارية». من ناحيته، قال مارتن تان، الرئيس التنفيذي للاستثمار، إنه مع تسارع نمو التجارة الإلكترونية وتزايد تشعب سلاسل الإمداد والتموين، شهد الطلب على عقارات الإمداد اللوجيستي والمستودعات حديثة التجهيز نمواً كبيراً.



«سي إن إن»: ترمب قد يسمح لباول بمواصلة مهمته حتى نهاية ولايته

رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول (رويترز)
رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول (رويترز)
TT

«سي إن إن»: ترمب قد يسمح لباول بمواصلة مهمته حتى نهاية ولايته

رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول (رويترز)
رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول (رويترز)

من المرجح أن يسمح الرئيس المنتخب دونالد ترمب لرئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، بقضاء بقية فترة ولايته التي تنتهي في مايو (أيار) 2026، وفقاً لما قاله لشبكة «سي إن إن» مستشار كبير لترمب، طلب عدم الكشف عن هويته لوصف المحادثات الخاصة.

وحذر المستشار من أن ترمب يمكنه دائماً تغيير رأيه، لكن وجهة نظره الحالية، ورأي فريق ترمب الاقتصادي، هي أن باول يجب أن يظل على رأس البنك المركزي؛ ليواصل سياسته في خفض أسعار الفائدة.

وكان ترمب عيّن باول في أعلى منصب له في عام 2018، وأعاد الرئيس جو بايدن تعيينه لولاية ثانية مدتها أربع سنوات.

يقال إن جاري كوهن، خريج «غولدمان ساكس» الذي شغل منصب مدير السياسة الاقتصادية خلال إدارة ترمب الأولى، يريد الوظيفة، لكن مسؤولين سابقين في إدارة ترمب قالوا إن حقيقة استقالة كوهن احتجاجاً على تعريفات ترمب على الصلب تجعل من غير المرجح للغاية أن يحصل عليها.

ومن بين الأسماء التي ذكرتها مصادر على صلة بانتقال ترمب، كيفن وارش، الذي خدم لمدة خمس سنوات في مجلس محافظي البنك، ونصح ترمب خلال فترة ولايته الأولى، وكذلك كبير الاقتصاديين السابق لترمب، كيفن هاسيت.

في يوليو (تموز)، قبل انتخاب ترمب، سُئل رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي عما إذا كان ينوي إكمال ما تبقى من ولايته، فأجاب بشكل لا لبس فيه: «نعم».

وقد أعرب ترمب بشكل متكرر عن إحباطه من باول، وهدّد أحياناً بإقالة رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي من منصبه، وهو ما لم يفعله أي رئيس من قبل. كما انتقد ترمب ما يراه من افتقار إلى الشفافية من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي، الذي يجري مداولاته السياسية بشكل خاص، ويصدر ملاحظات تلك المناقشات بعد أسابيع.

وذكرت شبكة «سي إن إن» أن مساعدي ترمب اقترحوا أنه يرغب في إصدار تلك المحاضر والتقارير الاقتصادية في الوقت الفعلي وإجراء الاجتماعات أمام الكاميرات.