«البابطين الثقافية» تعلن عن جائزتها الشعرية

درع الجائزة (الشرق الأوسط)
درع الجائزة (الشرق الأوسط)
TT

«البابطين الثقافية» تعلن عن جائزتها الشعرية

درع الجائزة (الشرق الأوسط)
درع الجائزة (الشرق الأوسط)

أعلنت الأمانة العامة لمؤسسة عبد العزيز سعود البابطين الثقافية عن فتح باب الترشح لجائزة عبد العزيز سعود البابطين للإبداع الشعري في دورتها الثامنة عشرة لعام 2021، في فروعها الخمسة: «أفضل قصيدة، وأفضل ديوان، وأفضل كتاب في نقد الشعر، وأفضل ديوان للشباب، وأفضل قصيدة للشباب، بالإضافة إلى جائزة تكريمية للإبداع الشعري».
وتهدف الجائزة التي تبلغ قيمتها الإجمالية 135 ألف دولار أميركي إلى تشجيع وتكريم الشعراء، اعتزازاً بدورهم في النهوض بالشعر في الوطن العربي.
وقالت المؤسسة في بيان لها إن فروع الجائزة التفصيلية، تشمل، جائزة الإبداع في مجال نقد الشعر: وقيمتها 40 ألف دولار، تمنح لأحد نقاد الشعر أو دارسيه المتميزين ممن قدموا في دراساتهم إضافة مهمة في تحليل النصوص الشعرية، أو رؤية جديدة لظاهرة شعرية محددة قائمة على أسس علمية.
ويحدد المتقدم عنوانًا واحدًا من مؤلفاته يرشحه لنيل الجائزة، ويشترط في المؤلفات المرشحة أن لا تكون من رسائل الماجستير أو الدكتوراه، وأن لا يكون قد مضى على صدور أحدثها أكثر من عشر سنوات.
وجائزة أفضل ديوان شعر، وقيمتها 20 ألف دولار تمنح لصاحب أفضل ديوان شعر صدر خلال خمس سنوات، ويتقدم المتسابق بديوان واحد فقط على أن يكون هذا الديوان منشوراً نشرة ورقية.
وجائزة أفضل قصيدة، وقيمتها 10 آلاف دولار تمنح لصاحب أفضل قصيدة منشورة بكاملها في إحدى المجلات الأدبية أو الصحف أو الدواوين الشعرية، أو في كتاب مستقل خلال عامين، ويتقدم المتسابق بقصيدة واحدة فقط على أن يرفق بها الأصل المنشور، ولا تقبل القصائد المنشورة في نشرات إعلانية أو دعائية أو إلكترونية.
وجائزة أفضل ديـوان شـــعر للشعراء الشباب، وقيمتها 10 آلاف دولار على أن يكون سن المتقدم أقل من 35 عاماً وأن يكون هذا الديوان منشوراً نشرة ورقية.
وجائزة أفضل قصيدة للشعراء الشباب، وقيمتها 5 آلاف دولار على أن يكون سن المتقدم أقل من 35 عاماً وأن يكون العمل منشورًا نشرة ورقية.
وكذلك الجائزة التكريمية للإبداع الشعري، وقيمتها 50 ألف دولار تمنـح لشاعـر أسهم في إثراء حركة الشعر العربي، وهــي جائزة لا تخضـــع للتحكيــم بل لآلية خاصة يضعــها ويشرف على تنفيذها رئيس مجلس الأمناء الشاعر عبد العزيز سعود البابطين، والمخولون بالترشيح هم أعضاء مجلس أمناء المؤسسة فقط.
وقالت المؤسسة إن النتاج الشعري المقدم يجب أن يكون باللغة العربية الفصحى فقط، وأن يتقدم المتسابق إلى فرع واحد من فروع الجائزة، وعلى المتقدم أن يرسل ثماني نسخ من النتاج المتقدم به لنيل الجائزة ولا يقبل النتاج الذي يشترك فيه أكثر من شخص واحد وأن آخر موعد للتقدم إلى فروع الجوائز هو نهاية يوم 30/9/2021 حيث تعلن النتائج في النصف الأول من عام 2022.



علاج فعّال يساعد الأطفال على التخلص من الكوابيس

العلاج أسهم في تقليل عدد الكوابيس لدى الأطفال (جامعة يوتا)
العلاج أسهم في تقليل عدد الكوابيس لدى الأطفال (جامعة يوتا)
TT

علاج فعّال يساعد الأطفال على التخلص من الكوابيس

العلاج أسهم في تقليل عدد الكوابيس لدى الأطفال (جامعة يوتا)
العلاج أسهم في تقليل عدد الكوابيس لدى الأطفال (جامعة يوتا)

كشفت دراسة أميركية أن علاجاً مبتكراً للأطفال الذين يعانون من الكوابيس المزمنة أسهم في تقليل عدد الكوابيس وشدّة التوتر الناتج عنها بشكل كبير، وزاد من عدد الليالي التي ينام فيها الأطفال دون استيقاظ.

وأوضح الباحثون من جامعتي أوكلاهوما وتولسا، أن دراستهما تُعد أول تجربة سريرية تختبر فاعلية علاج مخصصٍ للكوابيس لدى الأطفال، ما يمثل خطوة نحو التعامل مع الكوابيس كاضطراب مستقل، وليس مجرد عَرَضٍ لمشكلات نفسية أخرى، ونُشرت النتائج، الجمعة، في دورية «Frontiers in Sleep».

وتُعد الكوابيس عند الأطفال أحلاماً مزعجة تحمل مشاهد مخيفة أو مؤلمة توقظ الطفل من نومه. ورغم أنها مشكلة شائعة، فإنها تؤثر بشكل كبير على الصحة النفسية والجسدية للأطفال، إذ تُسبب خوفاً من النوم، والأرق، والاستيقاظ المتكرر، وهذه الاضطرابات تنعكس سلباً على المزاج، والسلوك، والأداء الدراسي، وتزيد من مستويات القلق والتوتر.

ورغم أن الكوابيس قد تكون مرتبطة باضطرابات نفسية أو تجارب مؤلمة، مثل اضطراب ما بعد الصدمة، فإنها لا تختفي بالضرورة مع علاج تلك المشكلات، ما يتطلب علاجات موجهة خصيصاً للتعامل مع الكوابيس كاضطراب مستقل.

ويعتمد العلاج الجديد على تعديل تقنيات العلاج المعرفي السلوكي واستراتيجيات الاسترخاء وإدارة التوتر، المستخدمة لدى الكبار الذين يعانون من الأحلام المزعجة، لتناسب الأطفال.

ويتضمّن البرنامج 5 جلسات أسبوعية تفاعلية مصمّمة لتعزيز فهم الأطفال لأهمية النوم الصحي وتأثيره الإيجابي على الصحة النفسية والجسدية، إلى جانب تطوير عادات نوم جيدة.

ويشمل العلاج أيضاً تدريب الأطفال على «إعادة كتابة» كوابيسهم وتحويلها إلى قصص إيجابية، ما يقلّل من الخوف ويعزز شعورهم بالسيطرة على أحلامهم.

ويستعين البرنامج بأدوات تعليمية مبتكرة، لتوضيح تأثير قلّة النوم على الأداء العقلي، وأغطية وسائد، وأقلام تُستخدم لكتابة أفكار إيجابية قبل النوم.

وأُجريت التجربة على 46 طفلاً تتراوح أعمارهم بين 6 و17 عاماً في ولاية أوكلاهوما الأميركية، يعانون من كوابيس مستمرة لمدة لا تقل عن 6 أشهر.

وأظهرت النتائج انخفاضاً ملحوظاً في عدد الكوابيس ومستوى التوتر الناتج عنها لدى الأطفال الذين تلقوا العلاج مقارنة بالمجموعة الضابطة. كما أُبلغ عن انخفاض الأفكار الانتحارية المتعلقة بالكوابيس، حيث انخفض عدد الأطفال الذين أظهروا هذه الأفكار بشكل كبير في المجموعة العلاجية.

ووفق الباحثين، فإن «الكوابيس قد تُحاصر الأطفال في دائرة مغلقة من القلق والإرهاق، ما يؤثر سلباً على حياتهم اليومية»، مشيرين إلى أن العلاج الجديد يمكن أن يُحدث تحولاً كبيراً في تحسين جودة حياة الأطفال.

ويأمل الباحثون في إجراء تجارب موسعة تشمل أطفالاً من ثقافات مختلفة، مع دراسة إدراج فحص الكوابيس بوصفها جزءاً من الرعاية الأولية للأطفال، ما يمثل خطوة جديدة في تحسين صحة الأطفال النفسية والجسدية.