إيران تعلن عن وقوع «حادث» في منشأة نطنز النووية

غداة تشغيل أجهزة طرد مركزي محظورة بموجب الاتفاق النووي

صورة عبر الأقمار الصناعية لمنشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم وسط إيران (أ.ب)
صورة عبر الأقمار الصناعية لمنشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم وسط إيران (أ.ب)
TT

إيران تعلن عن وقوع «حادث» في منشأة نطنز النووية

صورة عبر الأقمار الصناعية لمنشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم وسط إيران (أ.ب)
صورة عبر الأقمار الصناعية لمنشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم وسط إيران (أ.ب)

وقع «حادث» صباح الأحد في منشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم في وسط إيران، لكنه لم يسفر عن ضحايا أو تلوث، حسبما نقلت وكالة فارس عن المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بهروز كمالوندي.
وقال كمالوندي إن «مجمع الشهيد أحمدي روشن تعرض لحادث فجر الأحد»، على مستوى «شبكة توزيع الكهرباء».
وكانت السلطات الإيرانية أطلقت في نطنز أمس (السبت)، مجموعات جديدة من أجهزة الطرد المركزي المحظورة بموجب الاتفاق النووي الإيراني الموقع في 2015.

وأكد كمالوندي «عدم وقوع إصابات بشرية أو تلوث إشعاعي نتيجة للحادث»،موضحاً أن «التحقيقات جارية لمعرفة الأسباب المؤدية إلى الحادث، وسيتم الإعلان عنها في وقت لاحق».
وفي مراسم عبر الإنترنت، افتتح الرئيس حسن روحاني منشأة تجميع أجهزة الطرد المركزي الجديد في نطنز أمس (السبت)، وأمر في الوقت نفسه بتشغيل أو اختبار ثلاث مجموعات جديدة من هذه الأجهزة تسمح بتخصيب اليورانيوم بشكل أسرع، حسبما أفادت وكالة الصحافة الفرنسية.

وفي يوليو (تموز) الماضي، أصيب منشأة لتجميع أجهزة للطرد المركزي في نطنز بأضرار كبيرة بسبب انفجار غامض. وخلصت السلطات إلى «تخريب» من أصل «إرهابي»، لكنها لم تنشر حتى الآن نتائج تحقيقاتها.
جاء ذلك بينما تُجرى محادثات في فيينا بين إيران والدول الأخرى التي لا تزال مشاركة في اتفاق 2015 (ألمانيا والصين وفرنسا وبريطانيا وروسيا) حول طريقة عودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق المبرم في العاصمة النمساوية.
اتفاق فيينا متعثر منذ أن انسحبت منه الولايات المتحدة من جانب واحد في 2018 في عهد الرئيس دونالد ترمب وإعادة فرض سيل من العقوبات الاقتصادية والمالية ضد إيران. ورداً على ذلك، بدأت طهران تتخلى تدريجياً عن التزاماها بموجب الاتفاق بدءاً من مايو (أيار) 2019 وتسارعت الوتيرة في الأشهر الأخيرة.



ميلوني بحثت مع ترمب قضية إيطالية تحتجزها إيران

ترمب وميلوني في صورة جمعتهما مع المرشّحين لمنصب وزير الخزانة سكوت بيسنت (يسار) ووزير الخارجية ماركو روبيو في مارالاغو السبت (إ.ب.أ)
ترمب وميلوني في صورة جمعتهما مع المرشّحين لمنصب وزير الخزانة سكوت بيسنت (يسار) ووزير الخارجية ماركو روبيو في مارالاغو السبت (إ.ب.أ)
TT

ميلوني بحثت مع ترمب قضية إيطالية تحتجزها إيران

ترمب وميلوني في صورة جمعتهما مع المرشّحين لمنصب وزير الخزانة سكوت بيسنت (يسار) ووزير الخارجية ماركو روبيو في مارالاغو السبت (إ.ب.أ)
ترمب وميلوني في صورة جمعتهما مع المرشّحين لمنصب وزير الخزانة سكوت بيسنت (يسار) ووزير الخارجية ماركو روبيو في مارالاغو السبت (إ.ب.أ)

فاجأت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، حلفاءها، المحليين والإقليميين، عندما حطّت طائرتها بعد ظهر السبت، في مطار ميامي، وتوجّهت مباشرةً إلى منتجع «مارالاغو» لمقابلة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، الذي استقبلها بحفاوة لافتة، واجتمع بها لساعة بحضور ساعده الأيمن إيلون ماسك، الذي تربطه علاقة وثيقة بميلوني.

وأفادت مصادر الوفد الذي رافق ميلوني بأنها بحثت مع الرئيس الأميركي المنتخب قضية الصحافية الإيطالية، سيسيليا سالا، التي اعتقلتها السلطات الإيرانية بتهمة التجسس، وتحاول مقايضة الإفراج عنها بتسليم القضاء الإيطالي المهندس الإيراني محمد عابديني، الذي كانت السلطات الإيطالية قد اعتقلته الشهر الماضي تنفيذاً لمذكرة جلب دولية صادرة عن الحكومة الأميركية، التي تتهمه بخرق الحصار المفروض على إيران وتزويدها بمعدات إلكترونية لصناعة مسيّرات استُخدمت في عدد من العمليات العسكرية، أودت إحداها بحياة ثلاثة جنود أميركيين في الأردن مطلع العام الماضي.