الأردن على بعد خطوتين من نهائيات كأس العالم في البرازيل

الشارع الأردني احتفل حتى الصباح بالإنجاز التاريخي بفوزه على أوزبكستان وبانتظار خامس أميركا الجنوبية

الأردن على بعد خطوتين من نهائيات كأس العالم في البرازيل
TT

الأردن على بعد خطوتين من نهائيات كأس العالم في البرازيل

الأردن على بعد خطوتين من نهائيات كأس العالم في البرازيل

احتفل الأردنيون حتى صباح هذا اليوم بالإنجاز التاريخي الذي حققه منتخب بلادهم لكرة القدم مساء أمس بالفوز على منتخب أوزبكستان في طشقند بركلات الترجيح بعد انتهاء الوقت الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي، وهي النتيجة ذاتها التي انتهت عليها جولة الذهاب في العاصمة الأردنية عمان في السادس من سبتمبر (أيلول) الجاري، وذلك في المباراة الأخيرة للملحق الآسيوي لتحديد ممثل آسيا في المباراة الفاصلة مع صاحب المركز الخامس من تصفيات قارة أميركا الجنوبية الذي يشغله حاليا منتخب الأوروغواي مع تبقي جولتين أخيرتين لحسم تصفيات القارة التي يتأهل منها أصحاب المراكز الأربعة الأولى مباشرة ليلتقي الخامس مع المنتخب الفائز من الملحق الآسيوي ممثلا بالأردن سفيرا عن آسيا لحجز مقعد إضافي لها في البرازيل.
ونجح منتخب الأردن، بقيادة مديره الفني الجديد حسام حسن، في التأهل إلى الملحق العالمي والمرحلة الأخيرة من تصفيات كأس العالم «البرازيل 2014» لأول مرة في تاريخه.
بادر المنتخب الأوزبكي بالتهديف عن طريق أنزور إسماعيلوف، في الدقيقة الخامسة من المباراة، وتعادل سعيد مرجان لمنتخب «النشامى» في الدقيقة 42 من الشوط نفسه، ولم يستطع أي من المنتخبين تغيير النتيجة طوال الشوط الثاني أو الشوطين الإضافيين، واضطر حكم المباراة إلى إيقاف اللعب في الدقيقة 101 من الشوط الإضافي الأول، بسبب انقطاع التيار الكهربائي قبل أن تستأنف من جديد بعد عودة الكهرباء، وفي تنفيذ ركلات الترجيح تبادل المنتخبان تسجيل الأهداف، بعد أن أضاع كل منهما إحدى الركلات الخمس الأولى، حتى نجح المنتخب الأردني في الفوز بنتيجة 9 - 8 بعدما تصدى حارسه عامر شفيع للركلة العاشرة لأصحاب الأرض.
وخصصت صحف الأردن الصادرة أمس الأربعاء مساحات واسعة من صفحاتها الأولى وملاحقها الرياضية لإبراز الإنجاز الكبير الذي منح منتخب النشامى ولأول مرة فرصة الإبقاء على فرصته بحلم الظهور الأول في نهائيات كأس العالم، حيث تأهل لخوض مواجهتين حاسمتين أمام خامس تصفيات أميركا الجنوبية خلال شهر نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.
وكتبت صحيفة «الرأي»: «دخلنا التاريخ وكسبنا المستقبل». وتابعت: «الأمير علي: منتخب النشامى أبدع، ونتمنى دعم الحكومة في المرحلة المقبلة».
أما «الدستور» فكتبت: «النشامى نورت في طشقند... منتخبنا يكسب الرهان ويقهر أوزبكستان».
وكتبت «الغد»: «المنتخب الوطني يتغلب على مضيفه الأوزبكي بعد ماراثون ركلات الترجيح. النشامى يواصلون حلم المونديال ويتأهلون إلى الملحق العالمي».
وقالت «السبيل»: «النشامى يعبرون الملحق بإنجاز تاريخي.. يحققون الصعب ويقهرون المستحيل».
ويعيش الشارع الرياضي في الأردن منذ الليلة الماضية على وقع تأهل تاريخي للأردن لم يتوقعه الكثير من المراقبين؛ نظرا للظروف التي عاشها المنتخب الأردني أخيرا وتغيير الجهاز الفني قبل خوض مواجهتي أوزبكستان بفترة قصيرة ما دفع الجماهير الأردنية للنزول إلى الشارع للاحتفال في كافة أنحاء المملكة.
وأجمعت صحف الأردن وكذلك قناة «الأردن الرياضية» التي قدمت تغطية مباشرة للاحتفال، أجمعت على أن من حق كل الأردنيين أن يفخروا بما حققه منتخب بلادهم وعلى أنه يستحق دعما أكبر في المرحلة المقبلة، وأكد رئيس الاتحاد الأردني لكرة القدم نائب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» الأمير علي بن الحسين أن فوز منتخب بلاده على أوزبكستان يعد الانتصار الأغلى للكرة الأردنية، وامتدح الإدارة الفنية الجديدة للمنتخب بقيادة المصري حسام حسن، واللاعبين عموما، على تقديمهم عطاء يشكرون عليه ويستحق كامل الدعم لتجاوز المرحلة الأهم، مبديا تفاؤلا شديدا لمستقبل المنتخب مع الإدارة الفنية الحالية.
وفي تصريحات له في المؤتمر الصحافي الذي أعقب المباراة أشاد المدير الفني لمنتخب الأردن حسام حسن بأداء لاعبيه وقال: «لم تكن المباراة سهلة على الإطلاق على اعتبار أن المنتخب الأوزبكي قدم مستوى مميزا، لكننا كنا الأفضل بعدما لجأنا إلى الأسلوب الأمثل واخترنا التشكيلة الأنسب لترجمة خططنا على أرض الواقع».
يذكر أن منتخبات الدول العربية في قارة آسيا لم تنجح في حجز أي مقعد لها في مونديال البرازيل، ويحتفظ الأردن بآمال عرب آسيا بالتأهل بعد وصول كل من إيران، كوريا الجنوبية، اليابان وأستراليا عن القارة الآسيوية مع تبقي نصف المقعد الذي يسعى النشامى لانتزاعه من ممثل أميركا الجنوبية الذي لم تتحد هويته بعد.



بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».