نجمة «إنستغرام» كيارا فيرانيي تنضم إلى مجموعة «تودز»

نجمة إنستغرام كيارا فيرانيي (رويترز)
نجمة إنستغرام كيارا فيرانيي (رويترز)
TT

نجمة «إنستغرام» كيارا فيرانيي تنضم إلى مجموعة «تودز»

نجمة إنستغرام كيارا فيرانيي (رويترز)
نجمة إنستغرام كيارا فيرانيي (رويترز)

عينت مجموعة الأزياء الإيطالية الفاخرة «تودز» أبرز «المؤثرات» الإيطاليات عبر وسائل التواصل الاجتماعي كيارا فيرانيي في مجلس إدارتها. وكان قد اعتبر الرئيس التنفيذي للمجموعة دييغو ديلا فالي في بيان أن «إلمام كيارا بعالم الشباب سيكون ثميناً بالتأكيد».
وعلقت المدونة ومصممة الأزياء الإيطالية البالغة 33 عاماً على تعيينها، فاعتبرت أن انضمامها إلى مجموعة «تودز» يعني «إعطاء صوت» لجيلها من خلال إحدى الشركات الإيطالية الرائدة في العالم. وعلى إثر هذا الإعلان، شهد سعر سهم «تودز» في بورصة ميلانو ارتفاعاً كبيراً بلغت نسبته 14 في المائة، ووصل 32.74 يورو عند الإغلاق، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وتعتبر فيرانيي من نجمات تطبيق «إنستغرام» ويبلغ عدد متابعيها نحو 23.3 مليوناً، وهي عرفت العام 2009 من خلال مدونة أزياء بعنوان «ذي بلوند سالاد».
ثم أطلقت مجموعتها الخاصة للأحذية العام 2015، قبل أن تتعاون مع عدد من العلامات التجارية للأزياء، منها «ديور» و«شانيل»، وتصبح بالإضافة إلى مدونتها رائدة أعمال في الأنشطة التجارية ومنها متجر على الإنترنت.
وتمتلك عائلة فيلا فالي علامة «تودز» منذ تأسيسها العام 1978، وشهدت المجموعة التي اشتهرت بالأحذية من دون كعب انخفاضاً بنسبة 30.4 في مبيعاتها التي تراجعت إلى 637.1 مليون يورو العام 2020 تحت تأثير وباء كوفيد - 19. بالإضافة إلى «تودز»، تمتلك المجموعة علامات عدة أبرزها «هوغان» و«روجيه فيفييه» التي اتخذت عارضة الأزياء الفرنسية السابقة إينيس دو لا فريسانج سفيرة لها.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.