قتيل وخمسة جرحى في إطلاق نار بولاية تكساس

TT

قتيل وخمسة جرحى في إطلاق نار بولاية تكساس

أوقفت الشرطة الأميركية صباح أمس شخصا يدعى لاري بولان (27 عاما) بعد أن أطلق النار في متجر لبيع الأثاث شمال غربي مدينة هيوستن بولاية تكساس مما أدى إلى مقتل شخص وإصابة خمسة آخرين بإصابات خطرة. وقال رئيس الشرطة ايريك بوسك إن مطلق النار كان يعمل في متجر الأثاث الذي وقع فيه الحادث، وإن الحادث أدى إلى مصرع شخص وإصابة خمسة آخرين نقلوا إلى المستشفى. وقالت إدارة الشرطة في تكساس إن ضابطا أصيب بالرصاص أثناء مطاردة مطلق النار. وما زالت تبحث الشرطة عن الدوافع وراء الحادث. ويوم الخميس ألقت الشرطة القبض على لاعب سابق لكرة القدم الأميركية قام بإطلاق النار في منزل بولاية ساوث كارولينا مما أسفر عن مقتل خمسة أشخاص من بينهم طفلان. وخلال شهر أبريل (نيسان) الحالي، سجلت أجهزة الشركة 14 حادث إطلاق في الولايات المتحدة. ويأتي الحادث بعد ساعات قليلة من إعلان الرئيس الأميركي مساء الخميس ستة إجراءات تنفيذية للحد من انتشار الأسلحة النارية ومكافحة حوادث إطلاق النار المتكررة، وهو ما أطلق عليه بايدن وصف «وباء العنف المسلح»، بعد سلسلة من عمليات إطلاق النار الجماعية في كولورادو وجورجيا خلال الشهرين الماضيين. وقد تعهد بايدن خلال حملته الانتخابية بإعطاء أولوية خاصة في أجندته لسن إجراءات جديدة لمراقبة الأسلحة والتحقق من خلفية طالبي تملك الأسلحة، وحظر مبيعات الأسلحة النارية عبر مواقع الإنترنت وتقييد تصنيع وبيع الأسلحة الهجومية الآلية ونصف الآلية وسريعة الطلقات. ومنذ بدء وباء كوفيد - 19 وشهور الإغلاق ارتفعت مبيعات الأسلحة في الولايات المتحدة خلال عام 2020 بما يقدر بـ300 في المائة. وتشير الإحصاءات إلى مقتل أكثر من 43 ألف شخص في حوادث إطلاق نار بالأسلحة النارية خلال عام 2020 ويشمل ذلك حالات الانتحار والعنف الأسري. وخلال الربع الأول من العام الحالي فقط، قتل أكثر من أربعة آلاف أميركي في حوادث إطلاق نار. ويواجه بايدن مقاومة كبيرة من المشرعين في الكونغرس ولوبي المنظمة الوطنية للسلاح والمدافعين عن التعديل الثاني من الدستور الأميركي الذي يقر بحق امتلاك وحمل السلاح للأميركيين.



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.