دعوات صينية للتوصل لاتفاق نووي إيراني

لتفادي العقوبات

دعوات صينية للتوصل لاتفاق نووي إيراني
TT

دعوات صينية للتوصل لاتفاق نووي إيراني

دعوات صينية للتوصل لاتفاق نووي إيراني

قال وزير الخارجية الصيني وانغ يي خلال زيارة لطهران إن «التوصل لاتفاق مع إيران بشأن برنامجها النووي المثير للجدل سيساعدها على تفادي العقوبات والسماح ببذل جهود أكبر للتنمية الاقتصادية».
وتواجه المفاوضات بين إيران والولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وألمانيا وبريطانيا موعدا نهائيا مبدئيا للتوصل لاتفاقية إطار أساسية في نهاية مارس (آذار) وموعدا نهائيا للتوصل لتسوية نهائية في 30 يونيو (حزيران)».
ويشير كل من المسؤولين الأميركيين والإيرانيين إلى أنه من غير المحتمل تغيير هذه المواعيد. وقال الرئيس الأميركي باراك أوباما الأسبوع الماضي: إن «تمديد المهلة التي تنتهي في مارس لن يكون مفيدا إذا لم توافق إيران على إطار عمل أساسي يضمن للقوى العالمية أنها لا تنفذ برنامجا لإنتاج الأسلحة النووية».
وذكر بيان لوزارة الخارجية الصينية نشر اليوم أن وانغ قال لنظيره الإيراني: إن «المحادثات بشأن القضية النووية الإيرانية تواجه فرصة تاريخية والتوصل لاتفاق شامل في الموعد المحدد هو.. رغبة الشعوب»، بحسب ما ذكر البيان. مضيفا، «التوصل لاتفاق شامل مفيد لإيران ويعزز حقوقها القانونية الأساسية بما في ذلك الحق في الاستخدام السلمي للطاقة النووية ولشعب إيران للتخلص من مشكلات العقوبات بأسرع ما يمكن والتركيز على تنمية الاقتصاد بشكل فعال».



بلينكن: اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حماس» بات «قريباً جداً»

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن يلقي كلمة بعد اجتماعه مع وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو في باريس في 8 يناير 2025 (إ.ب.أ)
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن يلقي كلمة بعد اجتماعه مع وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو في باريس في 8 يناير 2025 (إ.ب.أ)
TT

بلينكن: اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حماس» بات «قريباً جداً»

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن يلقي كلمة بعد اجتماعه مع وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو في باريس في 8 يناير 2025 (إ.ب.أ)
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن يلقي كلمة بعد اجتماعه مع وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو في باريس في 8 يناير 2025 (إ.ب.أ)

قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن مجدداً إن اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والرهائن بين إسرائيل و«حماس» بات «قريباً جداً»، معرباً عن أمله في أن يتم «إنجازه» قبل تسليم الدبلوماسية الأميركية إلى الإدارة المقبلة للرئيس المنتخب دونالد ترمب.

وقال بلينكن، خلال محطة له في باريس لحضور اجتماعات يوم الأربعاء: «في مجالات متعددة، نقوم بتسليم أمور، بعضها لم نتمكن من استكماله، ولكنها تخلق فرصاً حقيقية للمضي قدماً بطريقة أفضل»، حسبما أفادت وكالة «أسوشييتد برس».

أقارب وأنصار رهائن إسرائيليين محتجزين في غزة يحملون صور أحبائهم خلال احتجاج يطالب بعودتهم في تل أبيب في 8 يناير 2025 (أ.ب)

وأشار بلينكن إلى أنه حتى إذا لم تتحقق خطط إدارة الرئيس جو بايدن بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين إسرائيل و«حماس» قبل تنصيب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، فإنه يعتقد أن هذه الخطط سيتم تنفيذها بعد ذلك.

أشخاص يبحثون بين أنقاض مبنى دُمر في غارة إسرائيلية على مخيم البريج للاجئين الفلسطينيين في وسط قطاع غزة في 8 يناير 2025 مع استمرار الحرب بين إسرائيل وحركة «حماس» (أ.ف.ب)

وأضاف: «أعتقد أنه عندما نصل إلى هذا الاتفاق، وسنصل إلى هذا الاتفاق، سيكون على أساس الخطط التي قدمها الرئيس بايدن للعالم».