باريس تحذر من أخطار إرهابية محتملة في البلاد

رئيس الوزراء يعبر عن «أسفه» لتصريحات نتنياهو أمس

باريس تحذر من أخطار إرهابية محتملة في البلاد
TT

باريس تحذر من أخطار إرهابية محتملة في البلاد

باريس تحذر من أخطار إرهابية محتملة في البلاد

قال رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس اليوم: إن «خطر شن المتشددين هجمات في البلاد لا يزال مرتفعا على نحو خاص، وإن الإجراءات الأمنية الاستثنائية ستظل قائمة طالما هناك ضرورة». وأضاف في تصريحات لإذاعة محلية سنطيل أمد هذه الإجراءات طالما كانت ضرورية وطالما ظل التهديد مرتفعا للغاية، وذلك في إشارة إلى خطة أمنية تتضمن نشر الجنود وأفراد الشرطة في الأماكن العامة وقرب المواقع الحساسة.
وأكد فالس أيضا أن فرنسا لا تريد رحيل اليهود إلى إسرائيل وعبر عن «أسفه» لتصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي دعا اليهود الأوروبيين للهجرة إلى إسرائيل.
وكان نتنياهو قال الأحد مخاطبا يهود أوروبا في بيان: «إسرائيل هي موطنكم. نحن مستعدون لاستيعاب هجرة جماعية من أوروبا» مضيفا «لكل يهود أوروبا أقول: إسرائيل تنتظركم بذراعين مفتوحتين».
وأفاد وزير الداخلية برنار كازنوف بأنه لا يوجد «خيوط في الوقت الراهن» حول مرتكبي العملية التي ندد بها الرئيس فرنسوا هولاند بشدة الأحد.



حزب الشعب المحافظ في النمسا يختار زعيماً مؤقتاً بعد تنحي نيهامر

كريستيان ستوكر السكرتير العام الجديد لحزب الشعب في النمسا يتحدث إلى وسائل الإعلام (رويترز)
كريستيان ستوكر السكرتير العام الجديد لحزب الشعب في النمسا يتحدث إلى وسائل الإعلام (رويترز)
TT

حزب الشعب المحافظ في النمسا يختار زعيماً مؤقتاً بعد تنحي نيهامر

كريستيان ستوكر السكرتير العام الجديد لحزب الشعب في النمسا يتحدث إلى وسائل الإعلام (رويترز)
كريستيان ستوكر السكرتير العام الجديد لحزب الشعب في النمسا يتحدث إلى وسائل الإعلام (رويترز)

ذكرت صحيفة «كرونين تسايتونغ» النمساوية أن قيادة حزب الشعب المحافظ في البلاد عينت الأمين العام كريستيان ستوكر زعيماً مؤقتاً للحزب، اليوم الأحد، ليحل مكان المستشار كارل نيهامر الذي تنحى عقب انهيار محادثات لتشكيل ائتلاف حاكم.

وقالت الصحيفة إن ستوكر (64 عاماً) سيتولى منصب الزعيم المؤقت. ومن المتوقع أن يلقي الرئيس النمساوي، ألكسندر فان دير بيلين، كلمة، في وقت لاحق من اليوم، بعد انهيار المحادثات بين أكبر حزبين ينتميان لتيار الوسط في البلاد بشأن تشكيل حكومة ائتلافية، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وأعلن نيهامر، أمس السبت، انهيار المحادثات بين أكبر حزبين ينتميان لتيار الوسط بشأن تشكيل حكومة ائتلافية من دون حزب الحرية المنتمي لليمين المتطرف.

جاء ذلك بعد يوم من انسحاب حزب «النمسا الجديدة والمنتدى الليبرالي» من المفاوضات، واتهامه أحزاباً أخرى بالتقاعس عن اتخاذ إجراء جريء وحاسم بشأن تشكيل الحكومة الذي قال إنه دعا إلى اتخاذه.

وأضاف نيهامر، في بيان مصور على منصة «إكس»، بعد أن أجرى محادثات مع الحزب الاشتراكي الديمقراطي بشأن تشكيل الحكومة الائتلافية في غياب حزب النمسا الجديدة: «سأتنحى عن منصب المستشار وزعامة حزب الشعب (المحافظ) في الأيام المقبلة، وسأعمل على تحقيق انتقال منظم».

وفاز حزب الحرية اليميني المؤيد لروسيا في الانتخابات البرلمانية، التي أجريت في سبتمبر (أيلول) الماضي، بعد أن حصل على 29 في المائة من الأصوات.

ويحتاج حزب الحرية إلى شريك ائتلافي لتشكيل الحكومة، لكن لا توجد بوادر حتى الآن على التوصل لشريك محتمل، مع استبعاد نيهامر العمل مع زعيم حزب الحرية، هربرت كيكل.