ولاية أميركية ستسمح بحمل السلاح دون تصريح

زائرون يشاهدون أسلحة في أحد المعارض السنوية لـ«الجمعية الوطنية للبنادق» في الولايات المتحدة (أرشيفية - رويترز)
زائرون يشاهدون أسلحة في أحد المعارض السنوية لـ«الجمعية الوطنية للبنادق» في الولايات المتحدة (أرشيفية - رويترز)
TT

ولاية أميركية ستسمح بحمل السلاح دون تصريح

زائرون يشاهدون أسلحة في أحد المعارض السنوية لـ«الجمعية الوطنية للبنادق» في الولايات المتحدة (أرشيفية - رويترز)
زائرون يشاهدون أسلحة في أحد المعارض السنوية لـ«الجمعية الوطنية للبنادق» في الولايات المتحدة (أرشيفية - رويترز)

ذكرت صحيفة «تينيسيان»، أن ولاية تينيسي ستصبح أحدث ولاية أميركية يُسمح فيها بحمل السلاح للمقيمين دون تصريح بعد أن وقّع الحاكم بيل لي مشروع قانون «حمل مفتوح للسلاح»، أمس (الخميس)، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
وسيسمح قانون «الحيازة الدستورية” الذي يدخل حيز التنفيذ في أول يوليو (تموز) لمعظم المواطنين الذين تزيد أعمارهم عن 21 عاماً والذين يمتلكون أسلحتهم بشكل قانوني بحملها في الأماكن العامة دون تصريح إضافي.
وأوضح الحاكم، عبر موقع «تويتر»، أنه وقّع على قانون يسمح بحمل السلاح، مضيفاً «لأنه لا ينبغي أن يكون من الصعب على سكان تينيسي الملتزمين بالقانون ممارسة حقوقهم (التعديل الثاني). شكراً لأعضاء الجمعية العامة والاتحاد الوطني لحمل البنادق للمساعدة في إنجاز ذلك».
يشار إلى أنه بين 50 ولاية أميركية، هناك 31 ولاية تسمح عموماً بحمل السلاح في الأماكن العامة دون تصريح أو ترخيص، على الرغم من أن الأسلحة النارية لا تزال محظورة في مواقع محددة في تلك الولايات.
وكان الرئيس الأميركي جو بايدن أيد، الخميس، السيطرة على حيازة الأسلحة.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.