«أونروا»: خطوة الدعم الأميركي تأتي في «لحظة حرجة»

TT

«أونروا»: خطوة الدعم الأميركي تأتي في «لحظة حرجة»

رحبت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، بإعلان واشنطن استئناف مساعدتها للوكالة، مؤكدة أن هذه الخطوة تأتي في «لحظة حرجة» تتزامن مع مواجهة تحديات كوفيد - 19.
وعبر المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني، في بيان، أمس، عن امتنانه لاستئناف واشنطن دعم الوكالة المتوقف منذ 2018، مؤكدا أن «مساهمة الولايات المتحدة تأتي في لحظة حرجة، في وقت نواصل فيه مواجهة التحديات التي فرضتها جائحة كورونا».
وقال «لا يمكن أن تكون الأونروا أكثر سعادة، لأننا مرة أخرى سنتشارك مع الولايات المتحدة لتقديم مساعدة حيوية لبعض اللاجئين الأكثر ضعفا في الشرق الأوسط والوفاء بمهمتنا بتعليم وتوفير الرعاية الصحية الأولية لملايين اللاجئين كل يوم». وأشار إلى أنه «لا توجد مؤسسة أخرى تقوم بما تفعله الأونروا» مؤكدا التزام الوكالة «بحماية سلامة وصحة ومستقبل ملايين اللاجئين الذين تخدمهم».
في هذه الأثناء، قالت مديرة مكتب الأونروا في واشنطن، إليزابيث كامبل، في مؤتمر صحافي، إن الوكالة تعمل باستمرار على تطوير أدواتها بشكل مستمر، وذلك رداً على المطالبات التي تنادي بتطوير وتبني برامج إصلاحية في المنظمة.
وفي رد على سؤال لـ«الشرق الأوسط»، حول تعامل الوكالة مع الدعوات المطالبة بالتغيير، قالت كامبل، إن الوكالة تعمل باستمرار على الإصلاح والابتكار، وذلك لأن عمل المنظمة يأتي في سياق متغير وغير مستقر للغاية. وأشارت خلال المؤتمر الصحافي، أمس، إلى أن المنظمة تجري محادثات مستمرة مع الحكومة الأميركية في ظل إدارة بايدن، للعمل في شراكة تدعم الاستقرار المالي للوكالة، وإيجاد طرق لمواصلة تنمية قاعدة المانحين لديها، لضمان أن جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة توفر الموارد الكافية، حتى تتمكن من تنفيذ «التفويض بشكل فعال». ويشمل ذلك العمل مع القطاع الخاص للحصول على تلك الموارد «لجعل منظمتنا مستدامة قدر الإمكان».
وأكدت كامبل أن الوكالة تعمل على إصلاح الطريقة التي كانت تقدم بها التعليم للأطفال الذين نزحوا داخليًا، ودمرت مدارسهم، ومع ذلك تم إيجاد طرق بديلة من خلال القنوات الفضائية والتعليم الإلكتروني، لضمان وصول هؤلاء الأطفال إلى التعليم، مضيفة: «نحن نفعل ذلك دائمًا وبسبب الضغط المالي الذي واجهناه، كان علينا قطع حوالي 500 مليون دولار من البرمجة، وإيجاد طرق لمواصلة الحفاظ على خدماتنا الأساسية، والمضي قدمًا». وفيما يخص الأصوات التي تقول بأن دعم إدارة بادين لمنظمة الأونروا يخالف قانون «تايلور فورس»، ردت بالقول: «نحن منظمة مستقلة تابعة للأمم المتحدة. ولا ينطبق قانون تايلور فورس على التمويل الإنساني الذي يدعم عملنا».
يأتي ذلك في الوقت الذي دعت فيه الولايات المتحدة إلى دعم كافة الطرق لإصلاح العمل بالأونروا، وتحسين الشفافية والمساءلة وعمليات الحكومة، وذلك لا يأتي إلا من خلال أن تكون الولايات المتحدة نفسها عضواً في المنظمة، وبين الداعمين لها والمانحين الكبار فيها.



الجيش الأميركي يحبط هجوما شنه «الحوثي» على سفن في خليج عدن

صورة وزّعها الحوثيون لطائرة مسيّرة (أ.ف.ب)
صورة وزّعها الحوثيون لطائرة مسيّرة (أ.ف.ب)
TT

الجيش الأميركي يحبط هجوما شنه «الحوثي» على سفن في خليج عدن

صورة وزّعها الحوثيون لطائرة مسيّرة (أ.ف.ب)
صورة وزّعها الحوثيون لطائرة مسيّرة (أ.ف.ب)

قال الجيش الأميركي اليوم الثلاثاء إن مدمرتين تابعتين للبحرية الأميركية كانتا ترافقان ثلاث سفن تجارية عبر خليج عدن أحبطتا هجوما شنته جماعة الحوثي اليمنية المتحالفة مع إيران.

وقالت القيادة المركزية الأميركية في منشور على منصة إكس إن الحوثيين أطلقوا عدة طائرات مسيرة وصاروخ كروز أثناء عبور السفن للخليج أمس الاثنين واليوم الثلاثاء. وأضافت "لم تسفر الهجمات الطائشة عن إصابات أو أضرار لأي سفن أو مدنيين أو البحرية الأميركية".

وكان المتحدث العسكري باسم جماعة الحوثي قال في وقت سابق اليوم الثلاثاء إن الجماعة استهدفت ثلاث سفن إمداد أميركية ومدمرتين أميركيتين مرافقتين لها في خليج عدن.