تونس: توقيف معلّق رياضي عن العمل لطلبه جعة على الهواءhttps://aawsat.com/home/article/2907996/%D8%AA%D9%88%D9%86%D8%B3-%D8%AA%D9%88%D9%82%D9%8A%D9%81-%D9%85%D8%B9%D9%84%D9%91%D9%82-%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D9%8A-%D8%B9%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%85%D9%84-%D9%84%D8%B7%D9%84%D8%A8%D9%87-%D8%AC%D8%B9%D8%A9-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D9%87%D9%88%D8%A7%D8%A1
تونس: توقيف معلّق رياضي عن العمل لطلبه جعة على الهواء
مؤسسة التلفزة الوطنية في تونس
تونس:«الشرق الأوسط»
TT
تونس:«الشرق الأوسط»
TT
تونس: توقيف معلّق رياضي عن العمل لطلبه جعة على الهواء
مؤسسة التلفزة الوطنية في تونس
أوقف التلفزيون التونسي الحكومي معلّقاً رياضياً عن العمل وفتح تحقيقاً بعدما طلب جعة من زميله والميكرفون لا يزال مفتوحا في المباشر قبل انطلاق مباراة في الدوري المحلي لكرة القدم، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية. وسُمِعَ بوضوح صوت المعلق قبل انطلاق المباراة، أمس (الأربعاء)، يطلب من زميله تشكيلة اللاعبين ثم يقول «أعطني علبة جعة». وأصدرت مؤسسة التلفزة الوطنية بيان «اعتذار»، الأربعاء، أشارت فيه إلى أنه «على إثر ما صدر من المعلق المكلف بالمداومة في مباراة الاتحاد المنستيري والنادي الأفريقي من عبارة غير لائقة قبل اللقاء، تعتذر مؤسسة التلفزة الوطنية التونسية من السادة المشاهدين». وتابعت: «قامت الإدارة بإيقاف المعلق فوراً إلى حين انتهاء التحقيق لاتخاذ الإجراءات التأديبية اللازمة». وقال نجل المعلق في تصريح لراديو «موزييك إف إف»، الخميس، إن «خطأ تقنياً حصل وإن شرب الخمر من دونه حرية شخصية»، كاتباً على موقع «فيسبوك» أيضاً أن والده يتناول جعة محلية خالية من الكحول. وانتشر مقطع الفيديو الذي يظهر فيه صوت المعلق فقط، على مواقع التواصل الاجتماعي وتسبب بسيلٍ من التعليقات الساخرة وتم نشر صور مُرَكبة لشعار التلفزيون بجانب شعار العلامة التجارية المصنعة للجعة. وتنظم السلطات التونسية استهلاك وبيع الخمور بأنواعها وتمنع شرب الخمر في مواقع العمل وداخل المؤسسات الحكومية.
ألماني يعيش في كبسولة على عمق 11 متراً تحت الماء قبالة بنماhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5086880-%D8%A3%D9%84%D9%85%D8%A7%D9%86%D9%8A-%D9%8A%D8%B9%D9%8A%D8%B4-%D9%81%D9%8A-%D9%83%D8%A8%D8%B3%D9%88%D9%84%D8%A9-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%B9%D9%85%D9%82-11-%D9%85%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D9%8B-%D8%AA%D8%AD%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A7%D8%A1-%D9%82%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%A9-%D8%A8%D9%86%D9%85%D8%A7
ألماني يعيش في كبسولة على عمق 11 متراً تحت الماء قبالة بنما
روديغر كوخ في كبسولته تحت الماء (أ.ف.ب)
يعيش الألماني روديغر كوخ منذ شهرين داخل كبسولة على عمق 11 مترا في البحر الكاريبي قبالة سواحل بنما، مُلحَقة بمنزل مبني على سطح المياه.
ويسعى مهندس الطيران البالغ 59 عاما من خلال مغامرته غير العادية التي يعتزم الاستمرار فيها شهرين آخرين، إلى أن يسجل رقما قياسيا عالميا لإثبات قدرة الإنسان على العيش وهو مغمور تماماً بالمياه.
وقال كوخ لوكالة الصحافة الفرنسية التي زارته في مكان انعزاله الطوعي «يجب أن ننتقل إلى المحيط. الجو أكثر هدوءا هنا، فهو ليس كحياة المدينة. يمكن سماع الأمواج وصوت السمك».
وتبلغ مساحة الكبسولة التي يقيم فيها روديغر كوخ 30 مترا مربّعا، ولديه سرير ومرحاض وجهاز تلفزيون وكمبيوتر ودراجة تمرين ومراوح. أما الاتصال بالإنترنت فبواسطة الأقمار الصناعية، فيما توفّر له التيار الكهربائي الألواح الشمسية الموجودة على السطح. ولديه مولّد احتياطي، ولكن لا يوجد مرشّة للاستحمام.
وتحدث كوخ عن يومياته قائلا «أستيقظ في السادسة صباحا، أستمع إلى الأخبار، وأعمل قليلا ثم أتناول وجبة الفطور وأنفّذ المهام اليومية».
على طاولة صغيرة، توجد نسخة من كتاب «20 ألف فرسخ تحت الماء» للكاتب الفرنسي جول فيرن. بدأ روديغر كوخ المعجب بمغامرة الكابتن نيمو تنفيذ تحديه في 26 سبتمبر (أيلول) ويعتزم العودة إلى الهواء الطلق في 24 يناير (كانون الثاني)، وبذلك يتجاوز الرقم القياسي لأطول غمر من دون خفض الضغط المسجّل باسم الأميركي جوزيف ديتوري الذي مكث مائة يوم في كابينة مغمورة في بحيرة فلوريدا.
وتفيده ساعتان رقميتان بمقدار الوقت الذي مضى حتى الآن، وكم يتبقى له للفوز برهانه.
وترتبط الكبسولة تحت الماء بمنزل يقع على أسطوانة معدنية فوق المياه، على بعد 15 دقيقة بالقارب من ساحل بويرتو ليندو، على الساحل الشمالي لبنما.
ومن خلال درج حلزوني ضيق في جوف الأسطوانة يمكن الوصول إلى الكبسولة تحت الماء على عمق 11 مترا، ومن خلالها يحصل كوخ على وجبات الطعام.
وإذ أكّد أن «الأمر ليس صعبا»، قال «لا أعاني شيئا سوى الرغبة في السباحة أحيانا»، مشيرا إلى نوافذ دائرية لكبسولته يدخل منها الضوء الفيروزي، ومن خلالها يمكن رؤية الأسماك بكل الأحجام والألوان.
وشدّد كوخ على أن المادة التي صُنعت منها الكبسولة تحت الماء تراعي الاعتبارات البيئية، وأن جدرانها الخارجية تتيح إيواء الشعاب المرجانية والأسماك.
مراقبة دائمة
وُضعت في الكبسولة أربع كاميرات تصوّر كوخ باستمرار للتأكد من وضعه الصحي ومن عدم عودته إلى السطح. ويراقب خبير الأمن إيال بِرجا الموجود في المنزل على السطح تحركاته من خلال شاشة.
قال بِرجا «واجهنا وحدنا في وسط المحيط الرياح والأمطار والأمواج، وفي بعض الأحيان لم نكن نرى شيئا»، موضحا أن عاصفة كادت أن تضع حدًا للمشروع قبل بضعة أيام.
وإلى جانب الصحافة، الزيارات الوحيدة هي لطبيب، وطفلَي كوخ وزوجته التايلاندية. وقال كوخ مازحا: «آخر مرة رأيتها كنا لا نزال متزوجين».
أما الكندي غرانت روموندت، زميل روديغر كوخ الذي أسس معه شركة وبنى ثلاثة منازل على الماء في هذه المنطقة من العالم، اي البحر الكاريبي البنمي، فقال «شرعنا في هذا المسعى إلى الدخول في موسوعة غينيس للأرقام القياسية لكي نُظهر للعالم أننا قادرون على الابتكار والعيش تحت الماء».
ومع بلوغه منتصف الطريق نحو تحطيم الرقم القياسي، يعرف المهندس بالضبط ما سيكون أول ما يفعله عندما يغادر مسكنه: «سأستحم جيدا، على الأقل لمدة ساعة».