«أرامكو السعودية» تدشن مصنع الورد الطائفي «روزيار»

يقدم 6 منتجات محلية بأيدٍ نسائية سعودية

تشتهر الطائف بنوعين من الورد وهما الورد القاني والورد الفاتح (الشرق الأوسط)
تشتهر الطائف بنوعين من الورد وهما الورد القاني والورد الفاتح (الشرق الأوسط)
TT

«أرامكو السعودية» تدشن مصنع الورد الطائفي «روزيار»

تشتهر الطائف بنوعين من الورد وهما الورد القاني والورد الفاتح (الشرق الأوسط)
تشتهر الطائف بنوعين من الورد وهما الورد القاني والورد الفاتح (الشرق الأوسط)

دشنت أرامكو السعودية أمس (الأربعاء) مصنع الورد الطائفي «روزيار» بمحافظة الطائف، وهو أحد مشاريع أرامكو السعودية للمسؤولية الاجتماعية التي تعنى بدعم الصناعات الصغيرة وتمكين المرأة. كما تم تدشين الموقع الإلكتروني، الذي يُعد منفذًا مهمًا لبيع منتجات روزيار، والتي يتم إنتاجها عن طريق المصنع.
وقال نائب الرئيس لشؤون أرامكو السعودية، نبيل النعيم: «إن الشركة وعبر تاريخها الممتد لأكثر من 80 عامًا، تؤمن بأن التنمية بمفهومها الشامل مسؤولية مشتركة، تقوم على تكاتف المجتمع بكل فئاته، حيث كان وما زال دورها بارزًا في تجسيد قيم المواطنة والمسؤولية الاجتماعية منذ نشأتها وحتى اليوم، واستشعارًا منها للمسؤولية الملقاة على عاتقها لخدمة المجتمع والنهوض به عبر سلسلة من المبادرات والمشاريع والبرامج المجتمعية التي تنفذها لدعم الفئات المستهدفة من أصحاب الدخل المحدود، بحيث تؤهلهم من خلال هذه المبادرات وتمنحهم فرصًا لدعم أنفسهم وعائلاتهم».

وأشار النعيم إلى أن أرامكو السعودية تعمل على الاستفادة من المقومات الطبيعية في مناطق المملكة المختلفة لإحداث تأثير إيجابي وملموس على حياة الأفراد ومجتمعاتهم، مبينًا أن تدشين هذا المصنع يأتي امتدادًا لسلسلة المبادرات المجتمعية التي تقدمها الشركة لتعزيز مفهوم المواطنة كإحدى قيمها الأساس، ومن هذه المبادرات، على سبيل المثال، مبادرة زراعة البن في منطقة جازان، وتربية النحل في منطقة الباحة، ودعم الصيادين في منطقة ينبع وبيش، ومركز قيطان للخياطة والتطريز في المنطقة الشرقية.
من جهته، أوضح مدير قسم المواطنة بالوكالة في أرامكو السعودية، فهد الغامدي: «إن هذه أول انطلاقة للمعمل عبر متجره الإلكتروني، فهو بمثابة السوق البديل ويُعد من أهم قنوات التسويق، كما أن هذا المشروع النسائي الذي انطلق بأيدٍ سعودية يهدف لتمكين دور المرأة في المجتمع ومسؤولياتها الاجتماعية وفق الأهداف الوطنية الطموحة، وبالأخص تمكينها في المجال الصناعي وتطوير مهاراتها الإنتاجية والقيادية في آن واحد».

وتشتهر الطائف بنوعين من الورد، وهما الورد القاني، والورد الفاتح المعروف في المنطقة باسم الورد الطائفي، وتدشين هذا المصنع هو امتدادٌ لسلسلة من المبادرات المجتمعية التي تقدمها الشركة تحت قيمة المواطنة مثل مبادرتي زراعة البن والعسل.
يذكر أن الشركة قدمت الدعم اللازم لعمليات الإنشاء والتدريب والصيانة والتشغيل لمصنع روزيار لينتج ما يصل إلى 100 ألف وحدة سنويًا، من منتجات العناية بالجسم بأيدٍ سعودية وبما يتماشى مع المواصفات والمقاييس العالمية. ويتم تدريب وتوظيف النساء السعوديات لتطوير منتجات للعناية بالجسم باستخدام زيت الورد الطائفي المحلي في توجّهٍ لدعم الموارد الطبيعية والمواهب في المملكة لإنشاء نظام تجاري مستدام، بالإضافة إلى المحافظة على الثقافة والتقاليد وتعزيز فرص نمو المجتمع المحلي، وينتج مصنع روزيار ستة منتجات هي (لوشن للجسم، كريم للجسم، كريم لليدين، غسول لليدين، جل استحمام، معطر للجسم).



«حالة من الصمت» يحصد «جائزة الشرق الوثائقية»

الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
TT

«حالة من الصمت» يحصد «جائزة الشرق الوثائقية»

الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)

فاز الفيلم الوثائقي «حالة من الصمت» للمخرج سانتياغو مازا بالنسخة الثانية من جائزة «الشرق الوثائقية»، التي تمنحها القناة التابعة للمجموعة السعودية للأبحاث والإعلام «SRMG»، بالتعاون مع «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي 2024»، وذلك خلال حفل أُقيم بمنطقة «البلد» في جدة.

وتدور أحداث الفيلم حول 4 صحافيّين مكسيكيّين، يخاطرون بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» العنيفة في بلادهم. وتأتي الجائزة ضمن التزام القناة بدعم صناعة الأفلام، وتعزيز المواهب الناشئة في الوثائقيات، وتسليط الضوء على الجهود المستمرة لتوفير منصّة تفاعلية لعرض القصص.

وشهدت هذه النسخة مشاركة واسعة ومتنوعة شملت أفلام «يلّا باركور» للمخرجة عريب زعيتر (الأردن)، و«مركب فرسان: 128 كيلو عن بر الأمان» لموفق العبيد (السعودية)، و«ماي واي» لليزا أزويلوس وتيري تيستون (فرنسا - أميركا)، و«حالة من الصمت» لسانتياغو مازا (المكسيك)، و«لوميير السينما (تستمر المغامرة)» لتيري فريمو (فرنسا)، و«توليف وحكايات على ضفاف البوسفور» لزينة صفير (مصر - لبنان - تركيا)، و«عندما يشع الضوء» لريان البشري (السعودية) ، ضمن فئة الأفلام القصيرة.

محمد اليوسي يُتوّج المخرج سانتياغو مازا بالجائزة (الشرق الأوسط)

من جانبه، قال محمد اليوسي، المدير العام لقناتي «الشرق الوثائقية» و«الشرق ديسكفري»، إن الجائزة «تعكس التزامنا الراسخ بدعم المواهب، وتقديم محتوى أصلي وحصري لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا»، مهنّئاً المخرج سانتياغو مازا على فيلمه الوثائقي المميز.

بدورها، ثمّنت شيفاني باندايا مالهوترا، المديرة الإدارية للمهرجان، الشراكة الاستراتيجية مع «الشرق الوثائقية» لتقديم جائزتها للعام الثاني على التوالي، مبيّنة أن هذه المبادرة «تجسّد التزامنا الراسخ بدعم صُنّاع الأفلام الموهوبين، وتوفير منصّة رائدة لعرض أعمالهم وإبداعاتهم للعالم أجمع».

وتقدم «الشرق الوثائقية» أفلاماً تتناول مواضيع عدة، تتنوّع بين السياسة والاقتصاد والأعمال والتاريخ، وتستعرض رؤًى فريدة وتحليلات ثاقبة حول آخر التوجهات والأحداث والشخصيات المؤثرة التي تشكل عالم اليوم.

وبفضل قدراتها الإنتاجية الداخلية، تبثّ القناة مجموعة برامج تتسلل إلى عمق الأخبار وعناوين الصحف، وتوفّر تحليلات جريئة وشاملة. ويُمكن مشاهدة محتواها من خلال البثّ التلفزيوني، والمباشر عبر الإنترنت، وخدمة الفيديو عند الطلب عبر «الشرق NOW»، وحساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي.