أغويرو كان أكثر من مجرد هداف رائع لمانشستر سيتي

لم يقم أي لاعب بما قام به الأرجنتيني من أجل تغيير صورة النادي في عالم كرة القدم

TT

أغويرو كان أكثر من مجرد هداف رائع لمانشستر سيتي

سجل النجم الأرجنتيني سيرخيو أغويرو 181 هدفاً مع مانشستر سيتي في الدوري الإنجليزي الممتاز، لكن هدفاً واحداً من هذه الأهداف كان كافياً لجعله أسطورة في تاريخ النادي. وبغض النظر عن أي شيء آخر فعله أغويرو في مسيرته الكروية، فإن الهدف الذي أحرزه في الجولة الأخيرة من موسم 2011 - 2012 بعدما تسلمه الكرة من ماريو بالوتيلي وتسديدها بقوة في مرمى الحارس بادي كيني، كان كافياً لكتابة اسمه بأحرف من ذهب في تاريخ مانشستر سيتي. لكن أغويرو صنع مجداً كبيراً وحقق كثيراً من الإنجازات، بعيداً عن ذلك الهدف أيضاً.
لكن دعونا نبدأ بهذا الهدف في الوقت المحتسب بدلاً من الضائع في نهاية موسمه الأول بملعب «الاتحاد»؛ لأن ذلك الهدف قد كرس حقبة جديدة من كرة القدم الإنجليزية بشكل عام. ويمكننا أن نشيد بوعي أغويرو وذكائه في التحرك وطلبه من بالوتيلي أن يمرر الكرة إليه في هذا الوقت القاتل وتسديدته المتقنة، لكن الأهم من ذلك كله هو هدوؤه الشديد في تلك اللحظة المثيرة. فرغم أن هذه الهجمة كانت الأخيرة وكانت ستحدد مصير موسم بأكمله، فإنه لم يشك ولو للحظة واحدة في قدراته وإمكاناته، رغم أن مانشستر سيتي في تلك الفترة كان مرادفاً للفشل والتخبط والشكوك. إن هذه المباراة أمام كوينز بارك رينجرز يُنظر إليها الآن على أنها الخط الفاصل بين مانشستر سيتي القديم ومانشستر سيتي الجديد.
لقد دخل مانشستر سيتي تلك المباراة في مهمة واضحة ومباشرة، وهي الفوز على فريق يواجه خطر الهبوط من الدوري الإنجليزي الممتاز، بعد أن خسر 13 من 18 مباراة خارج ملعبه في ذلك الموسم، حتى يمكنه الفوز باللقب. ومع ذلك، بذل مانشستر سيتي قصارى جهده لمدة 90 دقيقة كاملة لتحقيق ذلك دون جدوى، حتى بعد طرد جوي بارتون واستكمال كوينز بارك رينجرز المباراة بعشرة لاعبين. وكان من الممكن أن يهدر أغويرو هذه الفرصة بسبب الضغوط الهائلة في ذلك الوقت القاتل من المباراة، لكنه تحلى بالشجاعة الكافية وسدد الكرة بكل قوة على يسار حارس مرمى كوينز بارك رينجرز، ليهدي فريقه هذا اللقب الغالي.
لقد كان هذا هو الهدف رقم 30 للنجم الأرجنتيني مع مانشستر سيتي في ذلك الموسم في جميع المسابقات، وهي الحصيلة التهديفية التي عادلها أو تجاوزها أغويرو في 4 مناسبات أخرى في السنوات السبع التالية، وهو ما يؤكد أنه مهاجم من الطراز الرفيع، وأنه قادر على تقديم مستويات قوية وثابتة لفترات طويلة. ومنذ عام 2007. كان أغويرو يسجل أكثر من 10 أهداف في كل موسم حتى هذا الموسم (ومع بقاء شهرين من المسابقة، فليس من المستحيل أن يتمكن من تسجيل الأهداف السبعة التي يحتاجها لمواصلة هذا الأمر). وخلال كل هذه المواسم - باستثناء موسمين فقط - تمكن أغويرو من تسجيل أكثر من 20 هدفاً. لقد مر وقت طويل منذ أن كسر أغويرو الرقم القياسي المسجل باسم إريك بوك بوصفه أفضل هداف في تاريخ النادي؛ ولو نجح بطريقة أو بأخرى في تسجيل 9 أهداف أخرى خلال الشهرين المقبلين، فإنه سيتجاوز أهداف إريك بوك بأكثر من 50 في المائة.
وتشير الأرقام والإحصاءات إلى أن واين روني وألان شيرر وآندرو كول هم فقط من سجلوا أهدافاً أكثر من أغويرو في الدوري الإنجليزي الممتاز، لكنهم جميعاً لعبوا كل أو معظم مسيرتهم الكروية في إنجلترا. ويعدّ النجم الفرنسي تييري هنري هو اللاعب الأجنبي الوحيد - إلى جانب أغويرو - ضمن قائمة أفضل 10 هدافين في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز. وبالنسبة لأغويرو، لا يقتصر الأمر على تسجيل الأهداف فقط، حيث يأتي النجم الأرجنتيني في المركز الرابع ضمن قائمة أفضل صانعي الأهداف في تاريخ مانشستر سيتي.
وكما أشار ريتشارد جولي على «تويتر»، عندما كان أغويرو في قمة عطائه الكروي فإنه سجل 28 هدفاً أو أكثر في 6 مواسم متتالية، وهو أول لاعب يفعل ذلك في كرة القدم الإنجليزية منذ جيمي غريفز. ومن الملاحظ أن كلا اللاعبين قد لعب تحت قيادة مديرين فنيين لا ينتظران من المهاجم تسجيل الأهداف فحسب، لكنهما يطلبان منه القيام بكثير من الواجبات والأدوار الأخرى داخل المستطيل الأخضر.
صحيح أن الفلسفة التدريبية للمدير الفني الإسباني جوسيب غوارديولا تختلف اختلافاً كبيراً عن فلسفة ألف رامزي، لكن كلاً منهما يعطي الأولوية للعب الجماعي وليس الفردي، وكلاً منهما يرى أن الأهداف ما هي إلا جزء من عمل المهاجم. وقال أغويرو لقناة «تي واي سي» الأرجنتينية في مايو (أيار) 2018: «غوارديولا مدير فني يطلب الكثير والكثير من لاعبيه، ولم يكن من السهل على الإطلاق التكيف مع ما يريده خلال العام الأول»، معترفاً بأن غوارديولا كان «غاضباً» منه في بعض الأحيان.
وأضاف المهاجم الأرجنتيني: «بالإضافة إلى مسؤولياتي وواجباتي بصفتي مهاجماً، فقد كان يريد مني أن أكون أول مدافع في الفريق. أعتقد أن الأمور سارت على ما يرام مع غوارديولا في ذلك الموسم (2017 - 2018)، وقد أخبرني بأنه سعيد بأدائي، وأن غضبه كان منطقياً؛ لأنه كان يعلم أنني قادر على تقديم مستويات أفضل».
لقد نجح أغويرو في التكيف مع فلسفة غوارديولا، وبدأ يغير طريقة تحركاته داخل الملعب، وبدأ بالفعل في قيادة الضغط العالي الذي يمارسه فريقه على المنافسين بحيث يصبح أول مدافع للفريق، كما طلب منه المدير الفني الإسباني. لقد كان لدى أغويرو من الذكاء والمهارات ما يمكنه من تغيير طريقة لعبه حتى يتمكن من تقديم ما يريده مديره الفني. ويعد الموسم الحالي هو أول موسم لأغويرو في مانشستر سيتي يلعب خلاله أقل من 30 مباراة، لكن السبب في ذلك يعود إلى الإصابة وليس إلى تراجع مستواه.
ومن الواضح للجميع أن حياة أغويرو في مانشستر سيتي كانت مثالية، حيث كان يكرسها بالكامل لكرة القدم ولابنه (الذي يعيش في الأرجنتين مع زوجة أغويرو السابقة، ابنة الأسطورة الأرجنتيني دييغو أرماندو مارادونا، لكنه كان يقضي أسبوعاً كل شهر مع والده في مانشستر، قبل تفشي فيروس «كورونا»). إنه لم يكن يخرج كثيراً من منزله وكان يخصص وقته بالكامل للتحسن والتطور في كرة القدم، وبالتالي لم يكن من الغريب أن نراه يتألق بهذا الشكل في المباريات.
وسوف يرحل أغويرو عن مانشستر سيتي بعد أن قاد النادي للحصول على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز 5 مرات (أكثر من أي لاعب آخر في تاريخ النادي)، وبعد أن سجل عدداً كبيراً من الأهداف ربما لن ينجح أي لاعب آخر في تسجيل أكثر منها في المستقبل، لكن الأهم من ذلك أنه لم يقم أي لاعب آخر بما قام به أغويرو من أجل تغيير صورة النادي في عالم كرة القدم.
غوارديولا شدد على ذلك عندما قال إن أغويرو أسطورة و«لا يمكن تعويضه»، مشيراً إلى أنه «ساهم في وضع النادي في مستوى أعلى». وأثنى غوارديولا على مسيرة المهاجم المخضرم، الذي توج مع الفريق بـ4 ألقاب في بطولتي الدوري الإنجليزي الممتاز وكأس الاتحاد، و5 ألقاب في كأس رابطة الأندية المحترفة. ويعتقد غوارديولا أن أغويرو كان أحد اللاعبين الذين أسسوا النادي بوصفه من القوى الكبرى في الدوري الإنجليزي الممتاز، ودعمه لتسجيل بعض الأهداف المهمة فيما تبقى من الموسم الحالي، حيث يحلم سيتي بالتتويج خلاله بالرباعية (الدوري الإنجليزي وكأس الاتحاد وكأس الرابطة ودوري أبطال أوروبا) للمرة الأولى في تاريخه.
وأوضح غوارديولا: «ليس من السهل أن ترى لاعباً بمقدوره تسجيل أكثر من 250 هدفاً في 360 مباراة مع الفريق، بالإضافة إلى عدد الألقاب التي توج بها معنا». وأضاف غوارديولا: «لذلك فهو أسطورة، إنه أفضل مهاجم عرفه هذا النادي على الإطلاق لهذا القرن على مر السنين، ولكن لا يمكن تعويضه في النفوس، في القلوب، في أذهان جماهيرنا، ومحبينا، واللاعبين الذين لعبوا إلى جانبه. وجميع المدربين الذين عملوا معه».
وتابع غوارديولا: «لقد ساعدنا في جعل النادي أحد الفرق الكبرى في كرة القدم الإنجليزية. عندما جاء إلى هنا كان النادي في مستوى واحد، وساهم في وضع النادي في مستوى أعلى. ولهذا السبب لا يزال كل الناس هنا، وبالطبع سيكون الجمهور ممتناً دائماً». وتابع: «من دون هؤلاء اللاعبين، لم يكن بمقدورنا تحقيق ما قمنا به في السنوات الأربع أو الخمس الماضية... هذا أمر مؤكد».


مقالات ذات صلة

ساوثغيت: لن أقصر خياراتي المستقبلية على العودة إلى التدريب

رياضة عالمية ساوثغيت (أ.ب)

ساوثغيت: لن أقصر خياراتي المستقبلية على العودة إلى التدريب

يقول غاريث ساوثغيت إنه «لا يقصر خياراته المستقبلية» على العودة إلى تدريب كرة القدم فقط.

The Athletic (لندن)
رياضة عالمية النتائج المالية شهدت انخفاض إجمالي إيرادات يونايتد إلى 143.1 مليون جنيه إسترليني (رويترز)

مانشستر يونايتد يحقق نحو 11 مليون دولار في «الربع الأول من 2025»

حقق مانشستر يونايتد أرباحاً خلال الربع الأول من «موسم 2024 - 2025»، رغم إنفاق 8.6 مليون جنيه إسترليني (10.8 مليون دولار) تكاليفَ استثنائية.

The Athletic (مانشستر)
رياضة عالمية أندريه أونانا (رويترز)

أونانا حارس يونايتد يفوز بجائزة إنسانية لعمله الخيري في الكاميرون

فاز أندريه أونانا حارس مرمى مانشستر يونايتد المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم بجائزة الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين (فيفبرو) لإسهاماته الإنسانية.

«الشرق الأوسط» (مانشستر )
رياضة عالمية سجل صلاح 29 % من إجمالي أهداف ليفربول هذا الموسم (أ.ف.ب)

محمد صلاح... الأرقام تؤكد أنه يستحق عقداً جديداً مع ليفربول

لطالما كانت مجموعة فينواي الرياضية تتمحور حول الأرقام.

The Athletic (لندن)
رياضة عالمية فوّت نيوكاسل فرصة الصعود إلى المركز السادس ليبقى عاشراً برصيد 18 نقطة (رويترز)

«البريمرليغ»: ثنائية وست هام تبقي نيوكاسل عاشراً

سقط نيوكاسل أمام ضيفه وست هام 0-2، الاثنين، في ختام المرحلة الثانية عشرة من بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (نيوكاسل )

بعد مئويته الأولى... هالاند يتطلع إلى المزيد في مسيرته الحالمة مع مانشستر سيتي

هالاند يفتتح التسجيل في شباك تشيلسي (أ.ب)
هالاند يفتتح التسجيل في شباك تشيلسي (أ.ب)
TT

بعد مئويته الأولى... هالاند يتطلع إلى المزيد في مسيرته الحالمة مع مانشستر سيتي

هالاند يفتتح التسجيل في شباك تشيلسي (أ.ب)
هالاند يفتتح التسجيل في شباك تشيلسي (أ.ب)

وصل النجم النرويجي الدولي إيرلينغ هالاند إلى 100 مباراة في مسيرته مع فريق مانشستر سيتي، حيث احتفل بمباراته المئوية خلال فوز الفريق السماوي 2 - صفر على مضيفه تشيلسي، الأحد، في المرحلة الافتتاحية لبطولة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

وكان المهاجم النرويجي بمثابة اكتشاف مذهل منذ وصوله إلى ملعب «الاتحاد» قادماً من بوروسيا دورتموند الألماني في صيف عام 2022، حيث حصل على الحذاء الذهبي للدوري الإنجليزي الممتاز كأفضل هداف بالبطولة العريقة في موسميه حتى الآن. واحتفل هالاند بمباراته الـ100 مع كتيبة المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا على أفضل وجه، عقب تسجيله أول أهداف مانشستر سيتي في الموسم الجديد بالدوري الإنجليزي في شباك تشيلسي على ملعب «ستامفورد بريدج»، ليصل إلى 91 هدفاً مع فريقه حتى الآن بمختلف المسابقات. هذا يعني أنه في بداية موسمه الثالث مع سيتي، سجل 21 لاعباً فقط أهدافاً للنادي أكثر من اللاعب البالغ من العمر 24 عاماً، حسبما أفاد الموقع الإلكتروني الرسمي لمانشستر سيتي.

وعلى طول الطريق، حطم هالاند كثيراً من الأرقام القياسية للنادي والدوري الإنجليزي الممتاز، حيث وضع نفسه أحد أعظم الهدافين الذين شهدتهم هذه البطولة العريقة على الإطلاق. ونتيجة لذلك، توج هالاند بكثير من الألقاب خلال مشواره القصير مع سيتي، حيث حصل على جائزة لاعب الموسم في الدوري الإنجليزي الممتاز، ولاعب العام من رابطة كتاب كرة القدم، ولاعب العام من رابطة اللاعبين المحترفين، ووصيف الكرة الذهبية، وأفضل لاعب في جوائز «غلوب سوكر».

كان هالاند بمثابة اكتشاف مذهل منذ وصوله إلى مانشستر (أ.ف.ب)

وخلال موسمه الأول مع سيتي، أحرز هالاند 52 هدفاً في 53 مباراة في عام 2022 - 2023، وهو أكبر عدد من الأهداف سجله لاعب بالدوري الإنجليزي الممتاز خلال موسم واحد بجميع البطولات. ومع إحرازه 36 هدفاً، حطم هالاند الرقم القياسي المشترك للأسطورتين آلان شيرر وآندي كول، البالغ 34 هدفاً لكل منهما كأكبر عدد من الأهداف المسجلة في موسم واحد بالدوري الإنجليزي الممتاز. وفي طريقه لتحقيق هذا العدد من الأهداف في البطولة، سجل النجم النرويجي الشاب 6 ثلاثيات - مثل كل اللاعبين الآخرين في الدوري الإنجليزي الممتاز مجتمعين آنذاك. وخلال موسمه الأول مع الفريق، كان هالاند أيضاً أول لاعب في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز يسجل «هاتريك» في 3 مباريات متتالية على ملعبه، وأول لاعب في تاريخ المسابقة أيضاً يسجل في كل من مبارياته الأربع الأولى خارج قواعده. وكان تسجيله 22 هدفاً على أرضه رقماً قياسياً لأكبر عدد من الأهداف المسجلة في ملعب «الاتحاد» خلال موسم واحد، كما أن أهدافه الـ12 ب دوري أبطال أوروبا هي أكبر عدد يحرزه لاعب في سيتي خلال موسم واحد من المسابقة.

أما في موسمه الثاني بالملاعب البريطانية (2023 - 2024)، فرغم غيابه نحو شهرين من الموسم بسبب الإصابة، فإن هالاند سجل 38 هدفاً في 45 مباراة، بمعدل هدف واحد كل 98.55 دقيقة بكل المنافسات، وفقاً لموقع مانشستر سيتي الإلكتروني الرسمي. واحتفظ هالاند بلقب هداف الدوري الإنجليزي للموسم الثاني على التوالي، عقب إحرازه 27 هدفاً في 31 مباراة... وفي نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، عندما سجل هدفاً في تعادل مانشستر سيتي 1 - 1 مع ليفربول، حطم هالاند رقماً قياسياً آخر في الدوري الإنجليزي الممتاز، بعدما أصبح أسرع لاعب في تاريخ المسابقة يسجل 50 هدفاً، بعد خوضه 48 مباراة فقط بالبطولة.

وتفوق هالاند على النجم المعتزل آندي كول، صاحب الرقم القياسي السابق، الذي احتاج لخوض 65 لقاء لتسجيل هذا العدد من الأهداف في البطولة. وفي وقت لاحق من ذلك الشهر، وخلال فوز سيتي على لايبزيغ، أصبح اللاعب البالغ من العمر 23 عاماً في ذلك الوقت أسرع وأصغر لاعب على الإطلاق يسجل 40 هدفاً في دوري أبطال أوروبا، حيث انتقل إلى قائمة أفضل 20 هدافاً على الإطلاق بالمسابقة.

كما سجل هالاند 5 أهداف في مباراة واحدة للمرة الثانية في مسيرته مع سيتي في موسم 2023 - 2024، وذلك خلال الفوز على لوتون تاون في كأس الاتحاد الإنجليزي. ومع انطلاق الموسم الجديد الآن، من يدري ما المستويات التي يمكن أن يصل إليها هالاند خلال الأشهر الـ12 المقبلة؟