«السيادي الكويتي» لاتفاق مبدئي لسداد مستحقات بـ20 مليار دولار

بين مؤسسة البترول والهيئة العامة للاستثمار

TT
20

«السيادي الكويتي» لاتفاق مبدئي لسداد مستحقات بـ20 مليار دولار

كشف مصدر حكومي، عن أن اتفاقاً مبدئياً تم التوصل إليه بين مؤسسة البترول الكويتية والهيئة العامة للاستثمار، يقضي بأن تقوم المؤسسة بسداد مستحقات تزيد على 20 مليار دولار من الأرباح المتراكمة لديها للهيئة.
وقال المصدر، وفق وكالة «رويترز»، طلب عدم نشر اسمه، إن الاتفاق «لن يحل مشكلة تمويل ميزانية الكويت. ما زالت الحكومة في حاجة إلى الوصول إلى اتفاق مع مجلس الأمة بشأن كيفية تمويل عجز الميزانية».
ولدى مؤسسة البترول الكويتية نحو 7 مليارات دينار (23.1 مليار دولار) مستحقة منذ سنوات كتوزيعات أرباح لصندوق الاحتياطي العام، الذي تديره الهيئة العامة للاستثمار، وهو أحد الصناديق السيادية.
ووفق المصدر «الاتفاقية لم توقع بعد... هناك تفاهم معين تم التوصل إليه بين مؤسسة البترول الكويتية والهيئة العامة للاستثمار. إنه عبارة عن توصيات لا بد من موافقة وزيري المالية والنفط عليها».
ولم يحدد المصدر إطاراً زمنياً، لكنه قال «الكثير من التفاصيل سيتم الكشف عنها قريباً عندما يتم التوقيع على الاتفاق. هناك مفاوضات (ما زالت جارية) والشروط ليست نهائية».
وذكرت مصادر كويتية، أمس، أن مؤسسة البترول والهيئة العامة للاستثمار توصلتا إلى اتفاق مبدئي يقضي بتحويل الأرباح المحتجزة إلى الخزينة العامة ضمن جدول زمني يمتد 15 عاماً، كاشفة عن أن قيمة هذه الأرباح تبلغ حالياً نحو 7.75 مليار دينار.
وزاد المصدر، أن مؤسسة البترول الكويتية لديها التزامات لا بد من الوفاء بها، مستطرداً «لا نريد أن يتم التأثير على موقف المؤسسة (المالي)...لا سيما أن كثيراً من هذه الأرباح استثمرتها المؤسسة في مشاريع».



«غولدمان ساكس» يخفض توقعات نمو الاقتصاد الأميركي

علم الولايات المتحدة الأميركية على مبنى الكابيتول في واشنطن (رويترز)
علم الولايات المتحدة الأميركية على مبنى الكابيتول في واشنطن (رويترز)
TT
20

«غولدمان ساكس» يخفض توقعات نمو الاقتصاد الأميركي

علم الولايات المتحدة الأميركية على مبنى الكابيتول في واشنطن (رويترز)
علم الولايات المتحدة الأميركية على مبنى الكابيتول في واشنطن (رويترز)

خفض مورغان ستانلي، بنك الاستثمار الأميركي، توقعاته للنمو الاقتصادي للعام الحالي في أميركا.

وقال البنك في تقرير حديث، السبت، إن هناك تأثيراً سلبياً على الاقتصاد الأميركي، نتيجة الرسوم الجمركية، وعلى سوق العمل، الذي ما يزال ضيقاً؛ ما أدى إلى ارتفاع التضخم.

وأوضح التقرير أنه يجب أن تترجم التعريفات إلى نمو أكثر مرونة، العام الحالي، في حين افترضنا سابقاً أنها ستؤثر على النمو بشكل رئيسي في عام 2026.

وقال الاقتصاديون في بنك مورغان ستانلي، بقيادة مايكل تي جابن، إنه تم تخفيض التوقعات للنمو في الربع الرابع من العام الجاري، إلى 1.5 في المائة من 1.9 في المائة في وقت سابق، كما خفضت توقعاتها للنمو لعام 2026 إلى 1.2 في المائة من 1.3 في المائة.

وتوقع التقرير أن تؤدي رسوم ترمب الجمركية إلى ارتفاع التضخم وستزيد الضغط على البنك المركزي الأميركي حيث يتطلع إلى السيطرة على الضغوط التضخمية المستمرة.

ويرى البنك أن «الأسواق ستحصل في نهاية المطاف على هذه التخفيضات، ولكن في وقت متأخر بكثير عما تتوقعه»، في إشارة إلى توقعات السوق الحالية لما يقرب من 3 تخفيضات في أسعار الفائدة العام الحالي.

وفي الوقت نفسه، خفض «غولدمان ساكس» أيضاً توقعاته لنمو الناتج المحلي الإجمالي للربع الرابع من عام 2025 إلى 1.7 في المائة، من 2.2 في المائة سابقاً، ورفع احتمال الركود لمدة 12 شهراً إلى 20 في المائة من 15 في المائة.