تشكيل فرقة عسكرية في الأنبار والجيش يصد هجومًا على سد شمال بغداد

رئيس مجلس المحافظة: الحكومة المركزية وافقت عليها وستتولى تسليحها

تشكيل فرقة عسكرية في الأنبار والجيش يصد هجومًا على سد شمال بغداد
TT

تشكيل فرقة عسكرية في الأنبار والجيش يصد هجومًا على سد شمال بغداد

تشكيل فرقة عسكرية في الأنبار والجيش يصد هجومًا على سد شمال بغداد

أعلن رئيس مجلس محافظة الأنبار صباح كرحوت أن المجلس قرر تشكيل فرقة عسكرية قوامها 10 آلاف مقاتل من 20 عشيرة من عشائر المحافظة، مضيفا أن الحكومة المركزية وافقت على تشكيل هذه الفرقة وتسليحها في أسرع وقت ممكن.
وأضاف كرحوت في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» أن القرار جاء «بعد اجتماع موسع بين المسؤولين وشيوخ العشائر في المحافظة، وستقدم كل عشيرة 500 من أبنائها للتطوع في هذه الفرقة التي ستتبع الجيش. كما بحثنا في الاجتماع الأوضاع الجارية في محافظة الأنبار، وإمكانية تأمين السلاح والعتاد المطلوب والبدء بعملية التحرير الكبرى لمدن الأنبار من سيطرة مسلحي تنظيم داعش»، موضحا أن تسليحا سيكون من قبل الحكومة الاتحادية ووزارتي الدفاع والداخلية، ومما تقدمه بلدان التحالف الدولي للعراق من أسلحة ومعدات.
وأشار إلى أن تدريب المتطوعين سيكون في قاعدة عين الأسد بالمحافظة والقواعد العسكرية في محافظات أخرى.
وفي ناحية البغدادي التي يحاصرها «داعش» اختطف مسلحو التنظيم المتطرف 28 من أفراد الشرطة المحلية، وأعدموا 3 منهم رميا بالرصاص. وقال مصدر أمني لـ«الشرق الأوسط»، رافضا نشر اسمه، إن المسلحين اقتادوا بقية المختطفين إلى مقرات خاصة بالتنظيم في قضاء هيت.
على صعيد آخر، قالت مصادر أمنية ومسؤول محلي، أمس، إن قوات الأمن العراقية يدعمها مقاتلون من قوات الحشد الشعبي صدت هجوما في الساعات الأولى من صباح أمس شنه مقاتلو تنظيم داعش على سد يقع على نهر ديالى قرب بلدة العظيم على مسافة نحو 90 كيلومترا تقريبا إلى الشمال من بغداد. وأضافت، حسب وكالة «رويترز»، أن 9 من مقاتلي الحشد الشعبي وستة من جنود الجيش سقطوا قتلى في الاشتباك، الذي استمر نحو 7 ساعات.
بدوره، أوضح رئيس مجلس بلدية العظيم، محمد ضيفان، أن مسلحي تنظيم داعش هاجموا منطقة السد من الجانب الشمالي الغربي، مستخدمين مفجرين انتحاريين بالسيارات لمهاجمة مواقع الجيش، وأن القوات تمكنت من صدهم.
من ناحية أخرى، قالت مصادر في الشرطة إن 3 أشخاص قتلوا عندما انفجرت قنبلة في مدينة الوحدة على مسافة 25 كيلومترا جنوب بغداد. وقالت الشرطة أيضا إنها عثرت على جثث 4 أشخاص قتلوا بإطلاق النار على رؤوسهم وصدورهم في حي الحسينية على المشارف الشمالية لبغداد.



الحوثيون سيستهدفون «السفن المرتبطة بإسرائيل فقط» بعد وقف النار في غزة

صورة وزعها الحوثيون لاستهداف سفينة في البحر الأحمر بزورق مسيّر مفخخ (أ.ف.ب)
صورة وزعها الحوثيون لاستهداف سفينة في البحر الأحمر بزورق مسيّر مفخخ (أ.ف.ب)
TT

الحوثيون سيستهدفون «السفن المرتبطة بإسرائيل فقط» بعد وقف النار في غزة

صورة وزعها الحوثيون لاستهداف سفينة في البحر الأحمر بزورق مسيّر مفخخ (أ.ف.ب)
صورة وزعها الحوثيون لاستهداف سفينة في البحر الأحمر بزورق مسيّر مفخخ (أ.ف.ب)

أعلن الحوثيون في اليمن إلى أنهم سيقتصرون على استهداف السفن المرتبطة بإسرائيل فقط في البحر الأحمر، وذلك في الوقت الذي بدأ فيه سريان وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وقال الحوثيون، في رسالة عبر البريد الإلكتروني أرسلوها إلى شركات الشحن وآخرين، أمس الأحد، إنهم «سيوقفون العقوبات» على السفن الأخرى التي استهدفوها سابقاً منذ بدء هجماتهم في نوفمبر (تشرين الثاني) 2023.

ويعتزم الحوثيون، بشكل منفصل، إصدار بيان عسكري اليوم الاثنين، على الأرجح بشأن القرار.

أكثر من 200 سفينة يقول الحوثيون إنهم استهدفوها خلال عام (أ.ف.ب)

لكن الرسالة، وفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية»، تركت الباب مفتوحاً لاستئناف الهجمات ضد الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، اللتين شنتا هجمات جوية استهدفت جماعة «الحوثي» بسبب هجماتها البحرية.

وقال مركز «تنسيق العمليات الإنسانية» التابع للجماعة، «في حالة وقوع أي عدوان، ستتم إعادة فرض العقوبات على الدولة المعتدية»، مضيفاً أنه «سيتم إبلاغكم على الفور بهذه التدابير في حال تنفيذها».

واستهدف الحوثيون نحو 100 سفينة تجارية بالصواريخ والطائرات المسيرة منذ بداية حرب إسرائيل و«حماس» في قطاع غزة في أكتوبر (تشرين الأول) 2023، إثر الهجوم المفاجئ لـ«حماس» على إسرائيل الذي أسفر عن مقتل 1200 شخص واحتجاز 250 آخرين رهائن.

واستولى الحوثيون على سفينة واحدة وأغرقوا اثنتين في الهجمات التي أسفرت أيضاً عن مقتل أربعة من البحارة.

كما تم اعتراض صواريخ وطائرات مسيرة أخرى من قبل تحالفات منفصلة تقودها الولايات المتحدة وأوروبا في البحر الأحمر، أو فشلت في الوصول إلى أهدافها، والتي شملت أيضاً سفناً عسكرية غربية.