بايدن يعرب عن دعمه للأردن ولحل الدولتين في اتصال مع الملك عبد الله

الرئيس الأميركي جو بايدن (أ.ب)
الرئيس الأميركي جو بايدن (أ.ب)
TT

بايدن يعرب عن دعمه للأردن ولحل الدولتين في اتصال مع الملك عبد الله

الرئيس الأميركي جو بايدن (أ.ب)
الرئيس الأميركي جو بايدن (أ.ب)

أعرب الرئيس الأميركي جو بايدن عن دعمه للأردن، اليوم (الأربعاء)، خلال اتصال هاتفي مع الملك عبد الله الثاني، وذلك بعد بضعة أيام من أزمة اتُهم فيها ولي العهد السابق الأمير حمزة وآخرون.
وقال البيت الأبيض، في بيان نقلته وكالة الصحافة الفرنسية، إن «الرئيس جو بايدن تحدث اليوم إلى الملك الأردني عبد الله الثاني للتعبير عن الدعم الأميركي القوي للأردن والتشديد على أهمية قيادة عبد الله الثاني بالنسبة إلى الولايات المتحدة والمنطقة». وأضاف أنهما «ناقشا معاً العلاقات الثنائية الوطيدة بين الأردن والولايات المتحدة والدور المهم للأردن في المنطقة والتعاون الثنائي في مجالات عدة سياسية واقتصادية وأمنية».
بدوره، قال بايدن إنه اتصل بالملك عبد الله لإبلاغه بأن له صديقاً في أميركا وأنه ليس قلقاً على الوضع في الأردن.
وكرر بايدن خلال المكالمة دعمه لحل الدولتين بين إسرائيل والفلسطينيين بهدف وضع حد للنزاع في الشرق الأوسط، وهو مبدأ تبناه المجتمع الدولي لوقت طويل، قبل أن ينقلب عليه الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب.
وذكر الديوان الملكي الهاشمي أن الملك عبد الله تلقى اتصالاً من بايدن «أعرب خلاله عن تضامن الولايات المتحدة الأميركية التام مع الأردن، بقيادة جلالته، وتأييدها لإجراءات وقرارات المملكة للحفاظ على أمنها واستقرارها».
ووجّه العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، اليوم (الأربعاء)، رسالة إلى الشعب الأردني حول التطورات الأخيرة، أكد فيها أن «الفتنة وئدت»، وأن القضية المتعلقة بالأمير حمزة قد تم حلها «في إطار الأسرة الهاشمية»، مشيراً إلى أن الأخير «مع عائلته في قصره برعايتي».



روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».