الصين ترصد سفينة حربية أميركية تمر من مضيق تايوان

المدمرة الأميركية «يو إس إس جون ماكين» (رويترز)
المدمرة الأميركية «يو إس إس جون ماكين» (رويترز)
TT

الصين ترصد سفينة حربية أميركية تمر من مضيق تايوان

المدمرة الأميركية «يو إس إس جون ماكين» (رويترز)
المدمرة الأميركية «يو إس إس جون ماكين» (رويترز)

قال متحدث عسكري صيني، إن القوات المسلحة الصينية رصدت وراقبت سفينة حربية أميركية أبحرت عبر مضيق تايوان، اليوم (الأربعاء).
وقالت البحرية الأميركية، إن المدمرة «يو إس إس جون ماكين» عبرت مضيق تايوان في إجراء «روتيني»، وذلك في إطار الالتزام الأميركي بحرية الملاحة في المحيطين الهندي والهادي، حسب ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.
وقالت البحرية في بيان «سيواصل الجيش الأميركي الطيران والإبحار والعمل في أي مكان يسمح به القانون الدولي».
ودفعت الصين بالمزيد من مقاتلاتها إلى منطقة الدفاع الجوي التايوانية، اليوم، في تصعيد لاستعراض القوة حول الجزيرة التي تعتبرها الصين جزءاً من أراضيها. وقال وزير خارجية تايوان، إن بلاده ستحارب للنهاية إذا هاجمتها الصين.
وشكت تايوان من تكرار أنشطة بكين العسكرية في الأشهر القليلة الماضية؛ إذ تتوغل القوات الجوية الصينية يومياً تقريباً في منطقة تحديد الدفاع الجوي التايوانية.
وفي وقت سابق اليوم، قال وزير الخارجية جوزيف وو، إن الولايات المتحدة تشعر بالقلق بسبب احتمالات نشوب صراع. وقال للصحافيين في مقر الوزارة «حسب فهمي المحدود لصنّاع القرار الأميركيين الذين يراقبون التطورات في المنطقة، من الواضح أنهم يرون خطر احتمال أن تشن الصين هجوماً على تايوان». وأضاف «نحن مستعدون دون شك، للدفاع عن أنفسنا وسنخوض الحرب إذا تعين علينا خوضها... وإذا تعين علينا أن ندافع عن أنفسنا إلى النهاية سندافع عن أنفسنا إلى النهاية».
وتقول الصين، إن أنشطتها حول تايوان تهدف إلى حماية السيادة الصينية. وقد أعربت الولايات المتحدة عن قلقها من تحركات الصين، وقالت إن التزامها تجاه تايوان «ثابت كالصخر».



أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
TT

أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)

أعلنت الحكومة الأسترالية اعتزامها فرض ضريبة كبيرة على المنصات ومحركات البحث التي ترفض تقاسم إيراداتها من المؤسسات الإعلامية الأسترالية مقابل نشر محتوى هذه المؤسسات.

وقال ستيفن جونز، مساعد وزير الخزانة، وميشيل رولاند وزيرة الاتصالات، إنه سيتم فرض الضريبة اعتباراً من أول يناير (كانون الثاني)، على الشركات التي تحقق إيرادات تزيد على 250 مليون دولار أسترالي (160 مليون دولار أميركي) سنوياً من السوق الأسترالية.

وتضم قائمة الشركات المستهدفة بالضريبة الجديدة «ميتا» مالكة منصات «فيسبوك»، و«واتساب» و«إنستغرام»، و«ألفابيت» مالكة شركة «غوغل»، وبايت دانس مالكة منصة «تيك توك». وستعوض هذه الضريبة الأموال التي لن تدفعها المنصات إلى وسائل الإعلام الأسترالية، في حين لم يتضح حتى الآن معدل الضريبة المنتظَرة، وفقاً لما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».

وقال جونز للصحافيين إن «الهدف الحقيقي ليس جمع الأموال... نتمنى ألا نحصل عائدات. الهدف الحقيقي هو التشجيع على عقد اتفاقيات بين المنصات ومؤسسات الإعلام في أستراليا».

جاءت هذه الخطوة بعد إعلان «ميتا» عدم تجديد الاتفاقات التي عقدتها لمدة3 سنوات مع المؤسسات الإعلامية الأسترالية لدفع مقابل المحتوى الخاص بهذه المؤسسات.

كانت الحكومة الأسترالية السابقة قد أصدرت قانوناً في عام 2021 باسم «قانون تفاوض وسائل الإعلام الجديدة» يجبر شركات التكنولوجيا العملاقة على عقد اتفاقيات تقاسم الإيرادات مع شركات الإعلام الأسترالية وإلا تواجه غرامة تبلغ 10 في المائة من إجمالي إيراداتها في أستراليا.