وزير الدفاع الأميركي يزور إسرائيل الأسبوع المقبل

وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن بجانب الرئيس الأميركي جو بادين في واشنطن (أ.ب)
وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن بجانب الرئيس الأميركي جو بادين في واشنطن (أ.ب)
TT

وزير الدفاع الأميركي يزور إسرائيل الأسبوع المقبل

وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن بجانب الرئيس الأميركي جو بادين في واشنطن (أ.ب)
وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن بجانب الرئيس الأميركي جو بادين في واشنطن (أ.ب)

يزور وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، الأسبوع المقبل إسرائيل، حيث سيلتقي خصوصاً رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ونظيره الإسرائيلي بيني غانتس، بحسب ما أفاد به، اليوم الثلاثاء، موقع «أكسيوس» الإخباري الأميركي.
وبذلك سيصبح أوستن أول وزير في إدارة جو بايدن يزور إسرائيل منذ تسلم الرئيس الديمقراطي مفاتيح البيت الأبيض في 20 يناير (كانون الثاني) الماضي.
ولم يؤكد البنتاغون هذه الزيارة، علماً بأنه يحيط تنقلات وزير الدفاع في الخارج بهالة من السرية لدواع أمنية.
ووفقاً لموقع «أكسيوس»، فإن الوزير الأميركي سيبحث خلال زيارته إلى إسرائيل القضايا الإقليمية الشائكة؛ في مقدمها التهديدات الأمنية التي تواجهها إسرائيل.
وتشعر إسرائيل بقلق كبير من رغبة إدارة بايدن في الدخول في مفاوضات جديدة مع طهران لإعادة إحياء الاتفاق النووي الإيراني الذي انسحبت منه الولايات المتحدة في عهد الرئيس السابق دونالد ترمب في 2018.
ولم تخفِ إسرائيل يوماً معارضتها هذا الاتفاق الذي أبرم في 2015 بين طهران والدول الكبرى، وقد دعمت إسرائيل النهج الذي اعتمده ترمب بممارسة «ضغوط قصوى» على طهران بعد قراره سحب بلاده من الاتفاق وإعادة فرضه عقوبات على إيران.
وتعهد بايدن بإعادة بلاده إلى الاتفاق بشرط أن تعود إيران أولاً للالتزام بمندرجاته كافة.



روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».