زيارة سريعة للوفد الأمني المصري إلى غزة

مدرسة تابعة لـ«أونروا» في غزة من دون تلاميذ ضمن إغلاق مدارس القطاع بسبب الجائحة (إ.ب.أ)
مدرسة تابعة لـ«أونروا» في غزة من دون تلاميذ ضمن إغلاق مدارس القطاع بسبب الجائحة (إ.ب.أ)
TT

زيارة سريعة للوفد الأمني المصري إلى غزة

مدرسة تابعة لـ«أونروا» في غزة من دون تلاميذ ضمن إغلاق مدارس القطاع بسبب الجائحة (إ.ب.أ)
مدرسة تابعة لـ«أونروا» في غزة من دون تلاميذ ضمن إغلاق مدارس القطاع بسبب الجائحة (إ.ب.أ)

التقى مسؤولون مصريون مسؤولين من حركة «حماس»، أمس، في قطاع غزة، بعد زيارة مفاجئة للوفد الأمني المصري الذي يتابع عدة شؤون، بينها العلاقة الثنائية، وقضايا أمنية مشتركة، والتهدئة مع إسرائيل، والمصالحة الداخلية، وملف تبادل الأسرى.
ووصل الوفد الأمني المصري إلى قطاع غزة عبر حاجز بيت حانون شمال القطاع. وأفادت دائرة الإعلام في الحاجز، بأن الوفد المصري وصل بشكل مفاجئ برئاسة اللواء أحمد عبد الخالق، مسؤول ملف فلسطين بالمخابرات المصرية، وعضوية اللواء سامح نبيل.
وقالت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، إن النقاشات ركّزت على المصالحة وإنجاح الانتخابات. وأضافت أنه «تم التطرق إلى اعتقال نواب من (حماس) وتهديد إسرائيل لهم، كما تم التطرق إلى الالتزام بكل ما تم الاتفاق عليه في القاهرة (لقاء الفصائل)، بما في ذلك كيفية الإشراف على الانتخابات في قطاع غزة والالتزام بالنتائج».
وحسب المصادر، فقد تم نقاش إجراء الانتخابات في القدس، وطُلب من مصر الضغط على إسرائيل من أجل السماح بذلك. وأكدت المصادر أن الزيارة لا تتعلق بملف تبادل الأسرى، وإن كانت هناك مشاورات مستمرة حول الأمر. وأضافت: «يتدخل المصريون بقوة في هذا الملف وتوجد مباحثات بين الفينة والأخرى. لكن موقف (حماس) واضح وأبلغته للوسطاء أكثر من مرة، أنه لن تكون هناك صفقة من دون الثمن المطلوب، ولن يفرج عن أسرى إلا مقابل أسرى. والكرة في الملعب الإسرائيلي».
وحسب المصادر، فإن الوفد ناقش أيضاً العلاقات الثنائية واحتياجات القطاع، قبل أن يغادر بعد ساعات قليلة. وهذه أول زيارة للوفد الأمني المصري للقطاع، هذا العام، لكنه كان قد زار رام الله والتقى مع أعضاء من اللجنة المركزية لحركة «فتح» ورئيس جهاز المخابرات العامة الفلسطينية.
ومن المقرر أن تشهد فلسطين في 22 مايو (أيار) انتخابات تشريعية، على أن تُجرى انتخابات رئاسية في 31 يوليو (تموز)، وانتخابات المجلس الوطني في 31 أغسطس (آب)، حسب مرسوم رئاسي سابق.



بغداد لتكثيف العمل الدبلوماسي لوقف «أي عدوان محتمل» على العراق

عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)
عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)
TT

بغداد لتكثيف العمل الدبلوماسي لوقف «أي عدوان محتمل» على العراق

عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)
عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)

قال وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، اليوم الاثنين، إن هناك خطة لتوسيع الحرب الإسرائيلية في غزة ولبنان لتشمل دولاً أخرى.

وفي كلمة، خلال افتتاح مؤتمر سفراء العراق الثامن حول العالم في بغداد، أكد الوزير أنه يجب تكثيف العمل الدبلوماسي لوقف «أي تهديد أو عدوان محتمل» على العراق.

وكان وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر قد قال، الأسبوع الماضي، إنه بعث رسالة إلى رئيس مجلس الأمن الدولي حثَّ فيها على اتخاذ إجراء فوري للتصدي لأنشطة الجماعات المسلَّحة المُوالية لإيران في العراق، قائلاً إن الحكومة العراقية مسؤولة عن أي أعمال تحدث داخل أراضيها أو انطلاقاً منها.

كما ذكرت تقارير إعلامية أميركية، في وقت سابق من هذا الشهر، أن إدارة الرئيس جو بايدن حذرت الحكومة العراقية من أنها إذا لم تمنع وقوع هجوم إيراني من أراضيها على إسرائيل، فقد تواجه هجوماً إسرائيلياً.

وشنت إسرائيل هجوماً على منشآت وبنى تحتية عسكرية إيرانية، الشهر الماضي؛ رداً على هجوم صاروخي إيراني على إسرائيل، وذلك بعد أن قتلت إسرائيل الأمين العام لجماعة «حزب الله» اللبنانية المتحالفة مع إيران، حسن نصر الله، في سبتمبر (أيلول) الماضي.