1389 مرشحاً للانتخابات الفلسطينية ثلثهم نساء

اللجنة المركزية للانتخابات الفلسطينية في رام الله تنشر القوائم الأخيرة للمرشحين (أ.ف.ب)
اللجنة المركزية للانتخابات الفلسطينية في رام الله تنشر القوائم الأخيرة للمرشحين (أ.ف.ب)
TT

1389 مرشحاً للانتخابات الفلسطينية ثلثهم نساء

اللجنة المركزية للانتخابات الفلسطينية في رام الله تنشر القوائم الأخيرة للمرشحين (أ.ف.ب)
اللجنة المركزية للانتخابات الفلسطينية في رام الله تنشر القوائم الأخيرة للمرشحين (أ.ف.ب)

أفادت لجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية بأن إجمالي عدد المرشحين للانتخابات البرلمانية الفلسطينية المقررة الشهر المقبل، بلغ 1389 مرشحاً.
ونشرت لجنة الانتخابات، أمس (الثلاثاء)، الكشف الأوّلي للقوائم المرشحة للانتخابات البالغ عددها 36 قائمة انتخابية، وذلك بالتزامن مع فتح باب الاعتراض على أي قائمة أو مرشح لمدة ثلاثة أيام.
وأوضحت اللجنة أن من بين القوائم المرشحة سبع قوائم حزبية و29 قائمة مستقلة، فيما بلغ عدد المرشحين في جميع القوائم 1389 مرشحاً، بينهم 405 سيدات بنسبة 29% من المجموع الكلي للمرشحين. كما ذكّرت بأن المرشحين من الفئة العمرية (28 - 40) يشكّلون 38.5% من إجمالي المرشحين، بينما تشكل الفئة التي تتراوح أعمارها بين (41 و50 عاماً) نسبة 22.2%، أما المرشحون الذين تزيد أعمارهم على 50 عاماً فيشكّلون 39.3% من إجمالي عدد المرشحين.
وذكرت لجنة الانتخابات أنه يحق لكل ناخب أو قائمة أو مرشح تقديم اعتراض أو شكوى حول مخالفة أيٍّ من القوائم أو المرشحين لشروط الترشح، على أن يرفَق الاعتراض بما يؤيد ويثبت صحة الاعتراض. ويتم تقديم طلبات الاعتراض خطياً على النماذج المخصصة لذلك والمتوفر في مكاتب لجنة الانتخابات أو من خلال موقع اللجنة الإلكتروني، حسب اللجنة.
وأضافت أنها سوف تدرس الاعتراضات والشكاوى التي تَرِد إليها خلال ثلاثة أيام كحد أقصى، وتُصدر قراراً بشأنها ويجري تبليغ المعترض والمعترَض عليه خطياً بقرار اللجنة. ويمكن لمن يرغب، الطعن في قرار اللجنة أمام محكمة قضايا الانتخابات خلال ثلاثة أيام من تاريخ تبليغه بالقرار، علماً بأن المحكمة تُصدر قرارها بالطعون المقدمة إليها في غضون سبعة أيام كحد أقصى.
ومن المقرر إجراء انتخابات المجلس التشريعي (البرلمان) الفلسطيني في 22 من الشهر المقبل، وستكون هذه هي أول انتخابات عامة للفلسطينيين منذ 15



سكان العراق أكثر من 45 مليون نسمة... نصفهم من النساء وثلثهم تحت 15 عاماً

عراقيات في معرض الكتاب ببغداد (أ.ب)
عراقيات في معرض الكتاب ببغداد (أ.ب)
TT

سكان العراق أكثر من 45 مليون نسمة... نصفهم من النساء وثلثهم تحت 15 عاماً

عراقيات في معرض الكتاب ببغداد (أ.ب)
عراقيات في معرض الكتاب ببغداد (أ.ب)

يزيد عدد سكان العراق على 45 مليون نسمة، نحو نصفهم من النساء، وثلثهم تقل أعمارهم عن 15 عاماً، وفق ما أعلن رئيس الحكومة، محمد شياع السوداني، اليوم (الاثنين)، حسب الأرقام غير النهائية لتعداد شامل هو الأول منذ عقود.

وأجرى العراق الأسبوع الماضي تعداداً شاملاً للسكان والمساكن على كامل أراضيه لأول مرة منذ 1987، بعدما حالت دون ذلك حروب وخلافات سياسية شهدها البلد متعدد العرقيات والطوائف.

وقال السوداني، في مؤتمر صحافي: «بلغ عدد سكان العراق 45 مليوناً و407 آلاف و895 نسمة؛ من ضمنهم الأجانب واللاجئون».

ونوّه بأن «الأسر التي ترأسها النساء تشكّل 11.33 في المائة» بالبلد المحافظ، حيث بلغ «عدد الإناث 22 مليوناً و623 ألفاً و833 بنسبة 49.8 في المائة» وفق النتائج الأولية للتعداد.

ووفق تعداد عام 1987، كان عدد سكان العراق يناهز 18 مليون نسمة.

وشمل تعداد السنة الحالية المحافظات العراقية الـ18، بعدما استثنى تعداد أُجري في 1997، المحافظات الثلاث التي تشكل إقليم كردستان المتمتع بحكم ذاتي منذ 1991.

وأعلن الإقليم من جهته الاثنين أن عدد سكانه تخطى 6.3 مليون نسمة؛ من بينهم الأجانب، طبقاً للنتائج الأولية، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وأرجئ التعداد السكاني مرات عدة بسبب خلافات سياسية في العراق الذي شهد نزاعات وحروباً؛ بينها حرب ما بعد الغزو الأميركي في 2003، وسيطرة تنظيم «داعش» في 2014 على أجزاء واسعة منه.

ولفت السوداني إلى أن نسبة السكان «في سنّ العمل» الذين تتراوح أعمارهم بين «15 و64 سنة بلغت 60.2 في المائة»، مؤكداً «دخول العراق مرحلة الهبّة الديموغرافية».

وأشار إلى أن نسبة الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 15 عاماً تبلغ 36.1 في المائة، فيما يبلغ «متوسط حجم الأسرة في العراق 5.3 فرد».

وأكّد السوداني أن «هذه النتائج أولية، وسوف تكون هناك نتائج نهائية بعد إكمال باقي عمليات» التعداد والإحصاء النوعي لخصائص السكان.

وأظهرت نتائج التعداد أن معدّل النمو السنوي السكاني يبلغ حالياً 2.3 في المائة؛ وذلك «نتيجة لتغيّر أنماط الخصوبة في العراق»، وفق ما قال مستشار صندوق الأمم المتحدة للسكان في العراق، مهدي العلاق، خلال المؤتمر الصحافي.