سباق مع الزمن للعثور على عشرات المفقودين في فيضانات إندونيسيا وتيمور الشرقية
جاكرتا - «الشرق الأوسط»: يسابق عاملو الإغاثة الزمن لإنقاذ عشرات المفقودين بعدما ضربت فيضانات وانزلاقات تربة ناجمة عن الإعصار سيروجا قرى في إندونيسيا وتيمور الشرقية، ما تسبب في مقتل ما لا يقل عن 120 شخصاً وتشريد آلاف آخرين. وحوّل الإعصار سيروجا بلدات صغيرة إلى حقول موحلة واقتلع أشجاراً وأجبر نحو 10 آلاف شخص على اللجوء إلى مراكز إيواء، حسب وكالة الصحافة الفرنسية. وأعلن المركز الإندونيسي لإدارة الكوارث مقتل 86 شخصاً في جزر عدة قريبة. وقضى 34 شخصاً آخر في تيمور الشرقية. وخفضت السلطات في الأرخبيل حصيلة القتلى، مشيرة إلى سوء اتصالات مع وكالات الإغاثة المحلية. لكنّ فرق الإنقاذ في إندونيسيا لا تزال تبحث عن أكثر من 100 مفقود مستخدمة أحياناً الحفارات لإزالة الركام الناجم عن مرور الإعصار.
نافالني يعلن تدهور حالته الصحية
موسكو - «الشرق الأوسط»: اشتكى المعارض الروسي أليكسي نافالني، المحتجز في معسكر احتجاز شرق موسكو، من تدهور حالته الصحية بشكل أكبر. وكتب نافالني على «إنستغرام»، أول من أمس (الاثنين)، أنه تم تشخيص إصابته بحمى حيث ارتفعت درجة حرارته إلى 38.1 درجة مئوية، كما يعاني من سعال حاد، إلا أنه شدد على أنه سيواصل الإضراب عن الطعام الذي بدأه قبل أيام، حسبما أوردت وكالة الأنباء الألمانية. وكان ثلاثة من زملائه المحتجزين قد نُقلوا بالفعل إلى المستشفى بسبب إصابتهم بمرض السل. وذكرت صحيفة «إزفستيا»، مساء الاثنين، أن نافالني تلقى رعاية طبية. وكان من المقرر فحص المعارض الروسي (44 عاماً) بسبب مؤشرات على اعتلال بالجهاز التنفسي وارتفاع درجة حرارة الجسم.
موسكو ترفض العقوبات على ميانمار خشية «حرب أهلية}
موسكو - «الشرق الأوسط»: أعلنت روسيا الثلاثاء، معارضتها فرض عقوبات على المجلس العسكري في ميانمار (بورما سابقاً)، محذّرة من أنّ أي إجراءات عقابية ستؤدي إلى «حرب أهلية واسعة النطاق» في البلد الآسيوي المضطرب. ونقلت وكالة «إنترفاكس» الروسية عن وزارة الخارجية الروسية، قولها إنّ «التوجه إلى التهديدات والضغوط بما في ذلك استخدام العقوبات ضد سلطات بورما الحالية غير مفيد وخطر للغاية». وأضافت: «هذه الإجراءات العقابية التعسفية ستأتي بنتائج عكسية وستزعزع نظام العلاقات الدولية»، حسبما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية في تقرير من موسكو. وتابعت الخارجية الروسية أنّ عقوبات «قد تدفع البورميين نحو حرب أهلية واسعة النطاق».
قتيل بإطلاق نار في قاعدة عسكرية أميركية
واشنطن- «الشرق الأوسط»: قال المتحدث باسم وزارة الدفاع (البنتاغون) جون كيربي: «إن الوقت لا يزال مبكراً لإعطاء تفاصيل حول إطلاق النار الذي وقع في قاعدة (فورت ديتريك) بولاية ميريلاند». وأضاف أن «الأمور تتطور وما زلنا بانتظار جمع الأدلة والوقائع، وليست هناك معلومات حتى الآن حول حال المصابين أو هوية مطلق النار». وكان الجيش الأميركي قد أكد في بسان مقتل شخص يعمل في مستشفى تابع للبحرية، فتح النار على عدد من الأشخاص، ما أدى إلى إصابة شخصين، بعدما تبادلت قوات الشرطة العسكرية النار معه وأردته. وقالت البحرية الأميركية إن الحادث وقع في قاعدة «فورت ديتريك» بولاية ميريلاند، وأن التحقيقات جارية لكشف دوافع الهجوم.