«التنفيذي الآسيوي» يجتمع اليوم في المنامة

آل خليفة قال إن 2020 أظهر وحدة الأعضاء

سلمان آل خليفة (الشرق الأوسط)
سلمان آل خليفة (الشرق الأوسط)
TT

«التنفيذي الآسيوي» يجتمع اليوم في المنامة

سلمان آل خليفة (الشرق الأوسط)
سلمان آل خليفة (الشرق الأوسط)

يعقد المكتب التنفيذي في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم حضوريا اجتماعه السابع في العاصمة البحرينية المنامة برئاسة الشيخ سلمان آل خليفة، وذلك للمرة الأولى قبل تفشي (كوفيد - 19) عالميا على أن يسمح لمن لم يستطيعوا الحضور مباشرة الوجود عبر الإطلالة عن بعد.
ولم يكشف الاتحاد الآسيوي عن جدوله الرسمي وما سيناقشه في اليوم من مقترحات، لكن آل خليفة أكد أنهم واجهوا تحديات هائلة طوال عام 2020، وأن الاتحاد نجح في تجاوز كافة العقبات بفضل وحدة الأعضاء وتكاتفهم مع بعضهم. وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد أكد أول من أمس أن دوري أبطال آسيا لكرة القدم لدى السيدات سيبصر النور في عام 2023، بحسب ما أعلن الاتحاد القاري للعبة.
وقالت باي ليلي المسؤولة عن الكرة النسائية في الاتحاد الآسيوي الذي يتخذ من العاصمة الماليزية كوالالمبور مقرا له: «بالتأكيد سيعزز هذا الأمر الكرة النسائية».
وبرغم تنظيم كأس آسيا لمنتخبات السيدات مرة كل أربع سنوات، تأمل اللاعبة الدولية الصينية السابقة في أن تحقق هذه البطولة الجديدة نهضة للكرة النسائية في قارة آسيا على غرار التقدم الحاصل في أوروبا.
وشرحت باي ليلي «إذا نظمنا مسابقة للأندية، فهذا يعني أنه على المشاركين استيفاء معايير معينة، وأن تكون البطولات منظمة بشكل جيّد. سيساعد هذا الأمر بالطبع على تطوير المسابقات الوطنية، وسيسمح للاعبات بالظهور».
وصحيح أن آسيا تمتلك بعض المنتخبات المرموقة على صعيد السيدات، على غرار الصين واليابان، فإن مستوى اللعبة لا يزال بعيدا جدا عن الولايات المتحدة وأوروبا.
وفي كأس العالم الأخيرة عام 2019 لم يتمكن أي منتخب آسيوي من تخطي ربع النهائي، وذلك للمرة الأولى منذ إطلاق البطولة عام 1991.
من جهة أخرى، أعلن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم أمس الثلاثاء عن توقيع اتفاقية مع شبكة «لاليغا سبورتس»، لتصبح الشريك الإعلامي الجديد في إسبانيا وأندورا، وذلك من أجل نقل مباريات دوري أبطال آسيا وفق أعلى تقنيات البث الرقمي خلال الفترة ما بين عامي 2021 و2024.
وتمتلك «لاليغا سبورتس» حقوق نقل العديد من البطولات المحلية في إسبانيا، وستقوم بتغطية مباريات دوري أبطال آسيا للمرة الأولى في إسبانيا وأندورا، حسب ما ذكره الاتحاد الآسيوي عبر موقعه على الإنترنت.
وقال داتو ويندسور جون أمين عام الاتحاد الآسيوي لكرة القدم: «نحن متحمسون للشراكة الجديدة في إسبانيا، وهي سوق تمتلك جماهير متعطشة لمتابعة كرة القدم. اللاعبون من قارة آسيا باتوا ضمن أفضل النجوم في العالم، وقد أثمرت مستوياتهم المميزة في بطولات الدوري بإسبانيا وأوروبا ارتفاع مستوى الاهتمام بمتابعة كرة القدم الآسيوية عالميا».
وأضاف «هذه الاتفاقية تؤكد قيمة ومكانة بطولات الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، ونحن نشكر لاليغا سبورتس على ثقتها بمستقبل كرة القدم الآسيوية من خلال دخول هذه الاتفاقية».
في المقابل، قال لوريتو كوينتيرو مدير المشروعات الاستراتيجية في شبكة لاليغا سبورتس: «بالنسبة لنا، نشعر بالإثارة للدخول في شراكة استراتيجية مع الاتحاد الآسيوي لكرة القدم في إسبانيا وأندورا، حيث حصلنا على فرصة بث بطولات عالمية على منصاتنا الرقمية، وقد قطعنا خطوة مهمة للأمام من خلال اتفاقية بث أهم بطولات الأندية بقارة آسيا حتى عام 2024».
وقال باتريك مورفي عضو مجلس الإدارة والمدير التنفيذي في شركة تسويق كرة القدم الآسيوية: «نرحب بشبكة لاليغا سبورتس ضمن قائمة شركائنا الإعلاميين في إسبانيا وأندورا، وهما دولتان تشتهران بالعشق الكبير لكرة القدم، ونحن واثقون أن لاليغا سبورتس ستقوم بعمل رائع في رفع مستوى الاهتمام والمتابعة لأهم بطولات الأندية في قارة آسيا».



روسيا وأوكرانيا تعيدان أطفالاً إلى عائلاتهم بعد وساطة قطرية

أم أوكرانية تعانق ابنها بعد عودته من روسيا إلى أوكرانيا... الصورة في كييف 8 أبريل 2023 (رويترز)
أم أوكرانية تعانق ابنها بعد عودته من روسيا إلى أوكرانيا... الصورة في كييف 8 أبريل 2023 (رويترز)
TT

روسيا وأوكرانيا تعيدان أطفالاً إلى عائلاتهم بعد وساطة قطرية

أم أوكرانية تعانق ابنها بعد عودته من روسيا إلى أوكرانيا... الصورة في كييف 8 أبريل 2023 (رويترز)
أم أوكرانية تعانق ابنها بعد عودته من روسيا إلى أوكرانيا... الصورة في كييف 8 أبريل 2023 (رويترز)

قال مسؤول روسي كبير إن روسيا وأوكرانيا اتفقتا على تبادل 9 أطفال ولمّ شملهم مع أسرهم في أحدث عملية تبادل إنساني بين الدولتين المتحاربتين.

واضطلعت قطر بدور الوساطة مرات عدة بين روسيا وأوكرانيا منذ بداية الحرب في فبراير (شباط) 2022.

وقالت مفوضة حقوق الأطفال في روسيا ماريا لفوفا بيلوفا، اليوم (الخميس)، إن 6 أطفال ذكور وفتاة أعمارهم بين 6 و16 عاماً أعيدوا إلى أقاربهم في أوكرانيا، وفق ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.

وأضافت: «معظم الأطفال كانوا يعيشون في روسيا مع أقارب مقربين لهم، جداتهم بشكل أساسي. وكان أحد الصبية (16 عاماً) يعيش دون رعاية من أبويه منذ ولادته، في دار أيتام أليشكنسكي حيث كان شقيقه مسؤولاً عن حضانته».

وتابعت المفوضة أن الوساطة القطرية مكّنت أيضاً من إعادة صبيين روسيين يبلغان من العمر 7 و9 سنوات من أوكرانيا.

وتقول أوكرانيا إن ما يقرب من 20 ألف طفل نُقلوا إلى روسيا أو الأراضي التي احتلتها موسكو دون موافقة أسرهم أو الأوصياء منذ اندلاع الحرب، ووصفت ذلك بأنه عمليات خطف وجريمة حرب بموجب اتفاقية الأمم المتحدة لمنع الإبادة الجماعية.

وتقول موسكو إنها توفر حماية للأطفال المعرضين للخطر في منطقة الحرب.

وأصدرت المحكمة الجنائية الدولية في مارس (آذار) 2023 مذكرتي اعتقال بحق ماريا لفوفا بيلوفا والرئيس الروسي فلاديمير بوتين فيما يتعلق بخطف أطفال أوكرانيين. وندّدت روسيا بالخطوة ووصفتها بأنها «شائنة وغير مقبولة».