عائلة الكابتن مور تطلق تحدياً خيرياً في ميلاده الـ101

جدارية في مانشستر للكابتن توم مور رسمها فنان الشارع «أكسي بي19» (د.ب.أ)
جدارية في مانشستر للكابتن توم مور رسمها فنان الشارع «أكسي بي19» (د.ب.أ)
TT

عائلة الكابتن مور تطلق تحدياً خيرياً في ميلاده الـ101

جدارية في مانشستر للكابتن توم مور رسمها فنان الشارع «أكسي بي19» (د.ب.أ)
جدارية في مانشستر للكابتن توم مور رسمها فنان الشارع «أكسي بي19» (د.ب.أ)

دعت عائلة الكابتن البريطاني الراحل توم مور الناس للتكاتف وجمع التبرعات للأعمال الخيرية في اليوم الذي يصادف عيد ميلاده 101؛ وهو من قدامى المحاربين في الحرب العالمية الثانية ورفع الروح المعنوية في بريطانيا خلال جائحة فيروس كورونا.
ولمس الكابتن مور القلوب في بريطانيا أثناء العزل العام وتصدر العناوين حول العالم عندما تجول متكئا على إطار يساعده على المشي حول حديقته ليجمع 38.9 مليون جنيه إسترليني (53 مليون دولار) لصالح هيئة الصحة العامة.
وعقب وفاته في فبراير (شباط)، توالت عبارات الرثاء من الملكة إليزابيث ورئيس الوزراء بوريس جونسون والبيت الأبيض. وتم تناقل خبر وفاته عبر أوروبا والولايات المتحدة وآسيا وما وراءها.
وبعد عام من اليوم الذي بدأ فيه المشي حول حديقته لجمع التبرعات، دعت عائلته الناس حول العالم لخوض تحد حول الرقم 100، وإكمال تلك المهمة خلال الفترة من 30 أبريل (نيسان) الجاري وحتى الثالث من مايو (أيار) المقبل، احتفالا بيوم ميلاد مور.
ومن بين ما يمكن القيام به خلال هذا التحدي هو كتابة قصيدة مؤلفة من 100 كلمة أو إبلاغ 100 شخص بالعبارة التي باتت تمثل شعارا للكابتن مور «غدا سيكون يوما جيدا». وسيذهب ما سيجمع من تبرعات لمؤسسة الكابتن توم أو أي مؤسسة خيرية أخرى.
وقالت ابنته هانا إنغرام - مور لرويترز: «بغض النظر عمن تكون وما هي ظروفك، ابتكر تحديك حول الرقم 100». وأضافت «تخيلوا لو كان حيا بيننا، كان سيعتقد أن هذا أفضل شيء على الإطلاق».
وذكرت هانا أن والدها كان منارة أمل في وقت صعب. وكان هدف الكابتن مور هو جمع ألف جنيه إسترليني، لكنه تمكن من جمع نحو 40 مليونا خلال أقل من شهر. وتلقى 1.5 مليون رسالة عبر البريد الإلكتروني خلال 10 أيام. ووصلته 200 ألف بطاقة معايدة في عيد ميلاده الـ100.
وقالت ابنته «ترك لنا هذه الهدية الرائعة المتمثلة في الأمل. ندرك أن صوته المفعم بالأمل للعالم لا يزال يتردد صداه».



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.