الجزائر ترفض التسامح مع «حركات غير شرعية» تستغل الحراك الشعبي

وجّه الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون بالتطبيق الصارم والفوري لوضع حد لـ«الأعمال التحريضية والانحرافات الخطيرة» التي تقف وراءها «أوساط انفصالية وحركات غير شرعية» تستغل مسيرات الحراك الشعبي.
وجاء في بيان لرئاسة الجمهورية أن المجلس الأعلى للأمن درس، خلال اجتماع للمجلس الأعلى للأمن اليوم (الثلاثاء) برئاسة تبون، ما سجل من أعمال تحريضية وانحرافات خطيرة من قبل أوساط انفصالية، وحركات غير شرعية ذات مرجعية قريبة من الإرهاب، تستغل المسيرات الأسبوعية، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية.
وأكد البيان أن الرئيس الجزائري شدد على أن «الدولة لن تتسامح مع هذه الانحرافات التي لا تمت بصلة للديمقراطية وحقوق الإنسان»، مسدياً أوامره بالتطبيق الفوري والصارم للقانون ووضع حد لهذه النشاطات غير البريئة والتجاوزات غير المسبوقة، ولا سيما تجاه مؤسسات الدولة ورموزها، والتي تحاول عرقلة المسار الديمقراطي والتنموي في الجزائر.