الأمم المتحدة: حصيلة قتلى اشتباكات غرب دارفور بالسودان ترتفع إلى 56

أفراد من قوات الأمم المتحدة في منطقة دارفور (أ.ف.ب)
أفراد من قوات الأمم المتحدة في منطقة دارفور (أ.ف.ب)
TT

الأمم المتحدة: حصيلة قتلى اشتباكات غرب دارفور بالسودان ترتفع إلى 56

أفراد من قوات الأمم المتحدة في منطقة دارفور (أ.ف.ب)
أفراد من قوات الأمم المتحدة في منطقة دارفور (أ.ف.ب)

قالت الأمم المتحدة ولجنة أطباء ولاية غرب دارفور، اليوم (الثلاثاء)، إن حصيلة قتلى الاشتباكات القبلية المستمرة منذ أيام في المنطقة السودانية ارتفعت إلى 56 إضافة إلى 132 جريحاً.
وهذه أحدث حلقة من إراقة الدماء في منطقة دارفور منذ توقيع اتفاق سلام في أواخر العام الماضي وانسحاب قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، بحسب ما نقلته وكالة رويترز للأنباء.
وأعلنت الحكومة حالة الطوارئ في الولاية، أمس (الاثنين)، بعد الاشتباكات التي بدأت في مدينة الجنينة، عاصمة الولاية، يوم السبت. وقالت الحكومة السودانية في بيان إن وزير الداخلية سيتوجه إلى الجنينة في القريب العاجل. ووفقاً لتقارير الأمم المتحدة، فقد استخدمت أسلحة ثقيلة وقذائف صاروخية (آر بي جي) في أعمال العنف التي اندلعت بين أفراد من قبيلة المساليت وأفراد من قبائل عربية.
وقال طبيب إنه عالج أكثر من 40 جريحاً اليوم (الثلاثاء) رغم أن مستشفاه تعرض للهجوم عدة مرات.
وأضاف: «الجميع مسلحون، ولو لم يكن باهظ الثمن لكنت اشتريت أيضاً». مشيراً إلى أن الوضع ازداد سوءاً اليوم (الثلاثاء). وقالت لجنة التنسيق العامة للاجئين ومخيمات النازحين داخلياً، في بيان، إن مخيم أبو ذر احترق.
وذكر تقرير للأمم المتحدة أن نحو 3800 شخص فروا من أحيائهم، وتوجه بعضهم إلى تشاد المجاورة.
كان نحو 108 آلاف شخص نزحوا بالفعل من مخيم كريندينج القريب إلى داخل الجنينة إثر اشتباكات مماثلة في يناير (كانون الثاني) سقط فيها 129 قتيلاً.
ويمثل التوصل إلى سلام دائم في دارفور وفي أجزاء أخرى من السودان أحد أبرز التحديات التي تواجه السلطات منذ الإطاحة بعمر البشير في أبريل (نيسان) 2019. وتصاعد العنف في الشهور الأخيرة رغم توقيع اتفاق سلام مع بعض الجماعات المتمردة التي كانت تحارب البشير في العام الماضي.



باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
TT

باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)

حذّر وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، أمس (السبت)، من أنه «إذا تعرضت مصالحنا للضرر فسوف نرد»، في وقت ينذر فيه وصول دونالد ترمب إلى السلطة في الولايات المتحدة بعلاقات تجارية ودبلوماسية عاصفة بين واشنطن والاتحاد الأوروبي.

وقال بارو في مقابلة مع صحيفة «ويست فرنس»: «من لديه مصلحة في حرب تجارية بين الولايات المتحدة وأوروبا؟ الأميركيون لديهم عجز تجاري معنا، ولكن العكس تماماً من حيث الاستثمار. فكثير من المصالح والشركات الأميركية موجود في أوروبا».

وأضاف: «إذا رفعنا رسومنا الجمركية، فستكون المصالح الأميركية في أوروبا الخاسر الأكبر. والأمر نفسه ينطبق على الطبقات الوسطى الأميركية التي ستشهد تراجع قدرتها الشرائية».

ووفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية»، فقد حذر بارو قائلاً: «إذا تأثرت مصالحنا، فسوف نرد بإرادة من حديد».

وتابع: «يجب أن يدرك الجميع جيداً أن أوروبا قررت ضمان احترام العدالة في التبادلات التجارية. وإذا وجدنا ممارسات تعسفية أو غير عادلة، فسنرد عليها».

وقد هدد ترمب الذي يعود إلى البيت الأبيض، الاثنين، الأوروبيين بفرض رسوم جمركية شديدة جداً. وهو يتوقع خصوصاً أن يشتري الاتحاد الأوروبي مزيداً من النفط والغاز الأميركي ويقلل من فائضه التجاري مع الولايات المتحدة.